الرئيس اللبناني لوفد مجلس الأمن: اعتمدنا خيار المفاوضات مع إسرائيل ولا رجعة للوراء
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الرئاسة اللبنانية، الجمعة، أن الرئيس اللبناني جوزاف عون التقى وفد سفراء مجلس الأمن الدولي خلال زيارته للبلاد، مؤكدا أن بلاده اعتمدت خيار المفاوضات مع إسرائيل لحل المسائل العالقة، وأنه لا رجعة للوراء.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون التقى وفد سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي الذي يزور لبنان، وأبدى الوفد دعمه للاستقرار في لبنان من خلال تطبيق القرارات الدولية، واستعداد الدول للمساعدة في دعم الجيش اللبناني، واستكمال انتشاره وتطبيق حصرية السلاح".
وأضافت الرئاسة اللبنانية في بيانها أن الرئيس عون شكر الدول على دعمها، موكدا على التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية، داعيا إلى دعم الجيش اللبناني في استكمال عمله.
كما أشار جوزاف عون مخاطبا أعضاء وفد مجلس الأمن الدولي إلى "أهمية العمل مع بعثة الأمم المتحدة لدى لبنان (اليونيفيل) على كافة المستويات"، وأضاف: "ولكننا نحتاج إلى دفع الجانب الإسرائيلي لتطبيق وقف النار، والانسحاب ونتطلع للضغط من جانبكم".
وأكد جوزاف عون بحسب ما نقلت عنه الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن "لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل، وكلف سفيرا سابقا لترؤس الوفد اللبناني، لتجنيبه جولة عنف إضافية من جهة، ولأن لبنان مقتنع بأن الحروب لا يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية، وأن التفاوض فقط يمكن أن يوفر الأجواء التي تقود إلى الاستقرار والأمان، وتجد حلولا للمسائل العالقة".
ومضى الرئيس عون في تصريحاته للوفد الدولي أن "ما يقوم به لبنان على صعيد التفاوض ليس لإرضاء المجتمع الدولي، بل لأنه لمصلحة لبنان".
وقال عون: "لقد اتخذنا القرار ولا مجال للعودة إلى الوراء، وهذا الأمر أبلغته لجميع المسؤولين العرب والأجانب الذين التقيتهم بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ونحن ملتزمون بهذا الخيار". ومضى الرئيس اللبناني موضحا أن "هذه المفاوضات تهدف أساسا إلى وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي اللبنانية واستعادة الأسرى، وبرمجة الانسحاب من المناطق المحتلة وتصحيح النقاط المختلف عليها عند الخط الأزرق. ونأمل أن تؤول هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأكد الرئيس جوزاف عون أن "الجيش اللبناني انتشر في جنوب الليطاني في اليوم الأول لإعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وهو منذ ذلك اليوم يقوم بدوره كاملا، ولم يتمكن الجيش من استكمال انتشاره في جنوب الليطاني نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية حدودية"، حسب قوله.
وأردف جوزاف عون: "كنا نأمل أن يستمر وجود القوات الدولية (اليونيفيل) لحين استكمال الجيش انتشاره حتى الحدود المعترف بها دوليا. ويرحب لبنان بأي دولة ترغب في إبقاء قواتها أو جزء منها في أرض الجنوب لمساعدة الجيش بعد استكمال انسحاب (اليونيفيل) في نهاية 2027، ولاسيما أن دولا عدة أبدت رغبتها في ذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني الحكومة اللبنانية حزب الله مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن جوزاف عون
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو لممارسة الضغوط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار والانسحاب
أكدت الرئاسة اللبنانية، أنّ الوفد الأممي أبدى دعمه للاستقرار عبر تطبيق القرارات الدولية ودعم الجيش وتطبيق حصرية السلاح بيد الدولة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكرت الرئاسة اللبنانية، أنّ الرئيس عون أكد التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية ودعا إلى دعم الجيش لاستكمال عمله، موضحة، أنه دعا إلى ممارسة الضغوط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار والانسحاب من لبنان.
غارة للاحتلال تستهدف مبنى في بلدة جباع بقضاء النبطية جنوبي لبنانعلى صعيد متصل، قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن التحذيرات التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي جاءت قبل دقائق قليلة من انعقاد جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية، لمناقشة جدول أعمال يتصدره التقرير الشهري لخطة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال أصدر إنذارات جديدة لسكان بلدتين في جنوب لبنان، إلى جانب البلدتين اللتين تعرضتا لاعتداءات إسرائيلية سابقًا، وفي الوقت نفسه، طالت التهديدات بلدتي، ليرتفع عدد البلدات المهدّدة إلى أربع، بعد تنفيذ اعتداءين بالفعل، بينما يترقب اللبنانيون إمكانية تنفيذ اعتداءين إضافيين خلال الدقائق المقبلة، عقب تحذير السكان من الاقتراب من المباني المحددة على الخرائط الإسرائيلية.
وأوضح سنجاب أن هذا المشهد يتكرر للشهر الثاني على التوالي؛ إذ شهدت الجلسة السابقة للحكومة اللبنانية، المخصّصة لمناقشة التقرير الثاني لخطة حصر السلاح بيد الدولة، سلسلة تحذيرات إسرائيلية لخمس بلدات جنوبية، أعقبها تنفيذ اعتداءات واسعة، بينها اعتداء طال محيط مقر للجيش اللبناني، ما أثار جدلًا واسعًا خلال تلك الجلسة.
وأشار إلى أن التطورات الحالية تأتي أيضًا بالتزامن مع مبادرة لبنانية بتعيين شخصية مدنية لرئاسة الوفد اللبناني في لجنة «الميكانيزم»، غير أن هذه الخطوة فقدت زخمها في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتجددة على الجنوب اللبناني.
وختم سنجاب بالقول إن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية لم تغادر أجواء العاصمة بيروت منذ ساعات الصباح، وتحلّق على ارتفاع منخفض، ولا سيما فوق محيط الضاحية الجنوبية للعاصمة.