أكد حلمي طولان، أنه رحل بالفعل عن تدريب فريق سيراميكا كليوباترا، رغم أن عقده كان يتبقى فيه موسم آخر، مشيرا إلى أنه فوجئ بـ«طارق أبوالعينين» المشرف على الكرة، بإبلاغه بنهاية فترة عمله.

أخبار متعلقة

«رغم البقاء في الدوري».. سيراميكا كليوباترا يقرر إقالة حلمي طولان

حلمي طولان: ثقتي في لاعبي سيراميكا كليوباترا والتزامهم كانت كبيرة

وقال طولان في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: «طارق أبوالعينين شخصية جيدة، لكنه ابلغني بالاكتفاء بالفترة الماضية، بعدما ساعدت سيراميكا على البقاء في الدوري رغم صعوبة المهمة، وسط أزمات كثيرة كانت في غرفة الملابس».

وأضاف: «تغيرت روح اللاعبين داخل غرفة الملابس، لدرجة أنهم عندما يحصلون على المكافآت يقومون بتجميعها وتوزيعها على الـ30 لاعب بالتساوي، هناك بعض العناصر الإدارية بجانب طارق أبوالعينين ليس لديهم رغبة في وجودي».

وأكمل: «هناك البعض يريد أن يكون لهم دور في الفريق، لكن في وجودي لم يكن لهم تواجد مع سيراميكا، كنت أشعر برغبتهم في رحيلي عن منصبي، وكان من المفترض أن يكون هناك استقرار فني، وكنت أقوم بترتيب جميع أوراقي للموسم المقبل، وكان هناك موعد مع طارق أبوالعينين ظهر الأحد للحديث حول بعض التفاصيل، لكنه اعتذر بعد عودته من الخارج».

وواصل: «منذ ساعة أبلغني برحيلي عن فريق سيراميكا ووجه لي الشكر، وحتى الآن لا يوجد عروض أمامي بعد مغادرة كليوباترا».

وزاد: «لم يطلب أي نادٍ محمد شكري لاعب سيراميكا خلال وجودي، والأهلي لم يتحدث معنا، ولم تبلغني إدارة النادي بأي شئ، وهو لاعب جيد وإضافة كبيرة للفريق الأحمر حال عودته إلى صفوفه في الموسم المقبل، وغير صحيح ما أشيع عن رفضي رحيله للأحمر».

وأردف: «أحمد ياسر ريان لاعب رائع وشخصية جيدة، وصلاح محسن يحتاج لمعاملة ذات طابع خاص، لا يحتاج لـ (الدلع) وهو ملتزم بشكل كبير في الفترة الأخيرة».

واستطرد: «ما يحدث حاليا في الزمالك لا يرضي أحد في الفترة الأخيرة، حتى كارهي النادي لن يكونوا راضيين عما يحدث في القلعة البيضاء، نتمنى عودة الاستقرار الإداري والمالي، وأن يتواجد لاعبين تليق باسم وتاريخ النادي، الذي يستحق افضل اللاعبين، وطوال التاريخ كان يتواجد نجوم تُمتع الجماهير وتقدم أداء ومستوى رائع».

حلمي طولان الاهلي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حلمي طولان الاهلي حلمی طولان

إقرأ أيضاً:

تدريبٌ على الغياب: العَتَبةُ النَّصِّيَّة بوصفها مفتاحًا تأويليًّا في عالم طارق عودة القصصي

#سواليف

تدريبٌ على الغياب: العَتَبةُ النَّصِّيَّة بوصفها مفتاحًا تأويليًّا في عالم #طارق_عودة القصصي

د. #مي_بكليزي

العتبةُ النصيّةُ التي نلجُ من خلالها إلى عالم طارق عودة القصصي، ق. ق. ج. وق. ق.، هي عتبةٌ مشحونةٌ بالدلالات، ومفتوحةٌ على التأويل.

مقالات ذات صلة الكاتبة الأردنية ميرڤت الأحمد .. اكتب لإيماني بقوة الكلمة وقدرتها على التغيير وإضاءة الطريق 2025/05/31

تدريبٌ على الغياب؛ فلولا أنَّ الغيابَ ثقيلٌ ومُضنٍ، لما احتجنا إلى “تدريبٍ” عليه!
يُفجِّر العنوانُ وعينا بما يختزنه النسقُ الثقافيُّ المُضمرُ من خيباتٍ وخذلانٍ، وإحباطاتٍ تفتكُ بالنفوسِ وتُقوِّضُ المعنويات.
فلا تُمعنوا في التوسُّمِ بالأفضلِ ممّن أحسنتم إليهم يومًا؛
فالوعودُ أثقالٌ على عواتقِ حامليها، تطوّقهم بالرغبةِ في الهروبِ من مواثيقها المغلظة، وديونها المؤجَّلةِ طويلًا.

العتبةُ مشرعةٌ على التأويل: لغويًا، نفسيًا، رمزيًا، ودلاليًا.
جاء العنوانُ جملةً اسميةً بدأت بمصدرٍ صريحٍ (تدريب)، في بنيةٍ لغويةٍ نادرة، ما أكسبه شحنةً دلاليّةً عاليةً توحي بضرورةِ تعلُّم تقنياتِ الغياب، والاستعدادِ له، بل والتعايشِ مع حضورهِ الطارئ أو الدائم.

النَّكِرتان “تدريب” و”غياب” تفتحان الدلالة على العموم، فالغيابُ هنا لا يخصُّ حالةً بعينها، بل يشمل كلَّ ما فقدناه: الوطن، الحبيب، الأهل، الأمان، وحتى الذّاتُ حين تغترب عن نفسها.

إنَّه تدريبٌ بالإكراه، لا بالاختيار؛ لأنَّ الغيابَ في جوهرهِ مفروضٌ علينا، قسرًا لا طوعًا، لذا نحتاجُ إلى تمرينِ النفسِ على التحمُّلِ والتجاوز، وعلى اجتيازِ هذه العقبة الكَأْداء التي لا تخلو من الألم.

في القصة القصيرة لدى طارق عودة، يبدأُ النصُّ بالمفارقة، وينتهي عندها؛ حيثُ القفلةُ المدهشةُ التي تكسرُ أفقَ توقُّع القارئ، فتدفعُ تفكيرهُ -كما اللغةُ ذاتها- إلى نهايةٍ منفيةٍ، غائبةٍ عن السياق، غير متوقعةٍ، تمامًا كما هو الغيابُ نفسه.

وما إن استطاع الحصول على فراغٍ، حتى شرع بتأثيثه!
يا لها من مفارقةٍ وجوديةٍ لاذعة! الفراغُ والتأثيثُ؟!
نزاعٌ داخليٌّ في بناءِ المعنى، يسير في منعطفٍ خطيرٍ يذهبُ بالعقلِ إلى حافَّة التساؤلِ والذهول.
لا منطقَ، لا تراتبيةَ تقليديةَ للأحداث!
قولٌ مقتصدٌ في ألفاظه، مُكثَّفٌ في دلالاته، شاحذٌ لهمَّةِ القارئ، يدفعه للاندماجِ مع النصِّ وتقبُّلِ دلالته المتطرفةِ حدَّ التنافرِ الظاهري.

هكذا تمضي شذراتُ هذا الوهج القصصيّ الوامض، لتُحدثَ في القارئ ارتياعًا لا يهدأ، وقلقًا معرفيًّا يُعاكسُ الرقةَ والسكون، فيوقظُ بركةَ الفكرِ النائمة، ويُحرّكها على هيئةِ حلقاتٍ متسعةٍ تتوالى وتتعمق.

هنا، تكمن عبقريةُ طارق عودة في استثمارِ “الغياب” لا كفكرةٍ فحسب، بل كمناخٍ بنائيٍّ، وجسرٍ تأويليٍّ يعبُرُ عليه القارئُ إلى أفقٍ سرديٍّ مغاير، قائمٍ على الإدهاش، والتكثيف، والتمرد على النمطي.

مقالات مشابهة

  • كأس العرب.. أسباب اختيار حلمي طولان لمهمة عاجلة
  • تدريبٌ على الغياب: العَتَبةُ النَّصِّيَّة بوصفها مفتاحًا تأويليًّا في عالم طارق عودة القصصي
  • كواليس مفاوضات الأهلي مع سيراميكا كليوباترا لضم بيكهام وشكري.. خالد الغندو يكشف
  • حلمي طولان: المنتخب الأول له الأولوية في اختيارات اللاعبين
  • خالد الغندور يكشف كواليس مفاوضات الأهلي مع سيراميكا كليوباترا لضم بيكهام وشكري
  • حلمي طولان مديرًا فنيًا لمنتخب مصر في «كأس العرب» وأحمد حسن مديرًا للكرة
  • الأهلي يتوصل لـ اتفاق مع نادي سيراميكا كليوباترا لضم مدافع الفريق
  • حلمي طولان: اشترطت عدم الحصول على راتب مقابل تدريب المنتخب بكأس العرب
  • حلمي طولان: الزمالك قادر على حصد لقب كأس مصر
  • حلمي طولان يكشف كواليس موافقته على تدريب منتخب مصر في بطولة كأس العرب