أكد رئيس لجنة التنظيم ونائب رئيس جمعية المحامين البحرينية المحامي صلاح المدفع ان التطور التكنلوجي بات يشكل هاجسًا لأصحاب المهن بشكل عام كونه يتدخل بشكل كبير في عملهم، مشددًا على أهمية استعداد أصحاب المهن لمواجهة هذا التطور التكنلوجي وتطويعه لخدمة المهن وخاصة مهنة المحاماة. وأشار المدفع خلال المؤتمر السنوي الثالث لاتحاد المحامين الخليجيين الذي عقد تحت شعار «مستقبل مهنة المحاماة في دول الخليج العربي في ظل التطور التكنلوجي، بحضور وكيل وزارة العدل والشؤون الإسلامية والاوقاف القاضي عيسى سامي المناعي وممثلين من مجلسي الشورى والنواب.
أن الاقبال على التسجيل في المؤتمر كان كبيرًا للغاية، حيث اضطرت اللجنة لإقفال التسجيل لعدم سعة القاعة لأعداد الراغبين بالتسجيل، وبلغ عدد المشاركين 210 مشاركين من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون. وشارك في المؤتمر كلٌ من رئيس
اتحاد المحامين الخليجيين رئيس جمعية المحامين العُمانية د. محمد إبراهيم الزدجالي، والأمين العام لاتحاد المحامين الخليجيين المحامي مبارك مجزع الشمري، ورئيس مجلس الإدارة التأسيسي للاتحاد عبدالله عبدالعزيز الفلاج، وعددٌ من رؤساء جمعيات المحامين والمحامين من كافة دول مجلس التعاون الخليجي. وقال المدفع إن المؤتمر أتاح اللقاء برؤساء جمعيات المحامين وكذلك المحامين بدول الخليج العربي الشقيقة ومناقشة هموم ومشاكل وتحديات وتشريعات وقواعد مهنة المحاماة بدول الخليج والعمل على تطويرها في كل المجالات. ولفت المدفع إلى أن نخبة من المحامين والمتميزين والخبراء من دول الخليج الشقيقة ستتحاور بمؤتمر اتحاد المحامين الخليجيين، معربا عن التفاؤل بما ستنتهي له توصيات المؤتمر والتي ستعود بالنفع وستصب في خدمة مهنة المحاماة وتطورها. وضمّ المؤتمر ثلاث جلسات وكانت أولى جلساته بعنوان «العمل الخليجي الموحد»، حيث ناقشت الجلسة الواقع والمأمول من اتحاد المحامين الخليجيين والشراكات المهنية الخليجية والرخصة الخليجية الموحدة المأمولة للمحامين. كما شارك بالجلسة الحوارية رئيس جمعية المحامين البحرينية سابقًا د. حسن علي رضي والمستشار القانوني بشركة أرامكو السعودية سابقًا د. سعود العماري، رئيس جمعية الإمارات للمحامين سابقًا د. حبيب الملا، القائم بأعمال عميد كلية القانون بالجامعة الملكية للبنات د. رائد النمر، وقام بإدارة الجلسة المحامي حسين علي الغريب من دولة الكويت الشقيقة. وأعربت المحامية زهراء علي حسن عن سعادتها بالمشاركة في مؤتمر «مستقبل مهنة المحاماة بدول الخليح العربي في ظل التطور التكنلوجي»، مؤكدة أن جمعية المحامين البحرينيين شهدت تطورًا ممتازًا للغاية وأن انتقال رئاسة اتحاد المحامين الخليجيين من سلطنة عُمان الشقيقة الى مملكة البحرين يعد فخرًا يدعو للمزيد من التقدم والإنجاز. وقالت إن المؤتمر تناول العديد من المواضيع القانونية المهمة المعاصرة خاصة في ظل التطور التكنلوجي والتي تشكّل تحديًا لكل القانونيين بدول الخليج العربي. وشكر الأمين العام لاتحاد المحامين الخليجيين المحامي مبارك مجزع الشمري من دولة الكويت الشقيقة، مملكة البحرين على استضافة مؤتمر اتحاد المحامين الخليجيين بنسخته الثالثة. وأكد أن هدف الاتحاد من المؤتمر يحمل غايات سامية في طياته، ومن المؤمل أن يستطيع المحامي الخليجي الترافع والوقوف في كل محاكم دول مجلس التعاون الخليجي. وأكدت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى دلال جاسم الزايد ان المؤتمر يعتبر فرصة للتعرف على المعوقات والتحديات التي تواجه مهنة المحامين من جانب التطور التكنولوجي والاستفادة من خبرات المحامين ذوي الخبرة ممن أسّسوا مسار المحاماة في المملكة ودعم المحامين الشباب والتعرف بشكل أكبر على المنظومة التشريعية والسعي لتقديم التشريعات ودعم المبادرات التي يقدّمها المحامون ما سيسهم بالنهوض بمهنة المحاماة وتقدّم مملكة البحرين في المجال العدلي وممارسة المهنة. وأكدت الزايد أن السلطة التشريعية تساند عمل المحامين فيما يتعلق في اعمال المهنة والتشريعات المرتبطة بمزاولة المحاماة، مضيفةً أن الحضور يعتبر مساندةً للمحامين. وهنّأت جمعية المحامين البحرينية على تسلّم رئاسة اتحاد المحامين الخليجيين في الفترة المقبلة، وقالت: «أحضر نيابة عن رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح»، مؤكدة أنه من الداعمين للمحامين ومهنتهم المشرّفة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
جمعیة المحامین
مملکة البحرین
مهنة المحاماة
دول الخلیج
رئیس جمعیة
إقرأ أيضاً:
في ختام كأس أفريقيا للشباب.. المغرب يبحث عن لقبه الثاني.. ومصر تطمح للبرونز
البلاد- جدة
يصطدم منتخبا المغرب وجنوب إفريقيا مساء اليوم في نهائي بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للشباب تحت 20 عامًا، المقامة في مصر، في إعادة لنهائي عام 1997 الذي حسمه المغرب بهدف نظيف، محققًا لقبه الوحيد في البطولة.
يطمح “أشبال الأطلس” لتكرار إنجاز 1997، بينما يسعى منتخب جنوب إفريقيا لقلب الموازين، وحصد لقبه الأول في هذه الفئة العمرية.
تأهل المنتخبان للنهائي بعد فوز كل منهما بنتيجة 1-0 في نصف النهائي؛ حيث تغلبت جنوب إفريقيا على نيجيريا بهدف رأسي لمايكل سميث، فيما أطاح المغرب بمصر، مستضيفة البطولة، بهدف جونيس العبدلاوي.
وأظهر المنتخب المغربي صلابة دفاعية وتكتيكية مميزة، حافظ من خلالها على نظافة شباكه في الأدوار الإقصائية، مدعومًا بخط دفاع قوي وهجوم ذكي، ما يجعله يدخل النهائي بزخم كبير وثقل تاريخي.
في المقابل، أبدى منتخب جنوب إفريقيا تطورًا ملحوظًا طوال البطولة، وكان فوزه على نيجيريا دليلًا على طموحه، ويطمح رجال المدرب فيلا خومالو لتعويض خسارة 1997، بعد عام واحد فقط من تتويج المنتخب الأول بلقب أمم إفريقيا على أرضهم.
الفراعنة لخطف الثالث
يواجه المنتخب المصري نظيره النيجيري اليوم أيضًا في مباراة تحديد المركز الثالث.
وستمثل المنتخبات الأربعة (المغرب، وجنوب إفريقيا، ومصر، ونيجيريا) قارة أفريقيا في بطولة كأس العالم للشباب التي تقام في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر المقبلين، بعد تأهلهم للمربع الذهبي.
ويطمح أشبال “الفراعنة” لخطف المركز الثالث على أرضهم ووسط جماهيرهم، وعليهم مواجهة القوة والشراسة التي يتمتع بها منتخب نيجيريا.
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع