استعراض التجربة السعودية في سلامة المنتجات للمصدّرين والمصنّعين في اليابان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
زار وفدٌ برئاسة محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم؛ لبحث تعزيز العلاقات التجارية ومناقشة التحديات التي تواجه المصدرين والمصنعّين وقطاع الأعمال الياباني، وتعزيز التعاون في مجال سلامة المنتجات.
وناقش المحافظ خلال الاجتماعات الثنائية مع مسؤولين في القطاعين العام والخاص، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين؛ بهدف تعزيز التجارة البينية بين البلدين، والتعاون في مجال سلامة المنتجات والمطابقة، ونقل الخبرات المعرفية النوعية في القطاعات ذات العلاقة.
وتضمنت الزيارة عقد ورشة عمل للتعريف بالتجربة السعودية في مجال سلامة المنتجات، وتفعيل التواصل مع المصنعين والمصدّرين دولياً، ورفع الوعي بالمواصفات القياسية واللوائح الفنية وإجراءات التحقق من المطابقة (علامة الجودة - بطاقة كفاءة الطاقة - شهادة السيارات الكهربائية)، إسهاماً في زيادة التبادل التجاري وتقليل العوائق الفنية للتجارة وتعزيز العلاقات التعاونية والشراكة مع الجهات المناظرة والمصنعين.
بعد زيارة مثمرة في الصين..
وفد #المواصفات_السعودية ???????? برئاسة معالي محافظ الهيئة الدكتور سعد القصبي، يستكمل جولته الآسيوية بزيارة دولة اليابان???????? لتعزيز الشراكة في مجال سلامة المنتجات والمطابقة. pic.twitter.com/F1W5dVzTG7
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليابان الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة
إقرأ أيضاً:
«عبد اللطيف» يبحث مع وفد البنك الدولي تعزيز التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتورة فادية سعادة المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجال التعليم قبل الجامعي.
واستعرض الوزير خلال اللقاء جهود الوزارة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أنه تم التركيز على مواجهة التحديات المزمنة التي تواجه المنظومة التعليمية والتي تعوق أي تطوير وفي مقدمتها حل مشكلة الكثافة الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين وانتظام حضور الطلاب بالمدارس، فضلًا عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية والتي تمت طبقًا للمعايير العالمية، لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة حريصة على مواصلة تطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها، فضلا عن اعتزام الوزارة ادخال مبادئ البرمجة في المناهج بهدف مواكبة التطورات في النظم التعليمية العالمية المختلفة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة فادية سعادة، المدير الإقليمي للتنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط دعم وزارة التربية والتعليم من خلال مشروعات التعاون والبرامج المشتركة، معربة عن تطلعها للبناء على الشراكة المثمرة وتقديم المزيد من أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
كما ثمنت اهتمام الدولة المصرية بملف التنمية البشرية، وحرصها على وضعه فى صلب أولوياتها باعتباره أساس بناء مجتمع منتج، متوجهة بالشكر لوزير التربية والتعليم على جهوده الرائدة في تطوير المنظومة التعليمية، وأكدت جاهزية البنك الدولي لتقديم الدعم الفني واستمرار الشراكة الاستراتيجية مع الوزارة في هذا المجال.
وتضمن اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة والمتعلقة بمشروع تطوير التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية للمعلمين، واستكمال البرامج والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.