أفضل الأماكن لوضع جهاز الراوتر.. حيلة بسيطة لزيادة سرعة الإنترنت
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يعاني البعض من بطء شبكة الإنترنت المنزلي رغم شحن الباقة، ولا يعرفون أن مكان وضع للراوتر، من الممكن أن يكون سبب في ضعف إشارة الإنترنت، لذلك يتساءلون عن أفضل الأماكن لتقوية شبكة للراوتر، تجنبا لضعفه، حيث أصبح لا غنى عنه سواء في الدراسة أو الامتحانات أو حتى العمل.
أفضل الأماكن لتقوية جهاز الراوتربحسب محمد طلعت، مهندس اتصالات، لـ«الوطن»، فإن أفضل الأماكن لتقوية جهاز الراوتر، وإشارة الإنترنت، هي كالتالي:
- ضرورة إبعاد الراوتر عن مصادر الكهرباء التي تتداخل مع شبكة الواي فاي.
- تجنب وضع الراوتر بجانب الأجهزة الكهربائية التي تضعف شبكته وإشارة الإنترنت.
- تجنب وضع الراوتر بجوار الحوائط والأثاث، حيث تضعف توصيل إشارة الراوتر.
- ضرورة تجنب وضع الراوتر بجانب الميكروويف، حيث يصدر طاقات كهرومغناطيسية تؤثر على إشارة الراوتر.
- عدم وضع الراوتر بالقرب من الماء، حيث يعمل على امتصاص الإشارة وضعفها.
- وضع الراوتر بعيدا عن النوافذ والأبواب.
طريقة سهلة لزيادة سرعة الواي فايونصح المهندس محمد طلعت، بطريقة سهلة لزيادة سرعة الواي فاي في المنزل، عبر تغيير وضع الراوتر من خلال التالي:.
- استخدام مكرر الإشارة لزيادة نطاق الواي فاي والإنترنت في كل أرجاء المنزل.
- وضع جهاز الراوتر في مكان مرتفع: «النصائح دي بسيطة لكن هتخلي إشارة الإنترنت سريعة وهتغطي كل البيت».
- وضع الراوتر في منتصف المنزل، لضمان تغطية الغرف كلها بالإنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز الراوتر إشارة الإنترنت أفضل الأماکن جهاز الراوتر وضع الراوتر الوای فای
إقرأ أيضاً:
ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما خطرت في بال كريستينا إرنست فكرة فستان يدور ذاتيًا، لم تتردّد الشابة في تصميمه، وبرمجة ذراعيه الآليتين لرفع حاشية ثوب وردي اللون رومانسي، وتحريكه يمينًا ويسارًا.
حولت الشابة الخيال إلى واقع من خلال قطعة كورسيه علوية متلألئة ومبطنة بشموع اصطناعية، بالإضافة إلى ثوب مزين بألواح زجاجية ملونة، يمكن إضاءتها مثل النوافذ التي تُرى ليلًا.
على مدار العام الماضي، جذبت الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامًا مئات الآلاف من المتابعين عبر الإنترنت بفضل مشاريعها المبتكرة في مجال الأزياء، والتي تجمع بين تقنيات البرمجة، والدوائر الإلكترونية.
عندما لا تكون منشغلة بعملها كمهندسة برمجيات بمكتب "غوغل" في منطقة ويست لوب بأمريكا، تقضي إرنست وقتها في المنزل لإجراء تجارب تجمع بين الموضة والهندسة، وتوثيق كل مشروع لجمهورها على الإنترنت.
View this post on InstagramA post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)
من خلال موقعها التعليمي وحساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم "She Builds Robots"، تأمل الشابة في تشجيع المزيد من النساء على دخول مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
قالت إرنست بمقابلة في مختبر "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة، حيث أمضت فترة إقامة لمدة 12 أسبوعًا: "عندما كنتُ صغيرة، كنتُ أتمنى أن أرى تمثيلًا تقنيًا لاهتماماتي الخاصة في الموضة، والفن، والرسم.. أحببتُ كل هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد يومًا أنها تتوافق مع عالم التكنولوجيا".
سحر التكنولوجياعادةً ما تراود إرنست أفكار طموحة وعديدة لشهورٍ متواصلة، إذ أوضحت: "التكنولوجيا أمر ساحر حقًا بالنسبة لي.. عندما أقول إنني أصنع فساتين روبوتية، لا أريد منها أن تبدو كما يتخيلها الناس قط".
وأضافت: "عنصر الدهشة والخيال أمران مهمان جدًا بالنسبة لي. جميع تصاميمي تُبرز هذا الجانب وتجذب الذين لا يهتمون بالهندسة عادةً".
رغم أنّها لا تخطط لدخول عالم الموضة رسميًا، إلا أنّ التقنيات الروبوتية على منصات العرض ولَّدت بعض من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في هذه الصناعة.
View this post on InstagramA post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)
قبل عامين، تعاونت علامة "كوبرني" مع "Boston Dynamics" في العاصمة الفرنسية باريس، لإرسال الكلاب الروبوتية التابعة للشركة بهدف التفاعل مع عارضات الأزياء، لمساعدتهن على خلع معاطفهن وحمل حقائب اليد.
اكتشفت إرنست هذا المزيج المُثير للدهشة مُبكرًا من خلال أول مشروع أزياء عملت عليه في مرحلة دراستها الجامعية، والذي كان عبارة عن فستان مُتغير الألوان يعمل بتقنية الـ"بلوتوث"، صممته خلال "هاكاثون" بجامعة إلينوي الأمريكية.
وأوضحت أنّ عدد الفتيات اللواتي اقتربن من جناحها في المعرض، وطالبن بتعليمات حول كيفية إعادة تصميم الفستان كان بمثابة "لحظة إلهام" لها، فأدركت حينها أنّ مشاريع الأزياء يمكن أن تكون بوابةً لدراسات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
تقبّل الفشلفي العام الماضي، عملت إرنست كمصممة مقيمة في مكتبة شيكاغو العامة، حيث قدّمت دروسًا مجانية في فرع مكتبة هارولد واشنطن، بينما كانت تعمل على توسيع قاعدة جمهورها عبر الإنترنت.