نحن بشر.. وائل الدحدوح ينصح بايدن بسماع معاناة غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دعا مدير مكتب الجزيرة في غزة، وائل الدحدوح، الرئيسَ الأميركي جو بايدن إلى "النظر إلى ما يحدث" في قطاع غزة المحاصر، وذلك في مقابلة متلفزة مع شبكة "إم إس إن بي سي" الأميركية.
وقال الدحدوح "أطلب من الرئيس الأميركي، وأنصحه بأن ينظر إلى ما يحدث، وأن يستمع إلى الناس العاديين الذين يدفعون كلفة هذه الحرب الدامية".
وأضاف في البرنامج الذي بث مساء السبت "إن أهل قطاع غزة الذي يعاني الآن لهم كل الحق في تأمين حقوقهم كبشر، كشركاء في الإنسانية".
.@WaelDahdouh's message to President Biden: “… I demand from the American president… to look at what's happening, to listen to people, ordinary people, who are paying the cost. They have every right to secure their rights as human beings, as partners in humanity.” pic.twitter.com/suhOOZpQX1
— AYMAN (@AymanMSNBC) January 14, 2024
وتابع أنه يجب على الرئيس الأميركي أن "يستمع إلى كلا الجانبين من الرواية، وليس فقط إلى جانب واحد، إنه حق الشعب الفلسطيني، ومن حقي كأب يتألم، ودفع بدماء عائلته أن يتحدث عن الكيفية التي أعيش بها".
وقال الدحدوح "لقد دفعت ثمناً باهظاً للأسلحة التي استهدفت المكان الذي كانت فيه عائلتي ودمرته، وسوته بالأرض دون سابق إنذار، على ما أعتقد، عائلتي والعديد من العائلات الأخرى، وهذا ظلم كبير".
وجاءت تصريحات الدحدوح مع مرور 100 يوم من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، حيث قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 23 ألفا و843 فلسطينيًا، وأصابت أكثر من 60 ألفا و317 آخرين.
وقد قتلت إسرائيل زوجة الدحدوح وابنه البالغ من العمر 15 عامًا وابنته البالغة من 7 سنوات وحفيده الرضيع، في غارة جوية جنوب غزة يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم إعلان إسرائيل قبل الهجوم أن المنطقة آمنة، ثم قتلت ابنه البكر حمزة مع زميله مصطفى ثريا، في 7 يناير/كانون الثاني الجاري عندما استهدفت سيارته في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لنا أمل في الدفع بأجندة السلام في السودان خلال زيارة الرئيس الأميركي للمملكة العربية السعودية
لنا أمل في الدفع بأجندة السلام في السودان
خلال زيارة الرئيس الأميركي للمملكة العربية السعودية
ياسر عرمان
الزيارة الهامة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للملكة العربية السعودية تأتي في ظل متغيرات وقضايا اقليمية ودولية ذات تأثير بالغ في الجغرافيا السياسية ومستقبل منطقتنا.
المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية هم أصحاب مبادرة جدة بخصوص وقف وانهاء الحرب في السودان، وتشكل الزيارة فرصة نادرة لاحياء المبادرة والدفع بها للامام مع الشركاء الإقليميين والدوليين الاخرين.
الحرب في السودان ذات تأثير بالغ في اشكاليات البحر الأحمر والهجرة فمن لا يجد الإقامة في بلده سيبحث عن الإقامة في بلدان الآخرين، وكذلك الارهاب وتعقيداته الاقليمية والدولية ومعاناة ملايين النازحين داخل السودان في ظل انهيار النظام الصحي وشح الطعام، وتأثير حرب ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ على بلدان الاقليم التي يعاني كثير منها اضطرابات.
المملكة العربية السعودية تربطنا بها من ضمن روابط أخرى صلات الجوار والمصالح والثقافة والتاريخ والبحر والجغرافيا والمسجد والإنسانية، وملايين السودانيين الذين هاجروا للعمل من المهنيين وغيرهم والمستقبل المشترك.
يأمل ملايين السودانيين ان تسهم زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية وبلدان الخليج في الدفع بأجندة وقف الحرب والسلام والوصول لوقف إطلاق نار انساني يُمكن السودانيين من البحث في مستقبل بلادهم واغلاق صفحة جرائم الحرب والانتهاكات وإيقاف البنادق التي وجهت لصدور الشعب.
١٣ مايو ٢٠٢٥
الوسومالدفع بأجندة السلام في السودان المملكة العربية السعودية زيارة الرئيس الأميركي ياسر عرمان