بنك المغرب يطرح للتداول ورقة بنكية جديدة من فئة 200 درهم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
طرح بنك المغرب للتداول ورقة بنكية جديدة من فئة 200 درهم، ابتداء من اليوم الجمعة، في إطار إصدار السلسلة الجديدة للأوراق البنكية والقطع النقدية، وبالتزامن مع تخليد الذكرى الثمانين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وذكر بلاغ لبنك المغرب أن الورقة البنكية الجديدة من فئة 200 درهم، تسلط الضوء على التطور الاقتصادي والصناعي المحرز تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتجسد التصاميم المختارة تيمات البنية التحتية والصناعة والتطور.
ويتضمن وجه الورقة البنكية صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وشعار المملكة، وكذا صورة لجسر «محمد السادس» المعلق، أما ظهرها فيضم منظرا منمقا لبرج «محمد السادس»، ومطار “مراكش المنارة” الدولي، فضلا عن رسومات تجسد التطور الصناعي والرقمي في المغرب.
وقد استخدمت في هذه الورقة البنكية الجديدة – يضيف البلاغ – أحدث التقنيات في مجال عناصر الأمان كخيط الأمان ذي الحركة الديناميكية ثلاثي الأبعاد، والحبر المغناطيسي ذي الألوان المتغيرة، والرسم التطابقي والعلامات البارزة الخاصة بضعاف البصر التي يمكن التعرف عليها باللمس، وكذا الحروف المجهرية والأرقام التسلسلية التصاعدية.
وأشار البلاغ إلى أنه قد تم إنجاز جميع مراحل إنتاج هذه السلسلة الجديدة من الأوراق البنكية والقطع النقدية، بشكل حصري، من طرف الكفاءات المغربية التي تزخر بها دار السكة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية
زنقة 20. الرباط
دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إحياء اتفاق الهدنة، في أفق الإعلان عن الوقف النهائي لإطلاق النار.
وأمام الوضع المقلق الذي تعيشه المنطقة، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دعا جلالة الملك، في خطاب موجه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي تنعقد ببغداد، أيضا إلى “التدخل العاجل لوضع حد للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية، خاصة عمليات هدم المنازل، وترحيل السكان الآمنين العزل من المناطق الخاضعة أمنيا للسلطات الإسرائيلية”.
كما دعا جلالته في هذا الخطاب الذي تلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إلى العمل على تأمين استمرار المساعدات الإنسانية، وخاصة المواد الطبية والغذائية، إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وعدم عرقلتها لأي سبب كان، وكذا إلى الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ودعمها للقيام بالمهام المنوطة بها من طرف المجتمع الدولي لفائدة السكان المدنيين.
ودعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس كذلك، إلى وضع خارطة طريق متكاملة لإطلاق خطة إعادة الإعمار، التي أقرتها القمة العربية الاستثنائية الأخيرة بالقاهرة، دون تهجير للسكان، وذلك بإدارة من السلطة الفلسطينية وإشراف عربي ودولي
وانطلاقا من ثوابت السياسة الخارجية للمملكة المغربية، ومسؤوليتها التاريخية حيال أشقائها، ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية، جدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة فتح الآفاق أمام سبل الحل السياسي، بهدف إقرار سلام حقيقي وعادل في المنطقة، يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وقطاع غزة جزء لا يتجزأ منها.
وشدد صاحب الجلالة على ضرورة “تقديم ما يكفي من الدعم للسلطة الفلسطينية، بقيادة أخينا فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وتقوية مؤسساتها، بما يستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني إلى الأمن والسلم والتقدم والازدهار”.
كما أكد جلالة الملك أن “المصالحة الوطنية تبقى هي المدخل الأساسي لتقوية الموقف الفلسطيني، في أي عملية سلام مرتقبة”.
وبصفته رئيسا للجنة القدس، جدد جلالة الملك التأكيد على عمله في مواصلة الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها القدس الشـريف، من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي والعمل الميداني، الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، في إنجاز مخططات ومشاريع ملموسة.
وأوضح صاحب الجلالة أن هذه المخططات تروم صيانة الهوية الحضارية والروحية للمدينة المقدسة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمقدسيين، ودعم صمودهم وبقائهم في القدس.
العراقالقمة العربيةالملك محمد السادسفلسطين