النعيمي والعزي وقحيم يقدمون واجب العزاء في استشهاد أول شهيد لنصرة فلسطين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة / يحيى كرد
قدّم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي – ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، فهد حسن العزي ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم، أمس، في مديرية الدريهمي – واجب العزاء للمواطن قاسم صغير مشهور، باستشهاد نجله حسن قاسم صغير مشهور، وهو يؤدي واجبه في نصرة الشعب الفلسطيني بعرض البحر الأحمر .
وعبّروا عن خالص تعازيهم، وتعازي قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، للمواطن قاسم صغير وآل مشهور كافة .. سائلين الله العلي القدير أن يتقبله في الشهداء.
مشيرين إلى أن الشهيد حسن قاسم مشهور هو أول شهيد يمني يستشهد من أجل نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع الجرائم غير المسبوقة من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي.
فيما عبر والد الشهيد، قاسم صغير عن الامتنان لزيارة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، ونائب مدير رئاسة الجمهورية العزي ومحافظ الحديدة قحيم ووكلاء الإدارة المحلية والمحافظة، وتقديم واجب العزاء في استشهاد ابنه من أجل نصرة الشعب الفلسطيني.
رافقهم في الزيارة وتقديم واجب العزاء، وكلاء وزارة الإدارة المحلية، جمال العلوي، وأحمد جابر، وعمار الهارب، ووكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، وقائد قوات التعبئة الشعبية ناصر اللكومي، ومدير مديرية الدريهمي محمد الموساي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: تغيير اسم مكتب الشؤون الفلسطينية في سفارة واشنطن بالقدس خطوة "خطيرة"
رفض رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، قرار الإدارة الأميركية تغيير اسم "مكتب الشؤون الفلسطينية" في سفارتها بالقدس إلى "مكتب الجمهور الفلسطيني"، معتبراً أنه يحمل "دلالات سياسية خطيرة تمسّ بالهوية الوطنية". اعلان
أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، عن رفضه الشديد لقرار الإدارة الأميركية القاضي بتغيير اسم "مكتب الشؤون الفلسطينية" في سفارتها بالقدس إلى "مكتب الجمهور الفلسطيني"، معتبراً أن هذا الإجراء يمثل "تحولاً سياسياً خطيراً يُظهر تراجعاً واضحاً في التزام واشنطن بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
وفي بيان رسمي صدر اليوم، قال فتوح إن استبدال مصطلح "الشؤون الفلسطينية" بـ"الجمهور الفلسطيني" لا يُعد مجرد تعديل لغوي، بل يعكس تحوّلاً جوهرياً في المضمون السياسي للعلاقة الأميركية مع الشعب الفلسطيني. وأضاف أن هذا التغيير يفرغ التعامل الأميركي من أبعاده السياسية، ويحول العلاقة مع "شعب يعيش تحت الاحتلال إلى علاقة إدارية أو دعائية، خالية من أي اعتراف بحقوقه الوطنية وهويته السياسية"، وهو ما يشكّل -بحسب فتوح- امتداداً لـ "عقلية استعمارية" تتعامل مع الفلسطينيين كأفراد بلا قضية أو كيان سياسي معترف به.
Relatedمن بينهم حسن شلغومي.. وفد من أئمة أوروبا يلتقي الرئيس الإسرائيلي في القدس "مسيرة الأعلام" في القدس: استنفار أمني واعتداءات على منازل الفلسطينيينسكان القدس يخزنون المؤن وسط تصاعد التوتر مع إيرانووفق البيان، اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن هذه الخطوة تشكل "عدواناً سياسياً مباشراً" على الشعب الفلسطيني، وتؤكد أن الإدارة الأميركية لم تعد مجرد طرف منحاز لإسرائيل، بل أصبحت -وفق تعبيره- "شريكاً فعلياً في سياسات الاحتلال"، بما في ذلك ما وصفه بـ "جرائم الحرب والتطهير العرقي والانتهاكات الممنهجة بحق الفلسطينيين في القدس وقطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ورأى فتوح أن القرار الأميركي يندرج ضمن ما وصفه بـ"مشروع أميركي-إسرائيلي" يهدف إلى "تقويض حل الدولتين، وتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتكريس الاحتلال، وفرض واقع أحادي الجانب يعتبر القدس عاصمة موحدة لإسرائيل". وأكد أن هذه السياسات "لن تُقبل تحت أي ظرف"، وأن القيادة الفلسطينية ترفض المساس بأي من الثوابت الوطنية.
ودعا فتوح المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى إدانة هذه الخطوة الأميركية، واتخاذ مواقف عملية لمواجهة ما وصفها بـ"المخططات الإسرائيلية-الأميركية" الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، مطالباً بتحرك سياسي ودبلوماسي واسع لحماية الحقوق الفلسطينية المعترف بها دولياً.
وفي ختام بيانه، جدّد فتوح التأكيد على "استمرار الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه كاملة"، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة