صندوق منارة المعادن السعودي يعتزم إنشاء ذراع تجارية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال روبرت ويلت، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة منارة المعادن السعودية، الخميس، إن الشركة تعتزم إنشاء ذراع لتجارة المعادن لدعم مصالحها في شركات التعدين في الخارج.
وشركة منارة المعادن للاستثمار مشروع مشترك بين شركة التعدين المملوكة للدول "معادن" وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وتأسست الشركة أو الصندوق في إطار جهود المملكة لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط، واستغلال مواردها الهائلة من الفوسفات والذهب والنحاس والبوكسيت مع شراء حصص أقلية تصل إلى 20 بالمئة من الأصول في الخارج.
وقال ويلت لوكالة رويترز في مقابلة على هامش منتدى مستقبل المعادن في الرياض "نتصور أن يكون للمنارة ذراع تجارية... المرحلة الأولى من تأسيس الشركة هي بدء الاستثمار، لكن كل هذه الاستثمارات مبنية على الشراء... لذلك سيكون هناك مستوى معين من التجارة لإدارة ما لدينا من دفاتر لشراء المعادن".
وفي صفقة الشراء، يوافق المشتري عادة على شراء جزء من الإنتاج في المستقبل.
وقال ويلت "لا نتصور الدخول في منافسة مع غلينكور أو ترافيغورا، رؤيتنا تقتصر على إدارة دفاترنا بأنفسنا".
وحقق قسم التجارة في شركة التعدين غلينكور الذي يشمل الفحم والنفط والغاز الطبيعي المسال والمنتجات ذات الصلة، بالإضافة إلى المعادن، أرباحا قياسية بلغت 6.4 مليار دولار في عام 2022.
وتمثلت أول خطوة استثمارية كبيرة لمنارة المعادن في الخارج في صفقة حصلت فيها على عشرة بالمئة من أسهم في وحدة النحاس والنيكل في شركة فالي البرازيلية مقابل 26 مليار دولار في يوليو الماضي.
وقال ويلت، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة معادن، إن الصندوق لديه تفويض صارم بالحصول على خام الحديد والليثيوم والنحاس والنيكل كجزء من خطة السعودية لتصبح مركزا لمعالجة المعادن.
وأضاف ويلت أن منارة تجري محادثات لشراء حصة محتملة في منجم ريكو ديك في باكستان المملوك نصفه حاليا لشركة باريك غولد المدرجة في بورصة تورونتو والنصف الآخر تملكه حكومتا باكستان وإقليم بلوخستان.
وتعتبر شركة باريك غولد المنجم واحدا من أكبر مجالات النحاس والذهب في العالم التي تحتاج لتطوير.
وقال "تقيم منارة المعادن مجموعة من الفرص بعد إبرام صفقة فالي، وريكو ديك واحدة منها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية التعدين أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لمهندسي آبل في الهند يربك خطط الشركة التصنيعية
صراحة نيوز- سحبت شركة “فوكسكون” التايوانية مئات المهندسين والفنيين الصينيين من مصانع “آيفون” التابعة لها في الهند، في خطوة مفاجئة تهدد طموحات “آبل” التوسعية في البلاد، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة.
وأفادت المصادر أن أكثر من 300 مهندس صيني غادروا الهند خلال الشهرين الماضيين، بناءً على طلب من الشركة، فيما لا يزال الفنيون القادمون من تايوان في مواقعهم. ولم توضح الشركة رسميًا سبب هذا الإجراء، إلا أن التوقيت يتزامن مع تحركات صينية رسمية تهدف إلى الحد من انتقال التكنولوجيا والكوادر الفنية إلى دول مثل الهند وجنوب شرق آسيا.
وتسعى بكين -بحسب بلومبيرغ- إلى كبح توسع التصنيع خارج حدودها، وسط تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. ويأتي هذا ضمن محاولات لمنع الشركات من نقل قدراتها التصنيعية إلى مناطق بديلة.
ويرى مراقبون أن انسحاب المهندسين الصينيين سيؤخر عمليات تدريب الموظفين الهنود ونقل الخبرات التقنية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في المصانع الجديدة. وكان لهؤلاء دور أساسي في تأسيس وإدارة خطوط الإنتاج في الهند التي بدأت تجميع آيفون على نطاق واسع منذ أربع سنوات فقط.
ورغم أن الصين لا تزال تحتضن الحصة الأكبر من عمليات تجميع آيفون، فإن “آبل” تواصل تنويع سلاسل التوريد، مع خطط لزيادة الإنتاج في الهند لتصل إلى تصنيع خُمس أجهزة آيفون عالميًا هناك، بل وتطمح إلى تصنيع هواتف السوق الأميركي في الهند بحلول عام 2026.
يُذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد انتقد نقل التصنيع إلى الخارج، في وقت يصعب فيه على “آبل” إنتاج الأجهزة داخل الولايات المتحدة بسبب ارتفاع تكلفة العمالة، بينما تقيد الصين في المقابل تصدير كوادرها الفنية والتكنولوجيا والمعدات الحيوية.