أمين عام التعاون الإسلامي: العالم يواجه تحديات متعددة تتطلب توطيد الحوار والتفاهم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وجه معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، كلمة إلى الملتقى الرابع للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم الذي ينظمه منتدى أبو ظبي للسلم بالتعاون مع حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في نواكشوط في الفترة 9 إلى 1 يناير 2024.
وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السفير محمد الصالح تقية، المدير العام للشؤون السياسية، أشاد الأمين العام، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية لدعمها الثابت للقضايا الإسلامية ولمساهماتها في تعزيز أسس الأمن والسلام والاستقرار في القارة الإفريقية لقيم الحوار والتفاهم والاعتدال والتعايش السلمى والتسامح.
وأكد الأمين العام أن العالم يواجه تحديات متعددة ومتشابكة تتطلب توطيد الحوار والتفاهم والتعاون والتضامن لمواجهتها، وأنه بفضل ماتتمتع به القارة الإفريقية من ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، مشيدًا بالدور الذي يضطلع به منتدى أبو ظبي للسلم ورئيسه الشيخ عبد الله بن بيه دعماً إمكانات، فإن لديها مساهمة كبيرة تقدمها بهذا الخصوص.
وذكر الأمين العام ما تبذله منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها ومؤسساتها من جهود لتعزيز السلام والأمن والتنمية. واستعرض الأمين العام ميزات التعليم العتيق في أفريقيا الذي يمثل مصدرا ثريا لتجارب ساهمت في نشر المعرفة والتعايش والتسامح ونبذ الغلو والتطرف والسلم، وهو جدير بالاهتمام حتى يؤدي دوره في تناغم مع المقاربات التعليمية الحديثة وباستعمال التكنولوجيا العصرية.
وسجل الملتقى مشاركة العديد من القادة السياسيين والشخصيات الدينية والمفكرين والفاعلين في المجتمع المدني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم الأمین العام
إقرأ أيضاً:
“موانئ”: إضافة خدمة الشحن “5cx ” إلى ميناء جدة الإسلامي لتعزيز ربط المملكة بـ 10 موانئ إقليمية وعالمية
البلاد- الرياض
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إضافة خدمة الشحن الجديدة ” 5CX ” التابعة لشركة “SeaLead” إلى ميناء جدة الإسلامي؛ مما يعزز الربط الملاحي بين المملكة والعالم، ودعم الصادرات الوطنية، وتأكيد الميزة التنافسية للميناء. وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بـ 10 موانئ إقليمية وعالمية، تشمل موانئ تشينغداو، وشنغهاي، ونينغبو، ونانشا، بالصين، ودمياط بمصر، وألياجا، إزميت، وإسطنبول، ومرسين في تركيا، وكلانج الماليزي، بطاقة استيعابية تصل إلى 1.500 حاوية قياسية. يأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لتعزيز تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء العالمية، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية بميناء جدة الإسلامي، بما يدعم حركة الصادرات والواردات الوطنية، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث. يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يحتل المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر لموقعه المتميز، وعدد أرصفته التي تبلغ 62 رصيفًا مُتعددة الأغراض، كما يتمتع بمكانة محورية إقليميًا وعالميًا، ودور كبير في تعزيز ريادة المملكة بالقطاع البحري.