الصين تطالب الولايات المتحدة بالامتناع عن التدخل في الانتخابات بتايوان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بكين-سانا
طالبت الصين اليوم الولايات المتحدة بالامتناع عن التدخل في الانتخابات التي تجري بتايوان، مؤكدة معارضتها القوية للزيارات الرسمية المتبادلة بين الجانبين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها في تصريح: إنه “يتعين على الولايات المتحدة الامتناع عن التدخل في انتخابات منطقة تايوان بأي شكل من الأشكال، لتجنب إلحاق ضرر خطر بالعلاقات الصينية الأميركية”.
وأكدت ماو معارضة الصين الدائمة لأي شكل من أشكال التبادل الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان، وذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة عزمها إرسال وفد إثر الاقتراع هذا الأسبوع، مضيفة: إنه “لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان هي جزء لا يتجزأ من الصين”.
ونددت ماو بالتحذير الأميركي لبكين بشأن إثارة التوترات حول الانتخابات، موضحة أن الصين “تعرب عن استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة للتصريحات الطائشة التي يطلقها الجانب الأميركي بشأن الانتخابات في منطقة تايوان”.
وتابعت: إن “تايوان هي في جوهر المصالح الأساسية للصين، وهي الخط الأحمر رقم واحد الذي يجب عدم تجاوزه في العلاقات الصينية الأميركية”، مشددة على أن الصين تحث الجانب الأميركي على اتخاذ خطوات عملية للوفاء بالالتزامات التي قطعها زعيما البلدين.
وكان وزارة الدفاع الصينية طالبت أمس الولايات المتحدة بوقف تسليح تايوان، وأكدت أنها لن تقدم أي تنازلات في قضية تايوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على تعيين والد صهر ترامب سفيرا بفرنسا
وافق مجلس الشيوخ الأميركي، مساء الاثنين، على تعيين تشارلز كوشنر سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا وموناكو، بأغلبية 51 صوتا مقابل 45، في خطوة أثارت جدلا واسعا نظرا لتاريخه الجنائي وصلته العائلية الوثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان كوشنر، والد جاريد كوشنر، صهر ترامب، قد أمضى عاما في السجن بعد إدانته عام 2005 بـ18 تهمة تشمل التهرب الضريبي وتقديم تبرعات انتخابية غير قانونية والتلاعب بالشهود.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، أصدر ترامب عفوا رئاسيا عن كوشنر في نهاية ولايته الأولى.
وقال كوشنر خلال جلسة الاستماع الخاصة بتثبيته إنه ارتكب "خطأ فادحا جدا"، مضيفا أنه دفع "ثمنا باهظا" لذلك.
وأكد التزامه بإعادة بناء العلاقات القوية بين الولايات المتحدة وفرنسا، خصوصا في ظل التوترات الأخيرة حول السياسات التجارية الأميركية ودور واشنطن في الحرب الأوكرانية.
وأشار كوشنر إلى أنه سيعمل على تحقيق توازن اقتصادي أكبر مع فرنسا، وتشجيعها على الاستثمار في قدراتها الدفاعية وتوجيه الاتحاد الأوروبي نحو التوافق مع الرؤية الأميركية للأمن.
وكانت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين قد حذرت خلال الجلسة من أن ترشيحه يأتي في "وقت حرج" نظرا لـ"قلق حلفاء واشنطن الأوروبيين"، كما أثارت مجددا مسألة ماضيه الجنائي.
إعلانوجرى تثبيت كوشنر بدعم ديمقراطي نادر من السيناتور كوري بوكر عن ولاية نيوجيرسي، الذي تربطه به "صداقة خاصة"، بحسب شهادة كوشنر.