“شقة لندن” حذرت الكويتيين من “حرامية “عاصمة الضباب توليفة إلهام الفضالة وشهاب جوهر وجمعة علي ومحمد عاشور إضافة مهمة لمركز فروغي المنوعة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
المنوعة، “شقة لندن” حذرت الكويتيين من “حرامية “عاصمة الضباب توليفة إلهام الفضالة وشهاب جوهر وجمعة علي ومحمد عاشور إضافة مهمة لمركز فروغي،فالح العنزيتختلف مسرحية 8220;شقة لندن 8221; لمركز 8220;فروغي 8221; .،عبر صحافة الكويت، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر “شقة لندن” حذرت الكويتيين من “حرامية “عاصمة الضباب توليفة إلهام الفضالة وشهاب جوهر وجمعة علي ومحمد عاشور إضافة مهمة لمركز فروغي ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
فالح العنزي
تختلف مسرحية “شقة لندن” لمركز “فروغي” للإنتاج الفني، عن مثيلاتها من المسرحيات التي قدمها الفنان طارق العلي في السنوات الأخيرة، حيث تدور أحداثها حول ظاهرة تعرض السياح العرب إلى عمليات سرقة تتكرر بشكل يومي في لندن وضواحيها، ويضطر مجموعة من الأقارب إلى السكن في شقة مشتركة تمهيدا للعودة إلى الكويت، لكنهم يتعرضون للسرقة ما يدفعهم للبقاء في لندن لمتابعة قضية السرقة، فيبدأ الشك يساور كل واحد منهم ويتبادلون الاتهامات قبل أن يتم اكتشاف اللصوص. المسرحية من تأليف عيسى أحمد وإخراج الدكتور موسى آرتي وبطولة الفنانين طارق العلي وإلهام الفضالة وشهاب جوهر وميس كمر ومحمد عاشور ومن الإمارات جمعة علي ومحمد الوزير وفيصل السعد وخالد الراشد ودلال وغيرهم. حملت مسرحية “شقة لندن” مجموعة من الايجابيات يأتي في مقدمتها الثوب الجديد الذي ألبسه الفنان طارق العلي لفريق عمله، حيث اختار مجموعة من النجوم الذين يتمتعون بجماهيرية كبيرة “كسر” من خلالهم ظاهرة “القروبات”، التي تسيدت غالبية المشتغلين في المسرح الكويتي وبات بعض الأسماء محسوبين على فلان وعلان بمن فيهم العلي نفسه، لكن دخول أربعة ممثلين كل منهم يتمتع بقاعدة جيدة ساهم أولا في التنويع فوق خشبة المسرح، وثانيا أعطى نكهة مختلفة لمن اعتاد حضور أعمال الفنان طارق العلي، ومن دون مبالغة يمكن اعتبار مشاركة الفنانين إلهام الفضالة وشهاب جوهر ومحمد عاشور والاماراتي جمعة علي، اضافة جميلة تحسب لمركز “فروغي” وخطوة ايجابية من قبل المشرف العام على المسرحية الشريك في مركز “فروغي” عيسى العلوي. لفت الفنان محمد عاشور، بأدائه العفوي الأنظار ونال التصفيق في كل ظهور له على المسرح، عاشور بخلاف ظهوره في الأعمال السابقة التي جمعته مع “قروب البلام” اًو التي ظهر فيها منفردا بدا عليه الراحة المطلقة فوق الخشبة، دخوله مدروس يشبه خروجه، “إفيهاته” جميعها تضحك الجمهور، وهو مشروع نجم مسرحي ثان في مسرح طارق العلي، متى ما تم الحفاظ عليه ونهمس في أذنه، وجدت المساحة الجميلة وأبدعت وستعيش النجومية المطلقة مستقبلا وتذكر “شلك في البحر وأهواله ورزق الله ع السيف”، الفنانة النجمة إلهام الفضالة جسدت شخصية امرأة من البادية متزوجة من “غنام” طارق العلي، الخط الذي رسمه لها مؤلف العمل ليس كوميديا صرفا بل اقتصر دورها على “الفرش” للممثلين، خصوصا في ظل وجود زوجها الفنان شهاب جوهر، صاحب الحضور القوي فوق الخشبة، إلهام أعطت الشخصية واقعية وساهمت الى حد كبير في تمكين زملائها الفنانين في اطلاق “إفيهاتهم” بالوقت المناسب، وشهاب ممثل مميز لديه طاقة مخزونة ويجيد تبادل الأدوار في صنع النكتة فوق الخشبة، أما مفاجأة مركز “فروغي” في مسرحية “شقة لندن” فكان الممثل الاماراتي جمعة علي، شخصيا لم أكن أعرفه عن قرب، كانت ذاكرتي تقتصر على ظهوره في اكثر من عمل اماراتي مثل “عجيب غريب” و”ريح الشمال” وفوزه بجائزة افضل ممثل في أحد المهرجانات المسرحية، أما في “شقة لندن” فقد فعل جمعة كل شيء، تولى دفة قيادة الكثير من المشاهد، “فرش” لنجوم المسرحية، روحه عفوية ويتفاعل بايجابية مع الجمهور، ذكي في التعامل مع مقالب نجم المسرحية طارق وكان متربصا لـ”قطات” العلي وعرف كيف يستولي على اعجاب الجمهور، كذلك لا يمكن تجاهل ظهور الفنانة شهد السلمان، التي لم تمنح مساحة حوارية اسوة بما كانت تتحصله في مسرحيات سابقة، وفي هذا العمل لعبت شهد “كراكتر” لطيف وجميل ومن دون مبالغة كانت المهمة الملقاة على عاتقها أكبر من مجرد دور، حيث كانت محور ارتكاز في المشهد الأول، والفنانة ميس كمر كعادتها تشغل حيزا مهما من الكوميديا، كمر ابنة مسرح “فروغي” مهما تغيب يظل مكانها محجوزا في أعمال النجم طارق العلي، ميس أو الزوجة الثرية كانت ممثلة حقيقية وسيدة تأنقت بأزياء المصممة الكويتية المعروفة وفاء المطيري، أخيرا مسك ختام مسرحية “شقة لندن” نجم الكوميديا الأول في المسرح الفنان طارق العلي، الذي يشكل قوة ضاربة فوق الخشبة، نجم أول ورئيسي، وكذلك يقوم بدور السنيد متى ما احتاجه أي ممثل فوق الخشبة، حيث يمنح الجميع مساحة للتعريف بأنفسهم، “بومحمد” من دون مجاملة “شايل المسرحية”، نجم حقيقي مالي مكانه.
شهاب جوهر وجمعة علي طارق العلي وإلهام الفضالةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: هذا أكثر مشهد جرح مشاعر الجمهور في موقف الفنان محمد صبحي
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن أكثر ما جرح مشاعر الجمهور هو رؤية رجل كبير في السن، تجاوز الستين عامًا، وهو يركض خلف السيارة دفاعًا عن مصدر رزقه، موضحًا أن البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وجه اللوم للسائق، إلا أن الأمر يجب أن يُنظر إليه من منظور السائق نفسه، باعتباره يسعى للحفاظ على قوت يومه ولا يعلم ما الذي قد يحدث له في اليوم التالي.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الفنان محمد صبحي معروف عنه أنه يُجزل العطاء لمن يعملون معه، وأن ما حدث لا يعدو كونه انفلاتًا في رد الفعل نتيجة ظرف صحي خاص، مشيرًا إلى أن هناك سببين رئيسيين لما حدث، أولهما الحالة الصحية التي مر بها الفنان، وثانيهما تمسكه الشديد بمبدأ الالتزام الذي يُعد جزءًا راسخًا من تكوينه النفسي والمهني.
وتابع الشناوي أن الفنان صلاح عبد الله سبق أن تحدث أكثر من مرة عن صرامة محمد صبحي في مسألة الالتزام، مؤكدًا أن كثيرين ممن عملوا معه لا يزالون يشهدون حتى الآن بدقته الشديدة في مسألة الوقت والتنظيم.
وأوضح أنه شخصيًا تعاطف مع السائق، رغم فهمه الكامل لأسباب تصرف محمد صبحي، مشيرًا إلى أن السائق لا حول له ولا قوة، متمنيًا أن يقوم الفنان محمد صبحي بالتقاط صورة معه أو تقديم لفتة إنسانية بسيطة، مؤكدًا أن ذلك لن يقلل من قيمة الفنان أو مكانته على الإطلاق، بل على العكس قد يزيد من تقدير الجمهور له.
وأضاف أن محمد صبحي أوضح في بيان صحفي نُشر بإحدى الصحف أن الواقعة لم تحدث بالشكل المتداول، وأنه لم يشاهد السائق يركض خلفه، موضحًا أنه كان في الحمام وقت حدوث الواقعة، وأن الأمور لم تكن كما تم تصويرها على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الفنان أوضح موقفه وأن الأمر انتهى بالفعل.
وشدد على أن الضجة التي أثيرت حول الواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مبالغ فيها، مشيرًا إلى أن السوشيال ميديا باتت تتسم بالتطرف الشديد في المواقف، سواء في الحب أو الكره أو التأييد أو الهجوم، مؤكدًا أن هذه الحالة المنفلتة أصبحت سمة عامة في التعامل مع كثير من القضايا، وليس فقط واقعة محمد صبحي.