استكملت اليوم، منافسات المرحلة السابعة من رالي داكار؛ السعودية، بنسخته الخامسة، والتي انطلقت من الرياض إلى الدوادمي، بمسافةٍ بلغت 873 كلم، منها 483 للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.

وحسم الفرنسي سيباستيان لوب سائق فريق "برو درايف"، المركز الأول في فئةِ السيارات، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس سائق فريق "تويوتا غازو"، بفارق 7 دقائق و6 ثوانٍ، فيما حلّ القطري ناصر العطية سائق "برو درايف"، ثالثاً بفارق 9 دقائق و47 ثانية.

وتعرّض السويدي ماتياس إكستروم سائق فريق "أودي" لكسرٍ في المحور الخلفي لسياراته، وذلك بعد 47 كلم من المرحلة الخاصة، ليخسر الكثير من الوقت، ويبتعد عن المراكز الأولى، بعدما كان ثانياً في الترتيب العام، فيما قرّر السائق الإسباني خوان "ناني" روما، الانسحاب من الرالي؛ بسبب مشكلةٍ ميكانيكية.

وبنهاية المرحلة حافظ الإسباني كارلوس ساينز على موقعه في صدارة الترتيب العام في فئة السيارات، بفارق 19 دقيقة عن الفرنسي سيباستيان لوب صاحب المركز الثاني، يليه البرازيلي لوكاس مورايس، ثالثاً بفارق ساعة و35 ثانية.

ونجح التشيلي إغناسيو كورنيخو درّاج فريق "مونستر إنرجي هوندا" في خطف المرتبة الأولى في فئة الدراجات النارية، يليه الأرجنتيني لوسيانيو ينافيديس درّاج فريق "هوسكفارنا"، بفارق 3 دقائق و12 ثانية، ليأتي خلفهما الأرجنتيني كيفين ينافيديس درّاج فريق "ريد بل كيه تي إم"، بفارق 3 دقائق و32 ثانية؛ إثر تعرضه لعقوبةٍ زمنية قدرها 3 دقائق، أبعدته عن المرتبة الثانية.

وأحكم الأمريكي برابك القبضة على الترتيب العام في هذه الفئة، بفارق ثانيةٍ واحدةٍ عن البتسواني برانش، فيما صعد التشيلي كورنيخيو إلى المركز الثالث، بفارق 6 دقائق و48 ثانية.

وفي الدراجات النارية رباعية العجلات "الكوادز"، سجّل الفرنسي جيرو درّاج فريق "ياماها ريسينغ" الفوز بالمرحلة، مبتعداً بواقع 13 دقيقة و50 ثانية عن الأرجنتيني أندوخار، تلاهما السلوفاكي يوراج فارجا ثالثاً، بفارق 29 دقيقة و16 ثانية، فيما حافظ أندوخار على الصدارة العامة بفارق 6 دقائق و20 ثانية عن جيرو، وساعتين و27 دقيقة و46 ثانية عن السلوفاكي فارجا الذي جاء ثالثاً، في الوقت الذي أعلن فيه الدرّاج البرازيلي مارسيلو ميديروس انسحابه من الرالي؛ إثر تعرضه لحادث، تسبب في معاناته من آلامٍ في الصدر.

وفي أكبر مفاجآت الرالي، قرّر الاتحاد الدولي الدولي للسيارات، استبعاد سائقي فريق "إنرجي لانديا" إريك غوكزال متصدر الترتيب العام في فئة المركبات الصحراوية النموذجية، وزميله ميشال غوكزال، مع إلغاء نتائجهما السابقة؛ إذ تبين بعد الفحص أن مكونات قابض الحركة قد صنعت من موادٍ كربونية، والتي تعد محظورة الاستعمال.

وفي منافسات المرحلة السابعة لهذه الفئة "المركبات الصحراوية النموذجية"، حسم الأمريكي ميتش غوتري سائق فريق "تاوروس" المركز الأول، متقدماً على الليتواني روكاس باسيوشكا سائق فريق "كان إم"، بفارق 5 دقائق و30 ثانية، تلاه السعودي صالح السيف سائق فريق "دارك هورس"، ثالثاً بفارق 8 دقائق و38 ثانية، فيما تربّع غوتري على صدارة الترتيب العام، بفارق 33 دقيقة و36 ثانية عن الإسبانية كريستينا غوتيريز سائقة فريق "ريد بل أوفرود جونيور"، يليهما التشيلي فرانسيسكو لوبيزكونتاردو سائق فريق "كان إم" في المركز الثالث بفارق 40 دقيقة و16 ثانية.

وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري "سايد باي سايد"، تمكن البرتغالي جواو فيريرا سائق فريق "كان إم" من الوصول أولاً، بفارق 35 ثانيةً عن الفرنسي كزافييه دي سولتريه سائق فريق "إس إل آر"، فيما جاء السويسري جيروم دي ساديلير سائق "إم إم بي" في المرتبة الثالثة بفارق 8 دقائق و46 ثانية.

وتصدّر الفرنسي كزافييه صدارة الترتيب العام لهذه الفئة، بفارق 7 دقائق و30 ثانية عن السعودي ياسر بن سعيدان، فيما حافظت الأمريكية سارة برايس على المركز الثالث بفارق 7 دقائق و38 ثانية.

ودوّن التشيكي مارتن ماسيك سائق فريق "إم إم تكنولوجي"، الزمن الأسرع في فئة الشاحنات، بفارق دقيقة و30 ثانية عن الهولندي ميتشل فان دن برينك سائق فريق "يورول رالي سبورت"، فيما حل التشيكي أليس لوبرايس سائق فريق "إنستافوركس لوبرايس"، ثالثاً بفارق 19 دقيقة و4 ثوانٍ.

وفي الترتيب العام لهذه الفئة، وسّع ماسيك فارق الصدارة بينه وبين مواطنه لوبرايس إلى ساعةٍ و35 دقيقة و46 ثانية، أما الهولندي ميتشل فان دن برينك، فقد حلّ ثالثاً بفارق ساعةٍ و51 دقيقة و29 ثانية.

وتنطلق يوم غدٍ الاثنين 15 يناير 2024م، المرحلة الثامنة من الرالي، والتي ستكون من الدوادمي إلى حائل، ولمسافة 678 كلم، منها 458 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: رالي داكار 2024 الترتیب العام سائق فریق ثانیة عن فی فئة

إقرأ أيضاً:

تسمم غذائي حاد بسبب الليستيريا يتزايد في أوروبا: تحذير من سلطات الاتحاد الأوروبي

يقول تقرير جديد إنه تم تسجيل في عام 2024 أكثر من 6.500 تفشٍ لأمراض منقولة عبر الغذاء. ارتفاع حالات التسمم الغذائي المرتبط بالليستيريا في أوروبا

حذرت سلطات الصحة وسلامة الغذاء من أن حالات التسمم الغذائي الخطير المرتبط ببكتيريا الليستيريا ارتفعت في أوروبا العام الماضي، على الأرجح بسبب تغيّر الأنماط الغذائية وتقدّم السكان في السن. وبحسب تقرير جديد صادر عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC) والهيئة الأوروبية لسلامة الغذاء (EFSA)، سُجل أكثر من 3.000 إصابة مؤكدة بالليستيريا في 2024، احتاج 70 في المئة منها إلى رعاية في المستشفى، فيما توفي واحد من كل 12 شخصا. الليستيريا نوع من البكتيريا يزدهر في البيئات الرطبة والباردة ويصعب القضاء عليه حتى مع جهود التعقيم المكثفة، والعدوى، وغالبا ما تنتقل عبر الغذاء، نادرة لكنها قد تكون قاتلة.

أظهر التقرير أن ما يصل إلى ثلاثة في المئة من الأغذية الجاهزة للأكل تحتوي مستويات تلوث بالليستيريا تتجاوز حدود السلامة الغذائية في الاتحاد الأوروبي، وكانت النقانق المخمّرة الأكثر تلوثا. وقال Ole Heuer، الذي يقود عمل ECDC في الربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة: "على الرغم من أن التلوث نادر، يمكن لليستيريا أن تسبب مرضا شديدا، ما يجعلها واحدة من أخطر التهديدات المنقولة بالغذاء التي نرصدها".

اتجاه تصاعدي في التفشيات وأسباب محتملة

تتبّع التقرير حالات العدوى ببكتيريا الليستيريا والسالمونيلا والكامبيلوباكتر والإشريكية القولونية المنتِجة لذيفان الشيغا (STEC) وغيرها عبر الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وثماني دول أخرى من خارج الاتحاد. وسُجل 6.558 تفشيا منقولاً بالغذاء في 2024، بزيادة قدرها 14.5 في المئة عن العام الذي سبقه. وبينما ارتفعت الحالات وحالات الإدخال إلى المستشفى، انخفض عدد الوفيات العام الماضي. وأرجع التقرير هذا "الاتجاه التصاعدي" في العدوى المنقولة بالغذاء إلى مجموعة عوامل، منها تغيّر عادات الأكل، مثل زيادة الاعتماد على الوجبات الجاهزة للأكل، إضافة إلى ممارسات غير صحية في التعامل مع الطعام وتقدّم السكان في السن بما يجعلهم أكثر عرضة للمرض.

في 2024، ارتبطت الخضروات ومنتجات أخرى غير حيوانية بأكبر عدد من الوفيات في تفشيات التسمم الغذائي التي توافرت بشأنها أدلة قوية على مصادرها. لكن السالمونيلا كانت مسؤولة عن معظم التفشيات العابرة للحدود عموما، وكان البيض ومنتجاته الوسيلة الأساسية للانتقال. وقالت وكالات الاتحاد الأوروبي إن هناك "زيادة كبيرة" في عدوى السالمونيلا في مزارع الدواجن خلال العقد الماضي، وإن كثيرا من دول الاتحاد لا تبذل ما يكفي لمكافحتها. وقال فرانك فردونك، رئيس وحدة مخاطر العوامل البيولوجية وصحة ورفاه الحيوان في EFSA، في بيان: "هذا العام، فشل عدد كبير من دول الاتحاد الأوروبي في الوفاء بجميع الأهداف الخاصة بخفض السالمونيلا في الدواجن، إذ لم تحقق سوى 14 دولة عضو الامتثال الكامل".

Related "العاصفة المثالية" وراء تهديد متنامي لعدوى مقاومة للأدوية في أوروبا مسؤولو الصحة يحذرون

وأوصت الوكالات بأن يتخذ الناس خطوات للحماية من العدوى المنقولة بالغذاء، منها ضبط درجة حرارة الثلاجة على خمس درجات أو أقل، وتناول الوجبات الجاهزة للأكل قبل تاريخ انتهاء الصلاحية، وطهي اللحوم جيدا، وفصل المطبوخ عن النيئ، وغسل الأيدي والأدوات وأسطح التحضير بعد التعامل مع الأطعمة النيئة. كما شددت على أن "الفئات الضعيفة"، وبينها كبار السن والحوامل وذوو المناعة الضعيفة، ينبغي أن "تتجنب استهلاك الأطعمة عالية الخطورة" مثل الوجبات الجاهزة للأكل والحليب غير المبستر والأجبان الطرية غير المبسترة. وقال Heuer: "حماية هذه الفئات تتطلب رقابة قوية وإنتاجا غذائيا آمنا واحتياطات أساسية في المنزل".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • تسمم غذائي حاد بسبب الليستيريا يتزايد في أوروبا: تحذير من سلطات الاتحاد الأوروبي
  • “6 دقائق”.. “فيفا” يتخذ قرارا تاريخيا في كأس العالم 2026
  • بياستري: نوريس لم يتحول إلى «سوبرمان»!
  • بثنائية.. فريق 2005 يفوز على وادي دجلة قي بطولة الجمهورية
  • فريق الاتحاد للكرة الطائرة يستعد للموسم الجديد في تونس‏‎ ‎
  • المشاركون باجتماع اللجان الوطنية العربية للقانون الدولي يقفون دقيقة حدادا على القضاة الأربعة
  • زي رئيسية الاتحاد الاردني لكرة القدم وفوتوشوب قناة المملكة ؟ مجرد سؤال
  • تفاصيل صادمة في وفاة السباح يوسف محمد.. النيابة العامة تكشف في بيان رسمي 3 دقائق حسمت المأساة
  • النيابة: اكتشاف غرق لاعب السباحة أثناء فعاليات السباق بعد 3 دقائق و34 ثانية
  • اكتشفوا وفاته بعد 3 دقائق و34 ثانية..النيابة :جثة لاعب السباحة ظهرت في السباق التالي