بقاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في المستشفى بعد أصابته بسرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
يناير 14, 2024آخر تحديث: يناير 14, 2024
المستقلة/- قال البنتاغون إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لا يزال في المستشفى و في حالة جيدة.
تم إدخال الرجل البالغ من العمر 70 عامًا إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند في 22 ديسمبر بسبب سرطان البروستاتا.
و عاد إلى المستشفى في 1 يناير/كانون الثاني بسبب مضاعفات، بما في ذلك التهاب المسالك البولية، و بقي هناك منذ ذلك الحين.
و قال السكرتير الصحفي للبنتاغون، اللواء بات رايدر، في بيان: “إنه على اتصال بكبار موظفيه و لديه حق الوصول الكامل إلى قدرات الاتصالات الآمنة المطلوبة و يواصل مراقبة العمليات اليومية لوزارة الدفاع في جميع أنحاء العالم”.
و في الأسبوع الماضي، تم الكشف عن أن الرئيس جو بايدن و كبار القادة في إدارته لم يكونوا على علم بوجود أوستن في المستشفى.
و لم يبلغ البنتاغون مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أو كبير مستشاريه جيك سوليفان بدخول أوستن إلى المستشفى حتى يوم الخميس 4 يناير.
و لم يتم إبلاغ بايدن إلا في ذلك المساء.
و يعتبر وزير الدفاع الشخص الثاني على قمة التسلسل القيادي للجيش الأمريكي، و تتطلب واجباته أن يكون متاحًا في أي لحظة للرد على أي شكل من أشكال أزمات الأمن القومي.
يأتي ذلك في الوقت الذي شنت فيه الولايات المتحدة غارات جوية على مدى ليلتين متتاليتين على أهداف مرتبطة بالحوثيين في اليمن.
و تم استهداف عشرات المواقع بعد أشهر من الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الغويل يحذّر من بقاء الانقسام: نخدم غيرنا بتعنّتِنا
???? الغويل في رسالة مفتوحة: ليبيا أمانة ثقيلة.. فلنكن على قدرها
ليبيا – وجّه سلامة إبراهيم الغويل، المترشّح لرئاسة حكومة الاستحقاق الوطني، رسالة مفتوحة إلى جميع المكونات الليبية بمختلف أطيافها الاجتماعية، الجغرافية، الفكرية، العسكرية، الأمنية والسياسية، دعا فيها إلى تحمّل المسؤولية الجماعية، والارتقاء إلى مستوى التحديات التي تواجه البلاد.
???? رسالة من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة ????
الغويل استهل كلمته بالقول:
“بعد صباح الخير، أتوجّه إليكم جميعًا، دون استثناء، بهذه الكلمة التي تُكتب من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة التي تمر بها بلادنا، ويؤمن أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته، وأعاد ضبط سلوكه بما يتناسب مع طبيعة التحديات الإقليمية والدولية من حولنا”.
???? صراعات تُعيد رسم المشهد ونحن في موقع العاجز ????
وأضاف أن العالم من حولنا يشهد تغيرات متسارعة تعيد تشكيل الجغرافيا والمصالح، محذرًا من بقاء الليبيين أسرى للانقسام بينما “الآخرون يعيدون رسم المشهد من فوق رؤوسنا”، داعيًا إلى الخروج من دوامة التجاذبات والانقسامات.
???? العدالة لا تُبنى بالشعارات بل بالعقل والانضباط ⚖️
وأكد الغويل أن بناء الدولة لا يتم بالشعارات، بل بـ”العقل، والانضباط، والتجرد، والإحساس بالمسؤولية”، مشددًا على أن العدالة والسيادة والوحدة والنهضة تحتاج إلى مراجعة ذاتية من كل مكوّن ليبي للسؤال: “هل يسهم في بناء الدولة؟ أم يُعيد إنتاج الفوضى؟”.
???? الاعتراف بالمسؤولية خطوة أولى نحو التغيير ????
وتابع قائلًا: “نحتاج إلى شجاعة أخلاقية ووطنية لنعترف أن كل انقسام نُغذّيه هو خدمة لغيرنا، وكل تعنّتٍ نتمسك به هو خطوة إلى الوراء”، داعيًا إلى إعادة صياغة مفاهيم السلطة والشراكة والتمثيل بما يضمن إنصاف الجميع.
???? ختام بمسؤولية وطنية جامعة ????????
واختتم الغويل رسالته بالقول:
“ليبيا أكبر من كل الأسماء، وأغلى من كل المصالح، لكنها اليوم أمانة ثقيلة في أعناقنا. فلنكن على قدر هذه الأمانة، قبل أن لا يبقى ما نُقسم عليه الولاء. والله من وراء القصد.”