في جلسة اختيار رئيس البرلمان: متاهات تشتت القوى وبيع الأصوات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
13 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تحدثت مصادر برلمانية حضرت جلسة اختيار مجلس النواب العراقي عن تشتت القوى السنية وانصرافها نحو استرضاء الأطراف الأخرى بعيدا عن تحقيق مصالح المواطنين وتعزيز وحدة الصف السني.
وتحدثت المصادر عن ظاهرة “بيع الأصوات” في البرلمان، ووصفتها بأنها أمر مشين وعار على كل نائب قام بخيانة الثقة التي وضعها فيه الناخبون.
وفي سياق متصل، قالت المصادر أن الكثير من الكتل قامت بمحاولات للتأثير في اختيار رئيس البرلمان، وذلك من خلال التفاوض والتحالف مع المرشحين.
تعكس المعلومات تعقيدات الوضع السياسي في العراق، حيث تشير إلى تشتت القوى السنية وضعفها في تشكيل جبهة موحدة فيما توجه الانتقادات لظاهرة “بيع الأصوات” ما يبرز الأزمة الأخلاقية والسياسية التي تواجهها الساحة البرلمانية، مع الاشارة إلى أن تلك الاتهامات وسيلة للتأثير في الديناميات السياسية.
وتكشف كواليس جلسة اختيار رئيس النواب عن وجود “ضغوطات خارجية” كقوة دافعة وراء القرارات السياسية، مما يبرز التداخلات الإقليمية في الساحة العراقية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مقترح الى المفوضية العليا للإنتخابات..
بقلم : علي عاتب ..
أعلم جيدا أن المقترح غير منطقي حسب مقاييس الإنتخابات المعمول بها عالميا، وغير ممكن تطبيقه، لكن في الظروف الإستثنائية التي يمر بها بلدنا العزيز ، أذ أمسى المنطق الآن يقاس بواقع الحال الذي فرض نفسه عنوة..
وعليه أقترح وضع حقل في ورقة الإقتراع لتدوين أسماء المرشحين الفاسدين والذين يتمترسون بأصوات أحزابهم وتياراتهم السياسية، متسلحين بأموال طائلة نهبت من المال العام بطرق ملتوية بعيدا عن القانون والمحاسبة، وحِساب الأصوات الرافضة للمرشح الفاسد ثم شطبها من عدد الأصوات الفائزة في الفزر العام.
وأن كانت الأصوات الرافضة أكثر من الأصوات المؤيدة يكون لزاما على هيئة النزاهة العامة محاسبتهم قانونيا، وتدعوا أفراد الشعب لتقديم الأدلة والبراهين، وكسر حاجز الخوف للمواطن وحسب المثل الشائع (حشر مع الناس عيد).
ويعتبر هذا التصويت مقياسا جماهيريا وإستفتاءا شعبيا، ومن خلاله نكسب أعدادا غفيرة من المواطنين، ونحفز السواد الأعظم على المشاركة بعد العزوف الملحوظ بالإنتخابات الماضية ، ونرفع الحرج عن المؤسسات الحكومة في إتهامها بالتهاون عن محاسبتهم بسبب المحاصصة، وكذلك تعريتهم وكشف الغطاء السياسي عن الصفقات المشبوهة، وهدم نظام (طمطملي وطمطملك) المعمول به منذ عقدين من الزمن.
وبذلك ننظف البلد من الفاسدين بأضخم عملية كنس وتنظيف للعملية السياسية ونُقوم أقدام الديمقراطية العرجاء لتسير بالطريق الصحيح.. مو لو مومو.