"بلد الفن" تستقطب الزوار والسياح بجدة التاريخية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
استقطبت فعاليات برنامج "بلد الفن"، بمنطقة البلد التاريخية؛ الذي يأتي تحت شعار "العودة إلى الأمام"، ويستمر حتى نهاية شهر مارس 2024 الزوار والسياح بمدينة جدة، وشهدت إقبالًا كبيرًا للاستمتاع بمجموعة متنوعة من المعارض الفنية والثقافية والعروض الفنّية والمسرحية والحرف اليدوية، والعروض التقليدية، والفنون البصرية، وفنون الطهي، إضافة إلى ورش العمل الفنية التي عكست تنوع الثقافة السعودية.
وتنوعت المعارض الفنية بين المعارض التقليدية والحديثة، التي عرضت أعمالًا فنية متنوعة، من رسم وتصوير وفن تشكيلي ومجسّمات فنية وأشكال الفنون المتعدّدة لفنانين إقليميين وعالميين، ضمن معرض "شيء ما سيكون" الذي يطلق العنان للخيال والتخيّل بالإضافة إلى عروض موسيقية حية، قدمها فنانون من مختلف دول العالم، ضمن فعالية "أصوات البلد"، التي تقدم تجربة الاستماع الصامت لأصوات حية من شوارع البلد، في تجربة فريدة داخل غرف زجاجية معزولة.
كما تضمنت فعالية برنامج بلد الفن "معرض سندباد" الذي يهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ وثقافة المنطقة، وأحيائها العريقة وتعزيز الاهتمام بالتراث الثقافي. ويتكون المعرض الذي يستلهم من الرحلات والسفر، منها وإليها كونه تاريخاً وإرثاً ثقافياً ذا خصوصية بيئية وجغرافية، من أربعة أقسام رئيسية، كل قسم منها يتناول موضوعًا مختلفًا.
وتهدف فعاليات برنامج "بلد الفن" إلى تسليط الضوء على تاريخ وثقافة المنطقة التاريخية في جدة، وتعزيز الاهتمام بالفنون والثقافة وتعزيز الاقتصاد المحلي لمنطقة البلد وجعلها واجهة سياحية ثقافية واقتصادية، ودعم المواهب الفنية، وجعل جدة التاريخية مركزًا ثقافيًا بارزًا على مستوى المنطقة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة التاريخية بلد الفن بلد الفن
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة تفتح ملف العدالة التاريخية والتعويضات نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، صباح غد الاحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار»، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.