«مهارات» يكرم الفرق التطوعية الرائدة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
محمد قاسم – المدينة المنورة
كرم عبدالعزيز المقنص رئيس مجلس إدارة مركز مهارات للعمل التطوعي، عدداً من الفرق التطوعية الرائدة بالمركز على جهودهم وتميزهم في العمل.
كما أثنى المقنص على ما تقدمه الفرق التطوعية في تنمية المجتمع والمساهمة بإيجاد فرص تطوعية احترافية تساهم في تحقيق الاستدامة والأثر الاجتماعي وجودة الحياة و تعزيز القيم.
وقال إن كل نجاح وإبداع خلفه جهود جنود مجهولون يعملون بجد واجتهاد ، وهم أعضاء الفرق التطوعية ، فكل الشكر والتقدير لمتطوعي الفرق متطلعا لجهود أكبر خلال عام 2024م بمشيئة الله تعالى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهارات الفرق التطوعیة
إقرأ أيضاً:
كبار المواطنين والأسر يبتكرون في المخيم الصيفي للموهوبين
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةفي قاعات التدريب التي تعجّ بالحماس، وبين شاشات التصميم الرقمي وأذرع الروبوتات الدقيقة، يتوزع ما يقارب 130 طالباً وطالبة من نخبة الموهوبين في الإمارات، يعيشون تجربة صيفية غير اعتيادية ضمن المخيم الصيفي 2025، الذي تنظمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تحت شعار «مهارات الغد»، في بيئة تعليمية غنية تستمر حتى 24 يوليو الجاري، وتمزج بين المعارف النظرية والتطبيق العملي، وتواكب تطلعات المستقبل الوطني للدولة.
من متحف الشندغة إلى مقر المؤسسة، تنتقل أنشطة المخيم بين الفضاءات المعرفية والتقنية، لتقدم للطلبة الموهوبين بيئة تعليمية تكاملية تغطي مجالات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة، وإنترنت الأشياء، والتصميم الرقمي، والروبوتات، إلى جانب المدن الذكية وتطبيقات الصناعة المتقدمة.
وأكد معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، لـ «الاتحاد»، على هامش جولته التفقدية لورش العمل في افتتاح فعاليات المخيم، أن دعم الأسرة للطالب الموهوب هو الرقم واحد، وهو الضامن الحقيقي لازدهار إمكاناته وقدرته على الاستمرار، مشيراً إلى أن المخيم الصيفي للطلبة الموهوبين يشكل محطة رئيسية في جهود المؤسسة لتوفير فرص تعليمية ومعرفية للطلبة خلال الإجازة الصيفية. وقال: إن شعار هذا العام - مهارات الغد - ليس مجرد عنوان، بل التزام حقيقي بتوفير بيئات تعليمية متقدمة تنمّي المعارف.
وكشفت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، لـ«الاتحاد»، عن استحداث برامج نوعية، تستهدف فئتين جديدتين ضمن المخيم: كبار المواطنين، والأسر المُصنّعة.
وأوضحت أن البرامج المُخصصة لكبار المواطنين تهدف إلى تمكينهم من المشاركة في مسيرة التنمية، من خلال ورش معرفية وتقنية تفتح لهم أبواباً جديدة للمساهمة المجتمعية. أما الأسر المُصنّعة، فهي مبادرة رائدة تطبّق للمرة الأولى، تُدرّب الطالب وولي أمره معاً على تطوير فكرة إبداعية وتحويلها إلى نموذج أولي قابل للتطوير في «فاب لاب الإمارات»، مما يُعزز من روابط التعلّم العائلي ويجعل من الأسرة بيئة حاضنة للموهبة.
مواهب المستقبل
على امتداد اليوم، تنبض قاعات المؤسسة بأنشطة تفاعلية، وفي كل ورشة أو قاعة، قصة جديدة لطالب موهوب يكتشف شغفه أو يطوّر فكرته الأولى، ضمن بيئة تعليمية تُقدّر الفروق الفردية، وتمنح الجميع فرصاً متساوية للتعبير والإبداع.
ويمتد البرنامج على مدار أسبوعين، ويضم 12 برنامجاً تدريبياً متخصصاً، إلى جانب زيارات ميدانية ثرية، أبرزها زيارة لمركز «تيرا» في إكسبو دبي، وبرنامج تطبيقي في مدينة دبي الملاحية، تُوظف خلالها مهارات الطلاب في بيئات واقعية تحاكي التحديات المستقبلية.