محمد بن راشد يدعو الفائزين بـ «الإبداع الرياضي» ليكونوا النموذج المُلهم لمجتمعاتهم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الأربعاء، بالفائزين بالدورة ال 12 من جائزة «محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، ودعا سموه الفائزين ليكونوا النموذج المُلهم لمجتمعاتهم والمحفّز لأفرادها للتحلّي بصفات الإصرار على التميّز والتفوّق والفوز، وأكد سموه كذلك أهمية تقديم القدوة للشباب لتعزيز دورهم كقوة الدفع الرئيسية نحو صناعة مستقبل مزدهر ومستدام.
وأعرب سموه خلال اللقاء عن تقديره لما قدمه الفائزون من إسهامات أهّلتهم لنيل هذا التكريم المُستحَق، ضمن الدورة الحالية للجائزة، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق في رسالتهم وجهودهم في خدمة الرياضة، ونشر قيمها النبيلة كأحد الدعائم المهمة للنهوض بالمجتمعات وتمكينها من تحقيق مزيداً من التقدم والازدهار.
الصورة الصورة الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
فريق بجامعة الإمارات إلى نهائي (Asian Try Zero)
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، تأهل فريق من جامعة الإمارات لتمثيل الدولة في المرحلة النهائية من تحدي Asian Try Zero-G 2025، الذي تنظمه وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا)، وعدد من وكالات وجهات بينها مركز محمد بن راشد للفضاء.
ويمنح هذا التحدي الطلاب الجامعيين من منطقة آسيا والمحيط الهادئ فرصة اقتراح تجارب فيزيائية تُنفّذ على متن محطة الفضاء الدولية، حيث يقوم رائد فضاء ياباني بتنفيذ التجارب النهائية داخــــل وحــــدة التجـــارب اليابانية «كيبو».
وتأهل 11 فريقاً من 9 دول للمرحلة النهائية، التي من المقرر تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الجاري وحتى مطلع عام 2026.
وفي نسخة هذا العام، تلقى مركز محمد بن راشد للفضاء 17 مقترحاً لتجارب علمية من 74 طالباً يمثلون 8 جامعات، وبعد عملية تقييم دقيقة، رشّح المركز ثلاثة فرق، وتأهل مقترح جامعة الإمارات بنجاح إلى المرحلة النهائية.
وتركّز التجربة المختارة، والتي طوّرها فريق مكوّن من 6 طلاب على دراسة الحركة التوافقية وتأثيرات تضاؤل الحركة في بيئة الجاذبية الصغرى، وهو ما قد يوفّر رؤى دقيقة حول السلوك الفيزيائي في الفضاء مقارنة ببيئة الجاذبية على الأرض.
ويعكس دعم المركز لمشاركة الطلبة في التحدي التزامه الراسخ بتعزيز التعليم العلمي، ونشر الوعي المجتمعي، وتعميق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية.