الدوحة تتلألأ قبل ساعات من جوهرة البطولات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اكتمال الاستعدادات من أجل إقامة كأس آسيا قطر 2023، وذلك مع اكتمال وصول جميع المنتخبات الـ24 المشاركة في البطولة.
كما واصلت المنتخبات تدريباتها في المرحلة النهائية من الاستعدادات بعد انتهاء مرحلة المباريات الودية والتجريبية.
وبدأ مستوى الإثارة والترقب يتصاعد بانتظار انطلاق مباريات النسخة الثامنة عشرة من جوهرة بطولات قارة آسيا، وذلك عبر المباراة الافتتاحية التي تجمع بين منتخب قطر المضيف وحامل اللقب، ولبنان، على استاد لوسيل يوم الجمعة.
وتقام البطولة للمرة الثالثة في دولة قطر، حيث تجري 51 مباراة على امتداد 9 ملاعب ذات مستوى عالمي.
وحرص موقع الاتحاد الآسيوي على نشر العديد من الصور التي تؤكد جاهزية قطر لاستقبال الجماهير القادمة من معظم انحاء القارة لمتابعة ومشاهدة مباريات البطولة، ونشر صورا أيضا للدوحة وهى تتلألأ قبل ساعات من انطلاق جوهرة البطولات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد الآسيوي
إقرأ أيضاً:
كأس العرب.. الرحلة من التأسيس حتى النسخة الأخيرة
تاريخ بطولة كأس العرب للمنتخبات يروي قصة طويلة من التنافس والإثارة، ويعكس مسار تطور كرة القدم العربية على مدار أكثر من نصف قرن ، منذ انطلاق أول نسخة في لبنان عام 1963، وحتى النسخة الأخيرة في قطر عام 2021، شهدت البطولة تقلبات وتنقلات بين الدول العربية، وانعكست على مستوى التنظيم، جودة المنافسة، وانتشار الجماهيرية.
البداية كانت مع تونس التي توجت بالنسخة الأولى، لتتبوأ مكانة ريادية في تاريخ البطولة.
بعدها ظهر العراق كقوة كروية حقيقية، محققًا أربع بطولات في أعوام 1964 و1966 و1985 و1988، ليصبح المنتخب الأكثر نجاحًا في تاريخ كأس العرب، فيما بدأت بقية المنتخبات في فرض حضورها لاحقًا على الساحة الإقليمية.
السعودية سجلت انطلاقتها في البطولة بتحقيق لقبي 1998 و2002، قبل أن يظهر المغرب بمشاركاته القوية ويحصد لقبه الوحيد في 2012، فيما توجت مصر في 1992 والجزائر حاملة اللقب الحالي في نسخة 2021، بعد الفوز على تونس 2–0 في الدوحة.
خلال هذه السنوات، عكست البطولة اختلاف مستويات التنظيم والإمكانات، حيث كانت بعض النسخ أقل انتظامًا، وأخرى شهدت مشاركة واسعة ومنافسة شديدة بين المنتخبات العربية، مع تطور واضح في المستوى الفني والإداري. وعند العودة إلى نسخة 2021، يظهر كيف استفادت البطولة من إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ما رفع من مستوى التنظيم وأسهم في عودة البطولة بقوة، مع اعتماد مواعيد ثابتة وجداول دقيقة، لتصبح منافسة أكثر احترافية وجذبًا للجماهير.
كما أن كأس العرب لعبت دورًا مهمًا في قياس تطور كرة القدم العربية، إذ مكنت المنتخبات من اختبار قدراتها أمام منافسين من مستويات مختلفة، وساهمت في رفع جاهزية الفرق قبل البطولات القارية الكبرى مثل كأس أمم آسيا وكأس العالم. البطولة أيضًا أظهرت أن التنافس العربي ليس حكراً على دولة واحدة، بل إن أي منتخب قادر على تحقيق اللقب، وهو ما انعكس في تنوع الفائزين عبر العقود.