البيان الختامي لاجتماع لجنة فلسطين في اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي… تقديم مرتكبي جرائم الحرب في غزة إلى العدالة الدولية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
طهران-سانا
طالب اجتماع لجنة فلسطين في اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي بتقديم مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية من قادة كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني إلى العدالة الدولية، وإدانة مشاركة الولايات المتحدة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع الطارىء الذي عقد في طهران: “نطالب بتقديم مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيليين للعدالة الدولية”، داعياً “المؤسسات الدولية القانونية وحقوق الإنسان إلى التحرك من أجل معاقبة الكيان الصهيوني وإلزامه بالتعويض المادي للضحايا، إضافة إلى تكليف الخبراء القانونيين بإعداد وثائق بشأن الجرائم، بهدف مقاضاته في المحاكم الدولية”.
وطالب البيان “بإدانة المشاركة الأمريكية في العدوان سواء من خلال المشاركة المباشرة بتزويد الكيان الصهيوني بأحدث منتجات الآلة الحربية الأمريكية، أو من خلال حمايته وتغطية جرائمه في المحافل الدولية”.
وشدد البيان على أن “جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني تشكل انتهاكات صارخة للقوانين الدولية، وخرقاً متعمداً لقرارات الأمم المتحدة المعنية”، داعياً “المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته الكاملة لإدانة وإيقاف هذه الانتهاكات بشكل فوري”.
وأكد البيان أن القضية الفلسطينية “ستظل القضية المركزية للأمة الإسلامية، والقدس هي العاصمة الخالدة للدولة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني هو الذي يقرر مصيره بنفسه وإرادته”.
ورفض البيان “كامل عمليات التهجير القسري والنزوح الداخلي للشعب الفلسطيني واستمرار الأعمال الاستفزازية والعنيفة التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون، إضافة إلى المطالبة بوقف هذه العمليات وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم الأصلي”.
وشدد البيان على “الدعم الكامل لمقاومة الشعب الفلسطيني، حيث تعتبر مقاومة الاحتلال حقاً شرعياً لجميع الشعوب”، مطالباً “جميع حكومات العالم بـ “تحمل مسؤولياتها بعدل وشفافية في حكمها على العدوان الهمجي الذي يشنه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”.
ودعا البيان الختامي إلى “الوقف الفوري للأعمال العدائية في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية، ووقف جميع العمليات العسكرية وانسحاب جيش الكيان الصهيوني وإنهاء الحرب العدوانية”، إضافة إلى “تنسيق الجهود من أجل إيصال المساعدات الإنسانية والقيام بالمساعدة المالية الضرورية وتأييد المشاريع والاستثمارات وبذل جميع الجهود لوقف العمليات والخطط الصهيونية للاستيطان والضم في الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات، كونها غير قانونية، إضافة للعمل على سن التشريعات اللازمة لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی جرائم الحرب
إقرأ أيضاً:
موجة صواريخ إيرانية جديدة وإنفجارات في جميع أرجاء فلسطين المحتلة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن موجة صواريخ جديدة انطلقت من إيران الآن، وسط انفجارات قوية في سماء تل أبيب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن منظومة الدفاع الجوي فشلت في اعتراض 10 صواريخ أُطلقت من إيران.
أخبار متعلقة اندلاع حريق.. صواريخ إيران تصيب مبانٍ سكنية شمال إسرائيلتفعيل الدفاعات الجوية بطهران.. وإسرائيل تقصف منشأة صواريخ غرب إيرانجيش الاحتلال: نحظى بحرية الحركة في الأجواء من غرب إيران إلى طهرانوأضافت: صافرات الإنذار تدوي للمرة الثانية في مناطق اللد وشرق تل أبيب الكبرى ومستوطنات غربي الضفة، وتسجيل ضربات مباشرة في مناطق في تل أبيب جراء الهجوم الصاروخي الإيراني.
وتابعت: سماع دوي الإنفجارات في جميع الأرجاء جراء الهجوم الصاروخي الإيراني، منها منطقة شرق تل أبيب وغرب القدس وحيفا ومناطق مطار بن جوريون، وسقوط عدة صواريخ في مدينة تل أبيب وإصابة مباشرة لأحد المباني.ملاجئ إيرانيةومن أجل حماية السكان، أعلنت إيران تجهيز المساجد ومحطات المترو والمدارس لاستخدامها كملاجئ اعتبارًا من مساء الأحد، بينما شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي على ضرورة بقاء الإسرائيليين قرب الملاجئ.
وتعرضت عشرات الأهداف في العاصمة طهران للاستهداف، من بينها مواقع ذات صلة بالمجال النووي ومستودعين للوقود.
وأغلقت معظم المتاجر أبوابها الأحد، بينما اصطفت طوابير طويلة من السيارات في اتجاه مخارج طهران.
وتوعدت إيران بـ"رد مدمر" على الهجمات الإسرائيلية، قائلة على لسان متحدث عسكري إن إسرائيل ستصبح قريبًا "غير صالحة للسكن".دمار في بات ياموأفادت القناة 14 الإسرائيلية بالعثور على جثتين تحت أنقاض مباني بات يام قرب تل أبيب.
وتسبب وابل من الصواريخ الإيرانية في الليلة السابقة في دمار في بات يام، ومدينة طمرة في الشمال.
وقالت يفجينيا دودكا وهي من سكان بات يام: "لم يتبق شيء، لم يعد هناك منازل، انطلق الإنذار فدخلنا الملجأ، وفجأة، امتلأ الملجأ بالغبار، وعندها أدركنا أن كارثة قد وقعت".
وخلال تفقده موقع سقوط صاروخ على مبنى سكني في بات يام، توعد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو إيران بدفع "ثمن باهظ جدًا مقابل القتل العمد للمدنيين النساء والأطفال".