الأحوال المدنية تعيد التذكير بخطوات الاستفادة من تعديل الاسم باللغة الإنجليزية إلكترونياً
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعادت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، التذكير بخطوات الاستفادة من خدمة طلب تصحيح الاسم باللغة الإنجليزية إلكترونياً عبر منصة أبشر.
خدمة تصحيح الاسم باللغة الإنجليزية
وقالت «الأحوال المدنية» في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» إن «خدمة تصحيح الاسم باللغة الإنجليزية هي خدمة إلكترونية تمكّن المستفيد من طلب تعديل الاسم باللغة الإنجليزية في سجله المدني عبر منصة وزارة الداخلية الإلكترونية أبشر أفراد».
طريقة الاستفادة من الخدمة:
يمكنك الاستفادة من خدمة تصحيح الاسم باللغة الإنجليزية من خلال اتباع الخطوات الآتية:
1- تسجيل الدخول لحساب المستفيد في منصة أبشر أفراد.
2- تقديم طلب إلكتروني عبر مركز الرسائل والطلبات.
ويتطلب تنفيذ الخدمة وجود نسخة من جواز السفر لاستفادة المواطنين والمواطنات من هذه الخدمة.
ضوابط تسجيل الأسماء
وكانت قد بيّنت «الأحوال المدنية» في وقت سابق ضوابط تسجيل الأسماء والتي تتمثل في الآتي:
- يمكن تسجيل الاسم معرف بـ(الـ)، في الأسماء المتعارف عليها عند العرب قديما والدارجة بالمجتمع، على سبيل المثال لا الحصر: (البراء، العنود، الجوهرة، الوليد، الهنوف).
- يسجل الاسم المحدد مجردًا من الألقاب، فلا يمكن تسجيل اسم شخص بـالسيد فلان.
- لا يسمح بتسجيل العبارات الإضافية في حقل الاسم، مثل المعروف بكذا.
- لا يسمح في الأحوال المدنية تسجيل الأسماء المركبة مثل محمد صالح، محمد مصطفى.
- يمنع تسجيل الأسماء المخالفة للشريعة الإسلامية، مثل عبدالرسول.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأحوال المدنية تعديل الاسم باللغة الإنجليزية الأحوال المدنیة تسجیل الأسماء الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
الفرق بين منهج كونكت وكامبريدج.. أيهما يُخرج طلابًا يتقنون الإنجليزية؟
أثار إعلان وزارة التربية والتعليم في مصر عن مراجعة شاملة للمناهج، خاصة منهج اللغة الإنجليزية، جدلاً واسعًا بين أولياء الأمور، خاصة في ظل الحديث عن استبدال منهج "كونكت" بمنهج "كامبريدج".
ويرى الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في الشأن التعليمي، أن هذا الجدل مبرر، نظرًا لضعف مخرجات التعليم في اللغة الإنجليزية.
"كونكت".. منهج الحفظ دون مهارات لغويةوأوضح الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن منهج "كونكت"، المُطبق منذ 2018، لم يحقق الأهداف المرجوة، حيث اعتمد بشكل كبير على الحفظ، ما جعل الطلاب غير قادرين على تركيب جمل صحيحة أو التحدث بطلاقة، كما أن وجود ترجمات عربية موازية أضعف من قدرة الطالب على التفكير باللغة الإنجليزية.
عقبة أمام سوق العمل والتعليم الجامعيوقال الشرقاوي إن الطالب المصري يدرس الإنجليزية لأكثر من 12 عامًا، ومع ذلك يعاني معظم الخريجين من ضعف في إتقان اللغة، ما ينعكس سلبًا على أدائهم في الكليات التي تعتمد على الإنجليزية، ويحدّ من فرصهم في سوق العمل.
"كامبريدج".. منهج دولي معتمد وتفاعليوأضاف الشرقاوي أن الاتجاه نحو منهج "كامبريدج" يبدو الأقرب في حال إقرار التعديل، باعتباره منهجًا دوليًا يُدرَّس في أكثر من 160 دولة ويُعتمد في نحو 10,000 مدرسة حول العالم. ويتميز منهج "كامبريدج" بتركيزه على المهارات التفاعلية والحوار، إلى جانب استخدام شخصيات وقصص مترابطة، ما يعزز من استيعاب الطلاب.
مزايا "كامبريدج".. اعتراف دولي وتأهيل لسوق العملالمنهج الجديد يُعترف به من قِبل الجامعات العالمية وأصحاب الأعمال، ما يمنح الطلاب أفضلية عند التخرج، كما أن اعتماده على التطبيق العملي بدلاً من القواعد الجافة يجعله أكثر توازنًا وقدرة على إعداد الطلاب للواقع المهني.
وأوضح الشرقاوي أن خطة الدولة تشمل تطبيق منهج "كامبريدج" تدريجيًا، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية، دون المساس بالمراحل التي بدأت بالفعل بدراسة "كونكت".