حزب المصريين ينظم القافلة الطبية المجانية السادسة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
انطلقت فعاليات اليوم الأول من القافلة الطبية المجانية السادسة، التي تُنظمها أمانة حزب المصريين بمحافظة البحر الأحمر، بالتعاون مع قوافل ابن البلد الخيرية وشركة الريادة للخدمات التشخيصية والعلاجية، اليوم الأحد، بمدينة رأس غارب، للكشف الطبي على المواطنين وتقديم العلاج بالمجان.
قافلة طبية مجانيةوتستمر القافلة الطبية على مدار أربعة أيام متتالية تنتهي يوم الأربعاء في مدينة الغردقة، وتشمل توقيع الكشف الطبي في تخصص العيون حيث قدمت «فحص قاع العين - مقاس النظر - الفحص الخارجي - نظارات»، بالإضافة إلى توجيهات وإرشادات للمترددين على القافلة خلال خضوعهم للكشف الطبي عن الوقاية من الحساسية المفرطة التي تُسبب التهابات العيون، والأمراض المعدية وغير المعدية.
وقال محمد جمال، أمين حزب المصريين برأس غارب، إن القوافل الطبية المجانية تأتي ضمن عدد من المبادرات الخدمية التي يُقدمها الحزب في الشارع المصري من أجل مساعدة المواطنين الأكثر احتياجًا، موضحًا أن العمل التنظيمي لأمانة البحر الأحمر يسير وفقًا لاستراتيجية الحزب التي تسعى لترسيخ فكر العمل الخدمي إلى جانب السياسي والحزبي في مصر.
وأضاف خلال تصريحات صحفية على هامش القافلة الطبية، أن المكان الحقيقي للأحزاب هو التواجد في الشارع حيث التواصل مع المواطنين وحل الشكاوى والأزمات وتقديم عمل حقيقي يحتاجه المواطن المصري من خلال مجموعة من السلاسل الخدمية، وهو ما يسعى الحزب لترسيخه من خلال إطلاق الكثير من المبادرات الخدمية، وتكثيف فعالياته التنموية ودعم طلاب المدارس وذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم المنافذ الثابتة والمتحركة للسلع الغذائية، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء عيادات متكاملة لخدمة المواطنين.
تلبية احتياجات المواطنينوأوضح أن القافلة الطبية السادسة تأتي امتدادًا للقوافل السابقة وضمن خطة فعاليات الحزب بالبحر الأحمر خلال شهر يناير للعام الجديد، وفي إطار السياسة التي ينتهجها الحزب لدعم الرئيس السيسي ومؤسسات الدولة المصرية وتلبية لاحتياجات المواطنين والتخفيف عنهم، وأيضًا ضمن حملات الحزب المستمرة للتواصل مع الشارع المصري والمواطنين، إيمانًا منه بدوره الهام والفعال بضرورة التواجد والتلاحم مع المواطنين.
وثمن محمد جمال جهود قيادات محافظة البحر الأحمر في خدمة الملف الصحي، وعلى رأسهم اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحر الأحمر، مؤكدًا أن الجميع يعمل في المحافظة على قلب رجل واحد من أجل خدمة المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين القوافل الطبية المجانية قافلة طبية العمل الخدمي القافلة الطبیة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عودة 6 صيادين بعد أشهر من الاختطاف في سجون العدوان السعودي
وخلال استقبالهم، أوضح مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف، رامي مقشرة، أن الصيادين العائدين يمثّلون نموذجًا لمعاناة متصاعدة يتعرض لها الصيادون اليمنيون، سواء من قبل قوات العدوان السعودي أو مرتزقته في إريتريا، من خلال الاعتقال التعسفي، ومصادرة القوارب والممتلكات، وحرمانهم من مصدر رزقهم.
وأكد أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر تدين هذه الممارسات الإجرامية بحق الصيادين العُزّل، داعيًا المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل، وإلزام دول العدوان بوقف الاعتداءات، وحماية الصيادين، وضمان حقهم في ممارسة نشاطهم بأمان في المياه الإقليمية اليمنية.
ونوّه مدير مركز الإنزال السمكي بالصليف إلى أن هذه الحادثة ليست معزولة، بل تكررت بشكل ممنهج خلال السنوات الماضية، مما يهدد أمن وسلامة الصيادين اليمنيين، ويستنزف قدرتهم على الاستمرار في العمل، في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة فرضها العدوان والحصار.
من جانبهم، أشار الصيادون إلى أنهم كانوا يمارسون نشاط الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، بالقرب من جزيرة عقبان، على متن قارب صيد من نوع "جلبة"، لمدة خمسة أيام، وبعدد ثمانية صيادين، حين اعترضتهم دورية مسلحة تابعة للعدوان السعودي، وقامت باختطافهم تحت تهديد السلاح.
وأوضحوا أن الدورية، المكوّنة من 20 فردًا، اقتادتهم إلى سجون جزيرة فرسان، حيث تعرّضوا لربط الأيدي إلى الخلف، والتحقيق القاسي تحت التعذيب، وُجّهت إليهم خلاله اتهامات باطلة، قبل أن يتم نقلهم إلى سجون منطقة جيزان.
وبيّن الصيادون أن فترة احتجازهم في جزيرة فرسان استمرت سبعة أيام من التحقيق والمعاملة القاسية، قبل أن يتم استكمال سجنهم في جيزان، حيث عاشوا ظروفًا إنسانية صعبة، شملت التجويع، والحرمان من الرعاية الصحية، ومصادرة بعض ممتلكاتهم.
ولفتوا إلى أن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين منهم برًّا لأسباب لم تُذكر، فيما تم إطلاق سراح الباقين بحرًا بعد أشهر من الاحتجاز التعسفي، دون تعويضهم عن خسائرهم أو إعادة ممتلكاتهم المصادرة.
وقبل مغادرتهم الصليف إلى مناطقهم، سلّم مدير المركز مبالغ نقدية مقدّمة من الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، لمساعدتهم على مواجهة تكاليف العودة، وتأمين بعض احتياجاتهم الأساسية، في بادرة إنسانية للتخفيف من معاناتهم.
وتُعد هذه الواقعة دليلًا جديدًا على حجم الانتهاكات التي تطال الصيادين اليمنيين في البحر الأحمر، الأمر الذي يتطلّب تحركًا دوليًا عاجلًا لحمايتهم، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الجرائم التي تمثّل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.