«الإسكان» تتعاون مع شركات عالمية لإنتاج مستلزمات مشروعات المياه والصرف
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شهد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس، توقيع عدد من البروتوكولات بين الشركات الوطنية والعالمية، العاملة في مجال إنتاج مستلزمات مشروعات قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة توطين الصناعات محلياً، وتشجيع الصناعات المحلية، والمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ».
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن الصناعة المصرية لديها فرصة ذهبية للمنافسة بقوة في إنتاج مستلزمات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وتوطين تلك الصناعات في مصر، وإتاحة الفرصة للكوادر المصرية لاكتساب الخبرات العالمية في هذا المجال، وخاصة في ظل الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع المياه والصرف، ولا سيما مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ لتطوير الريف المصري.
أكد وزير الإسكان، أن الدولة ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وجهاتها العاملة في قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، تقدم كل الدعم والتشجيع للصناعات الوطنية، مخاطباً الشركات الوطنية، قائلا: «ننتظر بدء التصنيع الفعلي، وتشغيل خطوط الإنتاج، من أجل الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرب والصرف الصحى الصرف الصحي الصناعة المصرية القيادة السياسية المبادرة الوطنية المجتمعات العمرانية المياه والصرف تطوير الصناعة إسكان مستلزمات مشروعات المیاه والصرف
إقرأ أيضاً:
رئيس سلطة المياه الفلسطينية لـ«الاتحاد»: 85 % من منشآت المياه خارج الخدمة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف رئيس سلطة المياه الفلسطينية، زياد الميمي، عن أن 85% من منشآت المياه والصرف الصحي في غزة تعرضت لأضرار جسيمة، موضحاً أن حجم استخراج المياه لا يتجاوز 20% من القدرة الطبيعية، مما يضع مئات الآلاف من الأسر على شفا كارثة إنسانية خطيرة. وحذر الميمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، من تداعيات الانهيار شبه الكامل في منظومة المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار الحصار، وتواصل العمليات العسكرية. وأشار إلى توقف غالبية خدمات المياه، جراء تدمير البنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الحيوية، مؤكداً أن أهالي غزة يموتون عطشاً، مع تقليص كمية المياه المتاحة للفرد إلى ما بين 3 و5 لترات يومياً، وهو ما يقل عن الحد الأدنى الموصى به عالمياً في أوقات الأزمات.
وأوضح الميمي أن تفاقم الأزمة يدفع الكثير من النازحين إلى استخدام مياه مالحة وملوثة، وهو ما يؤدي إلى تفشي العديد من الأمراض المعدية التي تهدد حياة الفئات الأكثر ضعفاً، وبالأخص الأطفال وكبار السن.
وذكر أن منظومة الصرف الصحي تعرضت لأضرار بالغ الخطورة، بما في ذلك شبكات التجميع، ومحطات الضخ والمعالجة، مما أدى إلى تدفق المياه غير المعالجة في الأحياء السكنية.
وقال رئيس سلطة المياه الفلسطينية، إن أزمة المياه تحتاج إلى حلول عاجلة ومستدامة، مع تعزيز العدالة في توزيع الموارد، مما يتطلب رفع الحصار بشكل فوري، وإدخال المعدات والمواد اللازمة لإعادة تشغيل منشآت المياه والصرف الصحي، إضافة إلى ضرورة تأمين الحماية للعاملين في هذه المنشآت.
في السياق، أطلقت بلدية غزة، أمس، نداء عاجلاً لتوفير الآليات والوقود، محذرة من «شلل شبه تام يهدد بتوقف الخدمات الأساسية». وقالت بلدية غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: «يشكل النقص الحاد في الآليات، وعدم توفر الوقود وقطع الغيار اللازمة لصيانة الآليات، مشكلة كبيرة تواجه البلدية، وتحد من قدرتها على توفير الخدمات الأساسية للمدينة، لا سيما بعد تدمير الاحتلال لنحو 134 آلية، أي ما يعادل نحو 80% من إجمالي عدد الآليات، بالإضافة إلى عدم توفر الوقود والزيوت بشكل دائم لتشغيل الآليات والمرافق الخدمية».