متابعة بتجـــرد: نفى الثنائي المنتج محمد كارتر وزوجته الفنانة شيماء سيف؛ الشائعات التي انتشرت عن وقوع الطلاق بينهما، بصورة جديدة لأول ظهور لهما منذ فترة.

ونشر محمد كارتر، صورة تجمعه مع شيماء سيف عبر حسابه على إنستغرام وأرفقها برمز القلب، فتوالت التعليقات من قبل النجوم على الصورة منهم الفنانة بدرية طلبة، وقالت: “الله أكبر عليكم ربنا يحفظكم”، أمّا الإعلامية أسما إبراهيم فقالت: “حبايبي ربنا يخليكم لبعض”.

ومع بداية العام الحالي، تجددت الشائعات حول وقوع الطلاق بينهما؛ الأمر الذي دفع المنتج محمد كارتر للرّد على الأخبار المتداولة وذلم من خلال حسابه على موقع فيسبوك قائلًا: “حصرياً ووقع الطلاق وعنف جسدي ومعنوي ولفظي! الكلام ده ممكن يكون عندك مش عندنا، وناقص تحلفوا أنه حصل خيانة وجواز عرفي ولا في الأفلام!”، تابع زوج شيماء سيف في منشوره: “بتجيبوا الهري دي منين؟، هو أي كلام علشان تكسبوا ريتش ولا مدفوعلكوا علشان تروجوا لكلام مالوش أي أساس؟، عاوزين إيه؟”.

واستكمل محمد كارتر: “طيب ما كل مرة بيبان إنكم كدابين، آه معلش ما أنتم مايفرقش معاكم الفضايح»، وأضاف مؤكداً أنه تراجع عن تحرير محضر ضد مروجي الشائعات: «كان نفسي آخد المسار القانوني وأرفع قضية عليكم بتهمة التشهير، ولكن أنتم أرخص من الورق اللي هيتكتب عليه المحضر”.

View this post on Instagram

A post shared by mohamed Carter (@carter_moh)

main 2024-01-13 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: محمد کارتر شیماء سیف

إقرأ أيضاً:

د. شيماء الناصر تكتب: المرأة بين الأضرار والحرب على البيئة

تتداخل الأزمات العالمية مع حياة الأفراد وتكون المرأة والطفل في غالب الأحيان الأكثر تاثراً بتلك الأزمات في خضم الحروب والنزاعات المسلحة وبنفس الحين يضيف تلوث البيئة بعداً آخر للمأساة كل هذه الظروف تؤثر سلباً على أوضاع النساء وتزيد من تدهورها في بلدان هي بطبيعة حالها نامية أو أقل من نامية ,حيث تعاني المرأة تحت وطأة الحروب من آلام الفقد ويجدن أنفسهن أصبحن معيلات لأسرهن في ظل ظروف إنسانية قاسية يحفها الفقر المدقع والنزوح الداخلي أو الخارجي في ظل غياب الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم  بالإضافة لما تتعرض له من عنف جنسي واستغلال مما يؤثر سلباً على مستقبلهن ومستقبل أطفالهن .

هذه الصورة المأساوية يضاف إليها مشهد يزد منها سوء وهو تأثير هذة الحروب والنزاعات على البيئة وتلوثيها لكافة موارد البيئة الطبيعية اللأزمة لعيش الأنسان من مياه وهواء وتربة مهددين الأمن الغذائي وأسط مقومات الحياه الإنسانية ,تخلف الألأت الحربية وراها مخلفات حربية يصعب على البيئة التخلص منها لسنوات عديدة مثل الألغام الأرضية التي تزرع وكسح أجزاء كبيرة من الغطاء النباتي فهي تدمر الترب الزراعية وغير الزراعية  وتهجر المزارعين من أراضيهم وخلال القصف الجوي والجوي من البلاد على بعض البعض تتدمر البنى التحتية اللأزمة لتامين إحتياجات الانسان ومحطات المياة والكهرباء والمنشات الصناعية  كما حدث في اليمن منذ أيام  بالأضافة لقصف وتدمير السواحل وغرق السفن قبالها مما يعرض البيئة البحرية للتلوث بزيت هذة السفن ومخلفات صواريخ القصف وفقدان الثروة السمكية والموائل التي كانت مصدر رزق ومصدر لمأكل الألأف من الاسراليمنية  كما ان قصف مصافى أستخراج النفط ومراكز التصنيع والتخزين تؤدي لتصاعد الكثير من الادخنة التي تزيد من غازات الاحتباس الحراي وتسبب تلوث للهواء وتدهور لجودته وأصابة الألأف من بأمراض الجهاز التنفسي والربو وحتى الامراض السرطانية كما حادث بمدينة الحسكة السورية وماتم رصده لأرتفاع معدلات الأصابة بالامراض التنفسية والأمراض السرطانية وانه من أكثر الفئات المعرضة لذلك النساء وخاصاً الحوامل منهمن والاطفال وكبار السن ولم يقف الحد هنا بل امتد لتلويث مصادر المياه الجوفية نتيجة لتسريب بعض هذة الزيوت وبقاياها للتربة ونفاذها للطبقات السفلى ولم يقتصر حجم ونطاق  التلوث على منطقة الصراع فقط بل قد يمتد لععد من الدول المجاورة مما يوسع ويعمق من حجم التأثير البيئي.

كل هذا ماهو الا صورة مصغرة جداً لما يحدث في الواقع المرير حيث يمكن وصف الآلة الحربية بآله إبادة بيئية لم تقتصر على إبادة العنصر البشري فقط .

وسط كل هذا الكم من الخراب تجد المرأة مع باقي الفئات الضعيفة في المجتمع من الأطفال وكبار السن الذين يحتاجوا رعايتها باعتبارها الأقدر على إدارة الموارد الطبيعية في سباق طويل وشاق من أجل الحصول على بضع لترات من الماء النظيف أو تأمين قدر بسيط من الغذاء مما يزيد من أرتباطهن بالبيئة وتأثرهن بكل ما يؤثر عليها سلباً وإيجاباً.

تحتاج المرأة في ظل الحروب إلي دعم شامل يعزز من حقوقها الأساسية ويوفر لها سبل العيش مع ضرورة التركيز على تحسين الظروف البيئية والحد من تدهورها ,حيث أن صحة المرأة ورفاهيتها مرتبطة أرتباطاً وثيقاً بالبيئة المحيطة بها . 

وتقديم الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي وتوفير فرص التعلم والتدريب المهني والتوعية البيئية لاستطاعة التكيف مع التحديات البيئية , بالإضافة للتعاون الدولي مع المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية  لتنسيق الجهود حيث يمكن أن تسهم الشراكات في تحسين الوضع البيئي والاجتماعي للنساء   والأطفال في مناطق النزاع ويجب أن تتضمن هذه الاستجابة الدولية للأزمات مشاريع الاستعادة البيئية لتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي من الأزمات 
فكما توضع خطط لتعافي المجتمعات من الآثار المدمرة للحروب والنزاعات يجب أن توضع خطط التعافي البيئة أيضاً مما لحق بها من أثار مدمرة جراء الحروب فهما من قبيل الأزمات المتقاطعة و ليضعها على مسار طريق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد والحد من معدلات التلوث الذي ينادي به العالم بأسره لتحقيق التوازن بين احتياجاتنا وبين احتياجات البيئة وحق الأجيال القادمة في الحياة .
 

طباعة شارك المرأة والطفل النزاعات المسلحة تلوث البيئة

مقالات مشابهة

  • بسنت شوقي تخطف الأنظار برفقة زوجها محمد فراج
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
  • 5 أخطاء شائعة ترتكبها عند استخدام مزيل العرق
  • د. شيماء الناصر تكتب: المرأة بين الأضرار والحرب على البيئة
  • بعد السنوار.. كاتس يحدّد اسمين على رأس قائمة أهداف إسرائيل
  • من لبنان.. منة فضالي تتألق بأحدث ظهور لها
  • كارول سماحة تحيي حفلاً غنائيًا بإطلالة سوداء بعد وفاة زوجها .. فيديو
  • ظهور خاص لـ صهر ترامب في نهائي كأس الملك
  • «مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة
  • بالصورة.. وفيق صفا التقى مسؤولة أممية في لبنان