ليبيا – قال المرشح الرئاسي سليمان البيوضي، إن تقرير مصرف ليبيا المركزي عن السنوات الثلاث الماضية يشير إلى أن دعم المحروقات يمثل أزمة بين مؤسسات الدولة، ويمثل 16٪ من الميزانية العامة،مطالبا الليبيين بالانتفاض قبل فوات الأوان.

البيوضي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أوضح أن أزمة وتكاليف الدعم لا ترتبط بالمواطن الذي قرر عبد الحميد الدبيبة ذبحه باتخاذ قرار رفعه.

ورأى أن هدف الدبيبة الأهم هو التقرب لبعض القوى الدولية التي يمثل هذا الملف هاجسا لها في قضايا أكبر مرتبطة التفاعلات الإقليمية، بل إنه يعلم يقينا أن الفساد في هذا الملف يبدأ من المقايضة خارج النظام المالي للدولة وينتهي عند أباطرة التهريب وبارونات الفساد، أي الطبقة المخملية التي تمسك هذا الوطن المكلوم من أطرافه، حيث تقوم المؤسسة الوطنية بسحب قيمته دون معرفة تفاصيل وحقيقة هذا الملف،على حد قوله.

وأشار إلى أن ما يسعى لتنفيذه الدبيبة جريمة سيدفع ثمنها البسطاء وستغرق البلد في الفقر والعوز والجوع.

وأضاف البيوضي مخاطبا الشعب الليبي:” صمتكم هذه المرة تمرير لهذه الكارثة،ويعني تفقيركم وجوعكم فسترتفع الأسعار بشكل جنوني، ولن يصلكم بديل الدعم المالي فهو ليس موجودا في خزائن الكبير، لأنه رقم فراغي وتقديري فالمقايضة هي من توفر لكم المحروقات، وتوفر للفاسدين ثروات لا يعلمها إلا الله”.

وقال البيوضي محذرا :” تقف البلاد على على شفا انفجار كبير حيث توقف حقل الشرارة،ويطالب سكان فزان بالحد الأدنى من الخدمات، واعتصام سائقي الشاحنات الذين يدفعون ثمنا باهظا بسبب الاتاوات والإمتهان وغياب المحروقات”.

ونبه إلى أن كل هذه الأزمات وغيرها وملامح التغير المناخي التي أطلت برأسها من زليتن، ومعاناة المرضى بالداخل والخارج، كل هذه الملمات فضحت وهم السنوات العجاف الثلاث فلا تنمية ولا رخاء ولا استقرار بل فقر وفوضى وفساد.

وأكمل:” كل ما سبق يحاول الدبيبة مواجهته بالهروب للأمام،ومعاقبة الليبيين عن استفاقتهم برفع الدعم والإمعان في قهرهم وتفقيرهم،من دون أن يغفل أهم قواعد لعبته في الاستمرار وهي صناعة التريند ليغطي على الأوضاع الكارثية والسخط الشعبي.

وأعرب عن أسفه لأن البلاد تغرق في أزمات معقدة ومركبة وتعيش أسوأ أيامها وكل النخب السياسية والاجتماعية تعيش في سبات عميق.

وختم البيوضي:” لقد آن الأوان لأبناء الأمة أن ينتفضوا في وجه العبث،وأن ينتزعوا حقوقهم ،وأن ينفجروا غضبا فالمزيد من الانتظار يعني الموت جوعا وقهرا وكمدا”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مغردون: كيف وضع الموساد يده على أرشيف الجاسوس كوهين؟

اشتعل الجدل على المنصات السورية، عقب إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، استعادة 2500 وثيقة وصورة وأغراض شخصية خاصة بعميل جهاز "الموساد" إيلي كوهين، خلال عملية سرية في سوريا.

وأوضح الموساد في بيانه، أن استعادة مقتنيات كوهين جاءت بفعل "عملية سرية ومعقدة نفذها جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة التابع للموساد، بالتعاون مع جهاز شريك إستراتيجي"، من دون الكشف عن هوية هذا الشريك أو الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

ومع انتشار خبر استعادة تل أبيب للوثائق والصور الخاصة بالعميل كوهين، بات السؤال الأكثر تداولاً على المنصات: كيف تمكن جهاز الموساد من وضع يده على هذا الأرشيف السري والهام؟.

كيف وضع الكيان يده على الأرشيف؟

— Motaz Shilu (@MotazShilu) May 18, 2025

وردا على هذا التساؤل، بدأ مدونون وناشطون بتحليل السيناريوهات المحتملة لوصول هذه الوثائق إلى الإسرائيليين، حيث أشار بعضهم إلى أن إسرائيل ربما حصلت على هذا الملف منذ سنوات، سواء في عهد حافظ الأسد الذي يتهمونه ببيع الجولان لإسرائيل، أو في عهد وريثه بشار الأسد، لكن تل أبيب أخفت الأمر حفاظاً على سرية عملها.

اعتقد ان هذا الملف حصلت عليه اسرائيل منذ زمن ربما في عهد حافظ الأسد الذي باع لهم الجولان أو في عهد بسار ولكنهم لم يعلنوا عنه حتى لا يكشفوا عميلهم والآن بعد أن تم الإطاحة بعميلهم راحوا يستغلون الملف لتوجيه ضربة للنظام الحالي وإلا فليعلنوا تفاصيل عملية الاسترداد

— واثق بالله (@wasekballah) May 18, 2025

ويذهب هؤلاء إلى أن الإعلان الحالي جاء بعد سقوط "العميل" (في إشارة للرئيس المخلوع بشار الأسد) من داخل النظام، لتوظيف الملف في توجيه ضربة سياسية للنظام الجديد، مطالبين إسرائيل بكشف تفاصيل العملية إذا كانت فعلا حديثة.

إعلان

في المقابل، رأى آخرون أن إسرائيل تحاول تسويق الحدث على أنه إنجاز تاريخي، في حين يحتمل –بحسبهم– أن أحد كبار ضباط المخابرات في نظام الأسد استولى على مقتنيات كوهين وباعها لإسرائيل.

لو افترضنا حسن النية قد يكون أحد مسؤولي بشار المسؤول عن تلك الوثائق استولى عليها وسلمها للاحتلال بمقابل متفق عليه

— Alaa (@Alaa41536436) May 19, 2025

وحصر ناشطون الاحتمالات في سيناريوهات رئيسية عن كيفية حصول إسرائيل على 2500 وثيقة من مقتنيات إيلي كوهين، أبرزها بيعها من نظام بشار الأسد قبل سقوطه، مقابل مكاسب في صفقات سرية.

 

وعلى الجانب الآخر، أشار بعض المغردين إلى أن إسرائيل كانت قد حصلت على هذه الوثائق والصور عام 2018، تزامنا مع إعلانها استعادة ساعة كوهين الشهيرة، لكنها أرادت اليوم إعادة الترويج للموضوع كإنجاز جديد لدولة الاحتلال.

ووصف ناشطون استعادة أرشيف إيلي كوهين بأنه يحمل دلالات رمزية وسياسية كبيرة، مؤكدين أن كوهين لم يكن مجرد عميل استخبارات، بل رمز صهيوني تحتفي به إسرائيل كنموذج للتضحية والعبقرية التجسسية.

وأضافوا أن نتنياهو يسوّق استعادة الأرشيف كعملية معقدة، بينما الواقع قد يكون أكثر بساطة، خاصة في ظل الفوضى الأمنية التي تشهدها سوريا، وترجيح أن أحد ضباط مخابرات النظام المخلوع قد باع الأرشيف للإسرائيليين.

وتساءل مدونون عن هوية الدولة "الشريكة" التي ساعدت إسرائيل في تهريب الوثائق، مؤكدين أن إيلي كوهين يُعد أخطر اختراق استخباري تعرضت له الدول العربية علنا، وأنه كان على بعد خطوة من الوصول إلى رئاسة الجمهورية السورية، قبل كشفه صدفة.

سوريا صارت مستباحة للموساد

— Jerusalem, Palestine ???????? (@PaliTheJenin) May 18, 2025

ولفتوا إلى واقعة تحدي كوهين للقضاة أثناء محاكمته ومقولته الشهيرة بأن "أنصاره من الضباط السوريين لن يسمحوا بإعدامه"، إضافة إلى المفارقة التاريخية بأن أحد أول قرارات حافظ الأسد بعد انقلابه بفترة قصيرة كان اعتقال اللواء صلاح الدين الضللي، رئيس المحكمة العسكرية التي أصدرت حكم الإعدام على كوهين، وسجنه لسنوات.

إعلان

ولم تعلّق السلطات السورية حتى الآن على الإعلان الإسرائيلي بجلب وثائق كوهين من أرشيف المخابرات السورية.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • البيوضي: الدبيبة متشبث بالسلطة ولن يتركها مادامت هناك فرصة للقتال
  • مغردون: كيف وضع الموساد يده على أرشيف الجاسوس كوهين؟
  • شرير: الدبيبة تحدث عن الجرائم بعد أن احتفى بمرتكبيها.. والشارع سبقه بسنوات
  • وزارة الطاقة تُطلق دورة تكوينية تقنية لفائدة مهندسي القطاع
  • سليمان البيوضي: تزامنا مع كلمة الدبيبة.. مجلس الأمن يتفق على رحيله
  • سيارتك قد تتحول لقنبلة بالصيف: 5 نصائح تنقذك من الأعطال والحوادث قبل فوات الأوان
  • أنقذوا غزة قبل فوات الأوان.. حماس تدعو العالم لوقف الحرب وردع الاحتلال
  • نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: التزامنا بتنفيذ خريطة الطريق التي قدمت للأمم المتحدة والأشقاء
  • أسعار الوقود في تركيا اليوم (17-مايو)