الدوحة تتلألأ قبل ساعات من جوهرة البطولات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اكتمال الاستعدادات من أجل إقامة كأس آسيا قطر 2023، وذلك مع اكتمال وصول جميع المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة.
كما واصلت المنتخبات تدريباتها في المرحلة النهائية من الاستعدادات بعد انتهاء مرحلة المباريات الودية والتجريبية.
وبدأ مستوى الإثارة والترقب يتصاعد بانتظار انطلاق مباريات النسخة الثامنة عشرة من جوهرة بطولات قارة آسيا، وذلك عبر المباراة الافتتاحية التي تجمع بين منتخب قطر المضيف وحامل اللقب، ولبنان، على استاد لوسيل يوم الجمعة.
وتقام البطولة للمرة الثالثة في دولة قطر، حيث تجري 51 مباراة على امتداد 9 ملاعب ذات مستوى عالمي.
وحرص موقع الاتحاد الآسيوي على نشر العديد من الصور التي تؤكد جاهزية قطر لاستقبال الجماهير القادمة من معظم انحاء القارة لمتابعة ومشاهدة مباريات البطولة، ونشر صورا أيضا للدوحة وهى تتلألأ قبل ساعات من انطلاق جوهرة البطولات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد الآسيوي
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.