محتجون ليبيون يمهلون الحكومة 3 أيام ويهددون بإغلاق مجمع نفطي يمد إيطاليا بالغاز
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أمهل محتجون ليبيون حكومة الوحدة الوطنية، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، 3 أيام لتنفيذ مطالبهم، مهددين بتعطيل إنتاج وضخ النفط داخل مجمع مليتة، والذي يمد إيطاليا بالغاز.
واحتشد محتجون من الزاوية والساحل الغربي، يمثلون حراك "استئصال الفساد"، أمام المُجمع، بعد ظهر يوم الثلاثاء، منددين بما أسموه "التلاعب بمصدر رزق الليبيين من النفط والغاز".
وطالب المحتجون بإقالة رئيس مؤسسة النفط، فرحات بن قدارة، وإجراء تحقيقيات فيما قالوا إنها "تجاوزات" أقدم عليها بعض المسؤولين، وأبدوا تمسكهم بإلغاء كافة القرارات الصادرة عنه، ومنعه من توقيع أي اتفاقيات قد "تضر بقطاع النفط".
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إعلان "القوة القاهرة" في حقل شرارة النفطي، اعتبارا من الأحد الماضي، بسبب إغلاقه من قبل متظاهرين، مشيرة إلى أن الإغلاق أسفر عن تعليق إمدادات النفط الخام من الحقل إلى محطة الزاوية.
والمجمع هو مركز تصدير الغاز الليبي إلى إيطاليا عبر خط أنابيب الغاز "جرينستريم"، ويضم مرافق معالجة للخام على مساحة تقارب 355 هكتارا، بالإضافة إلى خزانات للنفط الخام والمنتجات السائلة الأخرى.
المصدر: الشرق الأوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز طرابلس
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة :500 شهيد وأكثر من 1000 جريح خلال أربعة أيام
الثورة نت/وكالات وسط تصعيد عسكري دامٍ لجيش العدو الغاصب على قطاع غزة، يواجه القطاع الصحي انهيارًا كارثيًا، حيثُ أعلن مدير عام مجمع الشفاء الطبي عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى خلال أربعة أيام فقط، مؤكدًا خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة. وأشار مدير عام مجمع الشفاء الطبي في تصريحات له إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية مع تدفق أعداد هائلة من المصابين والمرضى، في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية الأساسية، ما أدى إلى وفاة مرضى بالفعل. وكشف عن فداحة الخسائر البشرية جراء التصعيد الأخير، مشيرًا إلى أن المجمع استقبل أكثر من 500 شهيد وأكثر من 1000 جريح خلال الأيام الأربعة الماضية. وأكّد أن هذا التدفق الهائل يفوق قدرة المجمع الاستيعابية بشكل كبير، ويحول دون تقديم الخدمات الطبية اللازمة للجرحى والمرضى على حدّ سواء. وفي سياق متصل، أشار مدير عام المجمع إلى وفاة مرضى بالكلى اليوم؛ نتيجة النقص الحاد في المستلزمات الطبية الضرورية لعلاجهم، محذرًا من تدهور الأوضاع الصحية بشكل غير مسبوق في ظل استمرار هذه الظروف. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن تضرر مستودع المحاليل والمهمات الطبية داخل مجمع ناصر الطبي جراء قصف العدوّ الغاصب. ويُعد هذا التطور ضربة موجعة أخرى للقطاع الصحي المتهالك، ويزيد من صعوبة توفير العلاج والرعاية اللازمة للمرضى والجرحى. وتعكس هذه التطورات المأساوية حجم الكارثة الإنسانية التي تضرب قطاع غزة، وتستدعي تحركًا دوليًّا عاجلًا لوقف التصعيد العسكري وتوفير الحماية للمدنيين والمؤسسات الصحية، وضمان وصول الإمدادات الطبية والإنسانية بشكل فوري لإنقاذ حياة الآلاف الذين يواجهون خطر الموت بسبب القصف ونقص الرعاية الصحية.