أكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى، أن ادعاءات وكذب الاحتلال الإسرائيلى بأن مصر تزود الفصائل الفلسطينية بالأسلحة والذخيرة عن طريق «محور فيلادلفيا»، ما هى إلا محاولة لتبرير فشله الذريع أمام العالم، وأيضاً لإجهاض أى قرار قد تعتزم محكمة العدل الدولية إصداره تجاه إسرائيل.

وقال «سلامة»، فى حواره لـ«الوطن»، إن المبررات التى تسوقها الدولة العبرية لا تعطيها الحق بأن تراقب أو تحمى أى منطقة عازلة، سواء فى «فيلادلفيا» أو قطاع غزة.

ما هو محور فيلادلفيا الذى تسعى إسرائيل لنشر قوات عسكرية داخله؟

- يمتد محور فيلادلفيا بطول 14 كيلومتراً على طول الحدود بين غزة ومصر، أى أنه يفصل برياً بين الجانبين حتى البحر المتوسط، ولا يمكن لإسرائيل التحرك عليه دون ترتيبات يتم التوافق عليها مع الجانب المصرى، والمحور هو شريط حدودى آمن وفق أحكام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التى تم توقيعها عام 1979، كما أن الهدف الرئيسى من وجود ذلك المحور هو منع عمليات تهريب المواد غير المشروعة التى كانت تتم.

مصر دولة ذات سيادة ولن تقبل أى تغييرات فى الوجود العسكرى لإسرائيل فى صحراء النقب دون موافقتها

هل تنتهك إسرائيل معاهدة السلام 1979؟

- مصر دولة ذات سيادة، ولن تقبل أى تغييرات فى الوجود العسكرى لإسرائيل فى صحراء النقب دون موافقتها، خاصةً بالنظر إلى المواثيق الدولية التى تربط مصر والاحتلال الإسرائيلى، ومنها معاهدة السلام التى تم توقيعها فى عام 1979 وتعتبر المحور منطقة عازلة لا تضم عدداً كبيراً من القوات على جانبيه.

ويجب أن يتم ترجمة هذه الموافقة إلى ملحق أمنى جديد، على غرار الملحق الثانى المعدل لمعاهدة السلام الذى تم توقيعه بين البلدين فى عام 2021، وهذا الملحق يحدد كيفية نشر القوات المسلحة وتبادل العتاد بعد توقيع معاهدة السلام، ويتطلب موافقة مصر قبل أى تعديل فى الوضع العسكرى الفعلى، وأن إسرائيل لن تتمكن من إقامة مناطق عازلة على الحدود المصرية الإسرائيلية أو تعديل الملحق الأمنى لمعاهدة السلام بين البلدين بدعوى الحاجة العاجلة للأمن فى حالات التهديدات المباشرة، مثل النزاع المستمر مع الفلسطينيين.

بماذا تبرر ادعاءات «نتنياهو» المستمرة على مصر؟

- ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بأن «تل أبيب» لن تُنهى الحرب دون إغلاق الثغرة فى «محور فيلادلفيا» لأن الأسلحة ستستمر فى التواصل، على حد تعبيره، تعكس فشله فى السيطرة على حكومته وعدم إحراز أى من الأهداف التى أعلن عنها سابقاً، فلو كان لديه دليل أو إثبات يوحى بذلك لكان قدمه أمام محكمة العدل الدولية، لكنه يحاول التملص من مسئوليته أمام «محكمة العدل الدولية».

كيف ذلك؟

- نجحت مصر فى تدمير أكثر من 1500 نفق خلال السنوات الماضية، كما قامت أيضاً بإنشاء منطقة عازلة بطول 5 كيلومترات على الحدود للحفاظ على الشريط الآمن، وتصريحات «نتنياهو» باحتلال «محور فيلادلفيا» ما هى إلا محاولة لإخفاء حالة الارتباك التى وصلت إليها حكومته وعدم قدرته على تحقيق أهدافه غير المدروسة، وهى تدمير الفصائل الفلسطينية وتجريد قطاع غزة من السلاح.

لذلك حديثه عن «محور فيلادلفيا» أو مناطق عازلة داخل قطاع غزة مجاورة لمصر أو مجاورة للأردن يخرج عن نطاق القانون الدولى الإنسانى للمناطق العازلة، التى يتم إنشاؤها لغرض واحد فقط وهو حماية المدنيين الأبرياء أثناء وجود نزاعات مسلحة، بالإضافة إلى ضمان توصيل المساعدات الإنسانية لهم، والمناطق العازلة تتم مراقبتها من قبَل منظمة الأمم المتحدة أو قوات متعدد الجنسيات، فهل الاحتلال الإسرائيلى المتهم بالإبادة الجماعية هو الذى سيراقب أو سيحمى أى منطقة عازلة، سواء فى فيلادلفيا أو قطاع غزة؟

انتهاك القوانين الدولية

عوّدتنا إسرائيل خلال تاريخها على انتهاك القانون الدولى والإنسانى معاً، وليس من المستبعد أن تقوم إسرائيل بإساءة الاستخدام للمناطق العازلة، واستخدامها لأغراض أخرى غير تلك المقصودة فى الأصل، مثل تقييد الحركة أو السيطرة على الموارد أو إنشاء مواقع عسكرية جديدة بالمخالفة لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تحديداً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدود مصر خط أحمر محور فیلادلفیا معاهدة السلام منطقة عازلة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من هم أتباع كاهانا الذين منعوا سقوط ائتلاف نتنياهو الحاكم؟

تتفق الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة حزب الليكود والأحزاب المتطرفة الأخرى إلى حد كبير مع سياسة الحاخام الإسرائيلي المتطرف مائير كاهانا، وظهر ذلك خلال الحملات الانتخابية السابقة التي أظهرت صورًا لأبرز شخصيات الحكومة الحالية مع عبارة "كاهانا حي".

ويضم ائتلاف نتنياهو الحالي أحزابًا يمينية متشددة تتمثل بـ"شاس" الحريدي الذي يركز على قضايا "إسرائيل" الدينية والمالية والاجتماعية، وحزب "يهودية التوراة المتحدة" الحريدي الأشكنازي، الذي يمثل المصالح الدينية الصارمة للمجتمع الحريدي، خاصة في قضايا التجنيد وعلمانية المجتمع.

ويحظى حزبا "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش، و"عتسما يهوديت" بزعامة إيتمار بن غفير، بتأثير كبير على سياسات الحكومة الإسرائيلية وتواصل حرب الإبادة ضد قطاع غزة، بينما كانت الأحزاب الحريدية الأخرى سببًا في عدم حل الكنيست وحجب الثقة عن الائتلاف بعد العودة الأخيرة من المعارضة في الكنيست.

من هو كاهانا؟
حاخام إسرائيلي متطرف نشأ في الولايات المتحدة، وُلد في نيويورك عام 1932، تميز بأفكاره العنصرية التي تدعو للعنف ضد غير اليهود بشكل عام، وهو ما عرّضه للمحاكمة في أكثر من مناسبة.

وبدأ كاهانا، واسمه الأصلي مارتن ديفيد كاهانا، نشاطه السياسي والديني بداية في الولايات المتحدة، وأسس فيها هيئات عدة لنشر أفكاره ومبادئه، واضطر إلى الرحيل إلى "إسرائيل" بضغط من السلطات الأمريكية، وهناك أيضًا مُنع من الترشح للانتخابات بسبب أفكاره العنصرية المتطرفة.


ودرس الابتدائية في مدرسة يشيفا، كما درس في ثانوية أبراهام لينكولن، والتحق طالبًا ليليًا بأكاديمية بروكلين التلمودية، وفي مراهقته انضم كاهانا لحركة "بيتار" شبه العسكرية، والهادفة إلى تركيز اليهودية والعبرية في "أرض فلسطين التاريخية".

من خلال تبنيه شعارات مثل "اليهود لن يتجاهلوا معاناة إخوتهم أينما كانوا" و"الهولوكوست لن يتكرر مجددًا"، تمكّن كاهانا من استقطاب الشباب نحو "رابطة الدفاع اليهودي – Jewish Defense League"، التي أسسها في نيويورك عام 1968.

بحدري حريديم:
جولات للمستوطنين في البلدة القديمة وباب العمود في القدس وهتافات "شعب إسرائيل حي"، "كهانا حي" pic.twitter.com/DbHW9k9Ac1 — مؤمن مقداد (@MumenMeqdad) January 19, 2023
قامت الرابطة على أيديولوجيا يمينية متطرفة، ركّزت على "حماية اليهود في نيويورك"، و"مناهضة معاداة السامية"، و"إعادة ربط اليهود بجذورهم الدينية والتاريخية"، إضافة إلى منع ما وصفته بمحاولات الإبادة.

ووضع كاهانا خمسة مبادئ تمثل جوهر فكر الرابطة، وهي: "حب أرض إسرائيل، والتفاني لشعبها، والاعتزاز بالإرث اليهودي، والدعوة إلى وحدة الصف اليهودي، إلى جانب مبدأ الحديد، الذي يمثل اللجوء إلى القوة والعنف لتحقيق الأهداف".

واعتبر كاهانا "مبدأ الحديد" حجر الزاوية في رؤيته، إذ كان يرى أن "النزعة السلمية لدى اليهود جعلتهم عرضة للاعتداء، وبالتالي فإن الدفاع عن النفس لا بد أن يكون عبر القوة المباشرة".

وانتشرت الرابطة بسرعة، مستفيدة من قدرات كاهانا الخطابية التي تميزت بالعاطفة والتحريض الشعبوي، بعيدًا عن أي دعوات للتعايش أو نهج ليبرالي. وكان في ذلك امتدادًا لفكر زئيف جابوتنسكي، الذي شكّل الرافد الأساسي لتكوين قناعات كاهانا في شبابه.

وأدى تصعيد نشاط الرابطة، خصوصًا في استهدافها الوفود السوفييتية الزائرة للولايات المتحدة، إلى إدانة كاهانا بتهمة التآمر لصنع متفجرات، ما أسفر عن سجنه لاحقًا، ثم مغادرته إلى "إسرائيل" تحت ضغط متواصل من أجهزة الأمن الأمريكية.

في "إسرائيل"
انتقل مائير كاهانا مع عائلته إلى الأراضي المحتلة عام 1971، حيث أسس حزب "كاخ" اليميني المتطرف، الذي دعا في برنامجه السياسي إلى ضم جميع الأراضي المحتلة وتهجير الفلسطينيين قسرًا.
وفي عام 1972، سُجن كاهانا بعد تصريح صادم قال فيه إن "الحل الوحيد للإرهاب العربي هو الإرهاب اليهودي المضاد باستخدام العنف".

وبعد ذلك بأشهر، وتحديدًا في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 1972، كشفت قوات الاحتلال عن مخبأ للأسلحة والقنابل اليدوية والمتفجرات داخل قاعدة تل أبيب الجوية، وكان كاهانا يخطط لتهريبها إلى الولايات المتحدة لاستخدامها في تنفيذ هجمات ضد دبلوماسيين سوفييت وعرب.

وأنهى كاهانا خدمته العسكرية الاحتياطية الإلزامية، لكنه واصل نشاطه المتطرف ضد الفلسطينيين بهدف إجبارهم على الرحيل، وفي أيار/ مايو 1980، اعتُقل إداريًا بعد تسرب معلومات عن مواقع أسلحة ومتفجرات خبّأها في أماكن متعددة، لكنه أُفرج عنه بعد سبعة أشهر بوساطة مباشرة من رئيس الوزراء حينها مناحيم بيغن.

ورغم الاعتقالات، استمر كاهانا في تصعيد خطابه العنيف تحت مظلة حزبه، وتعرض للسجن في أكثر من مناسبة، وكان أول يهودي في إسرائيل تُوجَّه إليه تهمة "التحريض على الفتنة".

متظاهرو اليمين يهتفون: لازال كهانا حي. pic.twitter.com/nGQKYcNwVK — حضارات ميديا (@HadaratMedia) March 30, 2023
خاض كاهانا الانتخابات البرلمانية عدة مرات دون فوز، إلى أن نجح في دخول الكنيست عام 1984، وهناك، أثار الجدل بمشاريع قوانين عنصرية، منها فرض ضرائب خاصة على غير اليهود، وإجبارهم على أداء "أعمال عبودية"، مع ترحيل من يرفض ذلك قسرًا.

واقترح كاهانا خلال فترته في الكنيست سجن اليهودي الذي يتزوج من غير يهودية لمدة تصل إلى 50 عامًا، وسجن من تربطه علاقة بغير اليهود لخمس سنوات، كما دعا إلى تفجير المسجد الأقصى وبناء "الهيكل الثالث" على أنقاضه، وأنه مستعد شخصيًا لتنفيذ ذلك.


أدى دخوله الكنيست وتصاعد خطابه إلى رد فعل سياسي واسع، فدفعت الأحزاب الإسرائيلية باتجاه سن قانون يمنع مشاركة أي حزب يحمل في برنامجه أفكارًا عنصرية، ما أدى إلى حظر حزب "كاخ" ومنع كاهانا من الترشح مجددًا بعد قرار محكمة العدل العليا عام 1988.

في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر 1990، اغتيل مائير كاهانا في قاعة محاضرات بفندق ماريوت ماركيز في حي مانهاتن بنيويورك، على يد الأميركي من أصول مصرية سيد نصر.

"كاخ"
حركة وحزب سياسي أسسه كاهانا، وارتكزت على العقيدة اليمينية المتطرفة، ورفض وجود الفلسطينيين، مع المطالبة بترحيلهم قسرًا لإقامة دولة يهودية خالصة.

ونشطت "كاخ" على الأرض عبر تشكيل خلايا مسلحة، وهجمت قرى فلسطينية ودمرت ممتلكاتهم، كما اقتحمت مكاتب دبلوماسيين سوفييت في الولايات المتحدة، وزرعت قنابل دخانية، وتبنت شعارات مثل "لن يتكرر الهولوكوست".

شارك كاهانا بترشحه للكنيست في انتخابات 1973، 1977 و1981، دون تحقيق نجاح يُذكر، لكن مع صعود الليكود عام 1977، نجح بحصد مقعد في انتخابات 1984، ما مثّل صدمة سياسية دفعت إلى تعديل القوانين للحظر الانتخابي.

بعد دخوله الكنيست عام 1984، استُهدف حزبه قانونيًا بسبب دعايته العنيفة، وفي 1985 سن الكنيست قانون منع الأحزاب العنصرية، ما أدى إلى فشل كاهانا في خوض انتخابات 1988، بعدما اعتبرته المحكمة الإسرائيلية العليا تهديدًا للديمقراطية والدولة اليهودية.

#صور
مظاهرة لأعضاء حزب كهانا حي الصهيوني المتطرف في باب العامود مكان عملية الطعن، احتجاجا على ازدياد عمليات المقاومة. pic.twitter.com/gLkb2wrbF6 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 21, 2015
وبعد اغتيال كاهانا عام 1990، انقسمت الحركة، وتجمع بعض أتباعه ضمن حركة "كاهانا حي"، فيما بقي الآخرون ضمن الحزب الأصلي، ولم يتراجع النشاط الداعم لفكره، وظهرت مجددًا في تنظيمات مثل "عوتصما يهوديت" و"القوة اليهودية".

ما هو القانون؟
ردًا على توتر المشهد السياسي في وقت نشاط كاهانا، أقر الكنيست في 31 تموز/ يوليو 1985 تعديلًا في القانون الأساسي للكنيست (المادة 7أ)، ينص على منع أي قائمة انتخابية "تدعو صراحة أو ضمنًا إلى العنصرية أو تقويض الطابع الديمقراطي أو الطابع اليهودي للدولة من المشاركة في الانتخابات".

ورغم أن القانون انتُقد من بعض الجهات السياسية في "إسرائيل"، إلا أنه حاز موافقة واسعة داخل البرلمان، ومن أبرز داعميه كل من حزبي الليكود ولابور.

واعتبر القضاة أن آراء حركة حزب كاخ تشكل "استفزازًا واضحًا وخطرًا على الحقوق الديمقراطية". وبذلك أصبح أول حزب يُمنع من الانتخاب في "إسرائيل" بسبب نهجه العرقي.

ويُذكر أن القانون الذي أُضيف في عام 1985 لا يزال ساريًا حتى الآن، ولم يُلغَ، وينص الآن على "منع قوائم أو مرشحين يدعون إلى العنصرية أو يقوضون دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".

Michael Rappaport says “kahane was always right.” The words and message of Rabbi Meir Kahane are worth listening to@MichaelRapaport pic.twitter.com/eOSAWuIXkG — Betar Worldwide (@Betar_USA) May 7, 2025
ويمنع القانون دعم "الصراع المسلح" ضد "إسرائيل"، وهو ملحق أُضيف إلى القانون عام 2002.

ورغم أن سياسات بن غفير وسموتريتش تتوافق إلى حد كبير مع كاهانا، إلا أن "مادة 7أ" لم تُطبّق ضدهما رسميًا.


ومنذ عام 2003، تُعد الأحكام القضائية متشددة في مراجعة وتطبيق هذه المادة من القانون بحيث يتم استخدامها فقط في الحالات القصوى، وجرى منع مرشحين متطرفين مثل مايكل بن آري، وبنزي جوبشتاين من المشاركة، لكنهم كانوا أفرادًا، وليسوا حزبًا قائمًا، بحسب تقرير سابق لمركز "عدالة".

يجري استخدام القانون حاليا من أجل منع ترشح شخصية عربية للكنيست أو حتى من أجل تبرير إلغاء عضوية النواب العرب.

وفي حالة بن غفير، لم تجد المحكمة "أدلة مباشرة تكفي لحظره"، بالرغم من سياسته وتصريحاته الواضحة، أما سموتريتش، فحتى الآن لم يواجه أي حظر مشابه، ويشغل منصبًا رسميًا كوزير، رغم انتقادات ودعوات دولية ضده، ودعوات لمعاقبته سياسيًا، وليس من خلال منع انتخابي.

مقالات مشابهة

  • ثأر مشروع.. أستاذ قانون دولي: الهجوم الإيراني دفاع عن النفس وليس انتقاما
  • برلمانية: صمت العالم شجع إسرائيل على ارتكاب المجازر وتهديد السلام الدولي
  • هل نجا نتنياهو فعلًا من أزمته مع الحريديم؟
  • أردوغان: هجمات “إسرائيل” على إيران استفزاز واضح يتجاهل القانون الدولي
  • روسيا تدعو لتنشيط الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن وتحذر من التصعيد العسكري
  • السوداني لأمريكا: إسرائيل انتهكت القانون الدولي بالاعتداء على إيران
  • أستاذ قانون دولي يكشف التداعيات الكارثية للهجوم الإسرائيلي على إيران
  • أستاذ قانون الدولي يكشف التداعيات الكارثية للهجوم الإسرائيلي على إيران ويطالب بمحاكمة المعتدين فورًا
  • وهبي: مهنة التوثيق تساهم في تحقيق الأمن التعاقدي باعتباره من بين مؤشرات قياس مناخ الأعمال
  • من هم أتباع كاهانا الذين منعوا سقوط ائتلاف نتنياهو الحاكم؟