سنغافورة- رويترز

استقر الدولار اليوم الأربعاء في تعاملات حذرة قبيل بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع والتي قد تؤثر على سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في حين تقلبت عملة البتكوين بعد منشور زائف على وسائل التواصل الاجتماعي تسبب في اضطراب الأسواق.

وقالت هيئة تنظيم الأوراق المالية الأمريكية إن شخصا ما دخل لفترة وجيزة إلى حساب إكس الخاص بها على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر رسالة مزيفة تقول إنها وافقت على الصناديق المتداولة في البورصة لعملة البتكوين.

وقالت هيئة الأوراق المالية والبورصات إنها لم توافق بعد على الأمر.

وارتفعت البتكوين إلى ذروة جديدة خلال 21 شهرا عند 47.897 دولار بعد المنشور المزيف، قبل أن تنخفض إلى أقل من 45.000 دولار في غضون دقائق بعد أن حذفت هيئة الأوراق المالية والبورصات المعلومات ونفت صحتها.

وانخفضت أكبر عملة مشفرة في العالم في أحدث تعاملات بنسبة 0.37 بالمئة إلى 45953 دولارا. وكانت التوقعات بشأن صدور قرار إيجابي من هيئة الأوراق المالية والبورصات حول صناديق الاستثمار المتداولة، والذي من المرجح أن يجذب مليارات الدولارات من الاستثمارات الجديدة،قد دعمت أسعار البتكوين في الشهرين الماضيين.

في سوق العملات، حافظ الدولار على مكاسبه، إذ وصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ستة عملات، إلى 102.53، بعد ارتفاعه بنسبة 0.215 في المئة أمس الثلاثاء.

وحتى الآن، ارتفع المؤشر بنسبة واحد في المئة هذا الشهر، بعد انخفاضه بنسبة اثنين في المئة في ديسمبر كانون الأول، فيما يعيد المتعاملون تقييم الاحتمالات المتعلقة بحجم وموعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

وأدى التغير الحذر المفاجئ لبنك الاحتياطي الاتحادي في ديسمبر كانون الأول، عندما توقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في عام 2024، إلى زيادة توقعات السوق بالتيسير النقدي مع توقعات المتداولين الشهر الماضي بتخفيضات تصل إلى 160 نقطة أساس.

ويركز المتعاملون على صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي غدا الخميس للمساعدة في التنبؤ باحتمالية خفض أسعار الفائدة في مارس اذار. ومن المتوقع أن يظهر التقرير ارتفاع معدل التضخم بنسبة 0.2 في المئة على أساس شهري وبنسبة 3.2 في المئة على أساس سنوي.

وعلى صعيد العملات الأخرى، لم يسجل اليورو تغيرا ملحوظا عند 1.093 دولار، بينما تراجع الإسترليني 0.05 في المئة إلى 1.2699 دولار. وخسر الين الياباني 0.17 في المئة ليصل إلى 144.70 دولار.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.22 بالمئة إلى 0.6703 مقابل الدولار، كما صعد الدولار النيوزيلندي 0.09 بالمئة إلى 0.6242 مقابل دولار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ستاندرد آند بورز تتوقع تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 6% وتراجع التضخم لـ 7.8%

توقعت وكالة التصنيف الائتماني، ستاندرد آند بورز، أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 6% خلال العام المالي الحالي 2025-2026، بالتزامن مع تراجع متوسط معدل التضخم لـ 12.1%، وتحقيق الاقتصاد المصري نمواً بنسبة 4.8%

وذكرت وكالة التصنيف الائتماني في تقرير حديث، أن أسعار الفائدة في مصر ستنخفض بنهاية يونيو 2026 إلى 18% للإيداع و19% للإقراض، مقابل مستوياتها الحالية عند 21% و22%

البنك المركزي المصري وتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 6%

وفق توقعات وكالة ستاندرد آند بورز سيخفض البنك المركزي أسعار الفائدة في الفترة من ديسمبر 2025 وحتى يونيو 2026 بنسبة 3%

كان البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة منذ بداية العام بنسبة 6.25%، توزعت بين 3.25% في النصف الأول من هذا العام، وبنسبة 3% خلال النصف الجاري من عام 2025.

ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية يوم 25 ديسمبر، وسط حذر كبير بعد ارتفاع معدل التضخم في أكتوبر الماضي لنسبة 12.5% مقابل 11.7% في سبتمبر السابق له، في حين تنتظر الأسواق المحلية صدور قراءة التضخم عن شهر نوفمبر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وخلال العام المالي 2026-2027، ترى وكالة ستاندرد آند بورز أن يجرى البنك المركزي المصري خفضاً بنحو 600 نقطة أساس، لتتقلص أسعار الفائدة إلى 12% للإيداع و13% للإقراض.

التضخم في مصر

وعلى جانب التضخم في مصر، تتوقع ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس أن يتراجع متوسط معدل التضخم خلال العام المالي 2025-2026 مسجلاً نسبة 12.1% مقابل متوسط معدل تضخم سنوي بلغ 20.50% في العام المالي السابق له.

وترجح ستاندرد آند بورز أن يواصل معدل التضخم في مصر تسجيل تراجعات متتالية ليبلغ متوسطه في العام المالي المقبل 2026-2027 نحو 10.2%، ذلك قبل أن يسجل التضخم نسبة 7.8% في العام المالي 2027-2028.

ويستهدف البنك المركزي المصري الرجوع بمعدل التضخم لنسبة 7% في المتوسط بزيادة أو انخفاض 2% في الربع الأخير من العام 2026، وأن يسجل التضخم نسبة 5% بزيادة أو انخفاض 2% في الربع الأخير من عام 2028.

نمو الاقتصاد المصري في 2025-2026

وتتوقع ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس أن يتسارع نمو الاقتصاد/ الناتج المحلي الإجمالي في مصر بنسبة 4.8% خلال العام المالي الحالي 2025-2026، بفضل تحسن الاستثمار ونمو قطاع السياحة.

الدولار والجنيه المصري

وفيما يخص سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري، تتوقع ستاندرد آند بورز جلوبال أن يسجل سعر الدولار نحو 48 جنيها و52 جنيها و56 جنيها خلال الأعوام 2026 و2027 و2028، على التوالي.

وتوقف سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري، اليوم الأحد 30 نوفمبر، عند 47.51 جنيه للشراء و47.64 جنيه للبيع.

وفي أكتوبر الماضي، رفعت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني طويل الأجل لمصر إلى «B» من «-B» مع نظرة مستقبلية مستقرة.

اقرأ أيضاًالمالية: 73 مليار و 923 مليون جنيه مدفوعات فوائد دين خارجي خلال 4 أشهر

وزير التموين يجتمع برئيس الشركة العامة لتجارة الجملة لمتابعة استعدادات شهر رمضان المبارك

بفائدة 20.75%.. تفاصيل أعلى عائد على شهادات الادخار في بنك مصر 2025

توقعات بنمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.1% وتراجع التضخم لـ 9.6%

مقالات مشابهة

  • ستاندرد آند بورز تتوقع تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 6% وتراجع التضخم لـ 7.8%
  • متوسط ديون الأسرة الأمريكية يفوق 100 ألف دولار مع ارتفاع التضخم
  • الأسهم الأمريكية..مكاسب شهرية محدودة مع ترقب قرار الفائدة
  • وزارة التخطيط:نسبة التضخم للشهر الماضي كانت (0.3%)
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع وسط آمال خفض الفائدة الأمريكية
  • أكبر اقتصادات منطقة اليورو تشهد تراجعا في التضخم باستثناء ألمانيا
  • أسعار النفط تستقر مع ترقب المستثمرين لتطورات محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • الذهب يرتفع مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • الذهب يحقق مكاسب شهرية للمرة الرابعة مع رهان الأسواق على خفض الفائدة
  • استقرار أسعار النفط وسط ترقب لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا