أكاذيب إسرائيلية وجهها الاحتلال لمصر.. رئيس العامة للاستعلامات يكشف 10 حقائق
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كتب- إسلام لطفي:
نفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
وأوضح "رشوان" في بيان له، أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في النقاط التالية:
▪️ أن كل المسئولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.
▪️ بعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة.
▪️ من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.
▪️أن مصر قد أعلنت عشرات المرات في تصريحات رسمية بدء من رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية، بأن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح بلا انقطاع، مطالبين الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها.
▪️ ان عديدا من كبار مسئولي العالم وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة قد زاروا معبر رفح من الجانب المصري، ولم يتمكن واحد منهم من عبوره لقطاع غزة، نظرا لمنع الجيش الإسرائيلي لهم، أو تخوفهم على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
▪️ أن المفاوضات التي جرت حول الهدن الإنسانية التي استمرت لأسبوع في قطاع غزة وكانت مصر مع قطر والولايات المتحدة أطرافا فيها، قد شهدت تعنتا شديدا من الجانب الإسرائيلي في تحديد حجم المساعدات التي ستسمح قوات الاحتلال بدخولها للقطاع، باعتبارها المسيطرة عليه عسكريا، وهو ما أسفر في النهاية عن دخول الكميات التي أعلن عنها في حينها.
▪️في ظل التعمد الإسرائيلي المستمر لتعطيل دخول المساعدات في معبر كرم أبو سالم، لجأت مصر إلى تكليف الشاحنات المصرية بسائقيها المصريين بالدخول، بعد التفتيش، مباشرة إلى أراضي القطاع لتوزيع المساعدات على سكانه، بدلا من نقلها إلى شاحنات فلسطينية للقيام بهذا.
▪️ ما يؤكد سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات للقطاع وتعطيله المتعمد لها، ما طالبها به الرئيس الأمريكي جو بايدن بفتح معبر كرم أبو سالم لتسهيل دخولها، وهو ما أعلن عنه مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان يوم 13 ديسمبر الماضي، باعتباره بشرى سارة.
▪️أنه إذا ما كانت السلطات الإسرائيلية ترغب حقيقة في دخول المواد الغذائية والطبية والوقود للقطاع، فإن لها مع القطاع ستة (6) معابر من أراضيها، عليها بفتحها فورا للتجارة وليس لدخول المساعدات، وخاصة أن هذه التجارة كانت قد بلغت مع قطاع غزة عام 2022 أكثر من 4.7 مليار دولار لصالح القطاع التجاري والصناعي الإسرائيلي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 هيئة الاستعلامات اتهامات إسرائيل حصار غزة مساعدات غزة معبر رفح محكمة العدل الدولية حرب غزة طوفان الأقصى المزيد من الجانب المصری دخول المساعدات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: مركز التجارة يعكس الدور المحوري لمصر في دعم التكامل الاقتصادي الأفريقي
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن اليوم يشهد محطة تاريخية مهمة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية وبنك التصدير والاستيراد الأفريقي «أفريكسيم بنك»، وهي شراكة راسخة تقوم على الثقة المتبادلة، وتوحّد الرؤى، والعمل المشترك من أجل تحقيق نهضة اقتصادية شاملة للقارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال كلمته في مراسم وضع حجر الأساس لمركز التجارة الأفريقي لبنك أفريكسيم «AATC» بالعاصمة الجديدة، بحضور الدكتور جورج إيلومبي، رئيس البنك ورئيس مجلس إدارته، وعدد من كبار المسؤولين والسفراء وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن إنشاء مركز التجارة الأفريقي لبنك أفريكسيم في العاصمة الإدارية الجديدة يعكس بوضوح الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في دفع جهود التكامل الاقتصادي القاري وتيسير التجارة البينية الأفريقية، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للمقر العالمي لبنك أفريكسيم تمثل مصدر فخر واعتزاز.
وتؤكد الثقة الدولية والإفريقية في مكانة الدولة المصرية ومؤسساتها. وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الصرح الجديد يُعد منشأة استراتيجية متكاملة، ستعمل كمركز إقليمي للتجارة، ومعلومات الأسواق، وبناء القدرات، والابتكار، وتعزيز الربط القاري، بما يسهم في دعم حركة التجارة والاستثمار داخل القارة، ويعزز من قدرات الدول الأفريقية على تحقيق التنمية المستدامة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن التكامل الاقتصادي الأفريقي يمثل ركيزة أساسية لمستقبل القارة وازدهارها وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية، موضحًا أن هذا التكامل يهدف إلى إنشاء سوق أفريقية موحدة قادرة على زيادة معدلات التجارة والاستثمار البيني بشكل كبير، وتسريع وتيرة التصنيع، وتطوير سلاسل القيمة الإقليمية، بما يساعد القارة على تجاوز الاعتماد التاريخي على تصدير المواد الخام.
وأضاف أن الاندماج القاري يعزز كذلك من القوة التفاوضية الجماعية لأفريقيا في النظام الاقتصادي العالمي، ويزيد من جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلًا عن دوره المحوري في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها الحد من الفقر، وتوفير فرص العمل للشباب، وتطوير البنية التحتية العابرة للحدود، مثل شبكات الطرق والطاقة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن تعزيز التحالفات الاقتصادية الأفريقية يمثل أولوية استراتيجية لمصر، لما له من انعكاسات مباشرة على تحقيق النمو المستدام وتنويع مصادر الدخل وتعزيز الصادرات المصرية إلى أسواق أفريقية واعدة، خاصة في ظل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي تفتح آفاقًا غير مسبوقة أمام حركة السلع والخدمات والاستثمار.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن القارة الأفريقية تمثل مجالًا واسعًا لفرص استثمارية واعدة للشركات المصرية في قطاعات استراتيجية مثل التشييد والبناء، والطاقة، والاتصالات، إلى جانب ما توفره الشراكات مع المؤسسات المالية القارية من تمويل حيوي للمشروعات الكبرى، مؤكدًا أن هذه الشراكات تعزز أيضًا من دور مصر كمحور يربط أفريقيا بالشرق الأوسط وأوروبا.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن أفريكسيم بنك يُعد أحد أهم الشركاء الماليين لمصر، حيث لعب دورًا محوريًا في دعم الأولويات الوطنية في مختلف القطاعات، لا سيما خلال الفترات العالمية الصعبة، بما في ذلك برنامج الإصلاح الاقتصادي، وجائحة كورونا، وتداعيات الأزمة الروسية-الأوكرانية.
وأشار إلى أن التعاون بين مصر وبنك أفريكسيم يمتد ليشمل دعم مشاركة الشركات المصرية في مشروعات الهندسة والمشتريات والإنشاءات في أكثر من 15 دولة أفريقية، إلى جانب توفير التمويل اللازم لمشروعات صناعية متنوعة في مجالات السكر، والبتروكيماويات، وصناعة الإطارات، والصلب.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن البنك أسهم بدور بارز في دعم قطاع الطاقة من خلال تمويل تجارة البترول، ومشروعات التخزين، ومشروعات الربط العابرة للحدود، بما في ذلك خطوط الأنابيب وتطوير البنية التحتية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما ثمّن الدكتور مصطفى مدبولي الدور الحيوي الذي قام به بنك أفريكسيم في تعزيز الأمن الصحي لمصر وأفريقيا، من خلال توفير 26 مليون جرعة لقاحات ضمن المبادرة القارية لتجميع وشراء اللقاحات، بما دعم القدرات الوطنية والقارية في مواجهة الأوبئة.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن البنك، بالتعاون مع مصر، اضطلع بدور المشتري الرئيسي في برنامج قاري يهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي والتصنيع الغذائي وتعزيز تجارة الغذاء داخل أفريقيا، بما يعزز من دور مصر كمورد رئيسي للأسمدة والسلع الأساسية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مركز التجارة الأفريقي لبنك أفريكسيم يُعد منصة متميزة ستحتضن خدمات التجارة والمعلومات والاستخبارات السوقية، إلى جانب برامج التدريب والبحث والابتكار، كما سيشكل مقرًا رئيسيًا لأكبر الفعاليات والمعارض والمؤتمرات التجارية والاستثمارية على مستوى القارة، بما يتماشى مع أهداف منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
واختتم رئيس مجلس الوزراء تصريحاته بالتأكيد على أن اختيار العاصمة الإدارية الجديدة مقرًا لهذا المركز يعزز من هوية مصر كبوابة قارية للاستثمار والتجارة والدبلوماسية، ويكمل دورها كمقر رئيسي لبنك أفريكسيم، ودولة مؤسسة له، وداعم رئيسي لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يخدم مصالح شعوب القارة كافة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يعرب لنظيره الباكستاني عن التقدير للعلاقات الوثيقة بين البلدين
مدبولي: إقامة مركز التجارة الإفريقي في العاصمة الجديدة يعكس دور مصر في دعم التكامل الاقتصادي بالقارة
عبد الغفار: مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة تجاوزت تكلفته 2.175 مليار جنيه