رئيس الاتحاد الديمقراطي: الدولة المصرية لم ولن تتستر على أي فاسد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ثمن حسن ترك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، قرار مجلس النواب برفع الحصانة عن أحد أعضائه بسبب تورطه في قضايا مالية، مشيرة إلى أنه يرسخ أن الدولة المصرية ماضية في طريقها نحو الجمهورية الجديدة بجانب حربها على الفساد والمفسدين.
حرص نواب البرلمان على محاربة الفسادوقال حسن ترك، خلال مداخلة هاتفية مع قناة اكسترا نيوز، إن قرار مجلس النواب برفع الحصانة عن أحد أعضائه لاتهامه بقضية فساد مالي أكد أن الدولة المصرية لم ولن تتستر على أي فاسد أي كان مركزه وأي كان موقعه، منوها بأنه قرار يؤكد حرص نواب البرلمان على محاربة الفساد.
وتابع رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أن الدولة المصرية حرصت طيلة السنوات الماضية على الدخول للجمهورية الجديد بثوب نقي يخلو تماما من أي منابع للفساد وظهر ذلك من خلال إطلاقها للاستراتيجية الوطنية لمكافة الفساد التي لعبت دورا كبيرا في دعم الجهات المعنية.
واختتم رئيس حزب الإتحاد الديمقراطي حديثه مشيدا بقرار مجلس النواب برفع الحصانة عن أحد أعضائه بسسب قضايا فساد، مشيرا إلى أنه قرار يؤكد أن لا أحد فوق القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الإتحاد الديمقراطي محاربة الفساد قضايا فساد الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الحزب الاتحادي الديمقراطي: الاهتمام الدولي المتزايد بالسودان انتصار دبلوماسي يؤكد صحة موقف الدولة
أكد معتز الفحل، أمين عام الحزب الاتحادي الديمقراطي، أن تزايد الاهتمام الدولي بالأزمة السودانية يُعد انتصارًا دبلوماسيًا وسياسيًا للدولة السودانية، موضحًا أن ما يشهده السودان اليوم من دعم واضح من دول الجوار يمثل ركيزة مهمة تعزّز موقف الخرطوم في مواجهة التحديات الراهنة.
واعتبر الفحل خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن هذا التحول الدولي يعكس إدراكًا متناميًا لأهمية السودان الاستراتيجية ولضرورة دعم استقراره ووحدة أراضيه.
وأضاف الفحل، أن المشهد قبل نحو عامين كان مختلفًا كليًا، إذ كانت بعض الأطراف الدولية ترى أن قوات الدعم السريع تقترب من السيطرة على الخرطوم ومناطق واسعة في البلاد، ما كان ينذر بوصول ميليشيا مسلحة إلى الحكم.
وأشار الفحل إلى أن وحدة السودانيين وتمسّكهم، إلى جانب قدرات القوات المسلحة والقوات المشتركة والدعم الإقليمي، أسهمت في تغيير هذا الواقع وفرض معادلة جديدة على الأرض.
وأكد أن الطرح الأمريكي في المرحلة الحالية يحمل رسالتين واضحتين؛ الأولى هي صحة موقف الدولة السودانية في التمسك بسيادتها، والثانية اعتراف الولايات المتحدة بأهمية السودان الاستراتيجية.
ولفت إلى أن واشنطن كانت قبل الثورة تتخذ موقفًا متحفظًا تجاه النظام السابق وتتهمه برعاية التطرف، معتبرًا أن التحول الراهن في الموقف الأمريكي يمثل خطوة إيجابية تؤكد أن السودان لاعب سياسي مهم في المنطقة.