المخرج يوسف المنصور يفوز بالجائزة الأولى للكتابة المسرحية للهيئة العربية للمسرح 2023
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
فاز المخرج والممثل المصري يوسف المنصور، بجائزة أفضل نص مسرحي لعام 2023، عن «آخر أيام الأرض» في مسابقة مهرجان المسرح العربي والذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، وتقام دورته الـ 14 في العاصمة العراقية بغداد ويستكمل فعالياته حتى 18 يناير الجاري.
وتدور مسرحية «آخر أيام الأرض» عن رغبة الإنسان في تطويع الأرض لصالح طموحاته، ورغبته في النجاح والسيطرة، ومع ازدياد غروره وإحساسه بأنه أصبح المتحكم القادر على تطويع الأرض، تكشر الأرض عن أنيابها لتكشف ضعف الإنسان وهشاشته.
وتعرض المسرحية مجموعة من العلماء العرب يعملون بهيئة البحث العلمي بالولايات المتحده الأمريكية ولكنهم يجدوا أنفسهم أمام اكتشافا تاريخيا مذهلا تنقلب بسببه حياتهم وتتغير نفسياتهم حتى تصل بهم للمصير المحتوم.
وقال يوسف المنصور في المؤتمر الصحفي الذي أقيم لتكريم الفائزين، في العاصمة العراقية بغداد، وسط فاعليات الدورة 14 لمهرجان المسرح العربي: «اعتدت العمل كدراماتورج للمسرحيات التي أقوم بإخراجها.
وكنت أتهيب التدخل بالكتابة على أعمال كبار كتاب المسرح، وها أنا اليوم أجلس امامكم سعيد بلقب مؤلف للمرة الأولى، فالمؤلف هو البداية الحقيقية لأي عمل فني جيد، الذي يوفر التربة الصلبة القوية لتأسيس أعمال فنية تتخطى زمانها«.
وأضاف المخرج المصري: أشكر من كل قلبي القائمين على الهيئة العربية للمسرح وما يضيفونه من وعي وتبادل ثقافي عظيم للفنانين العرب. وأتمنى ان تستمر هذه المسابقة الهامة لدعم الأجيال القادمة. وأوجه خالص المحبة والتهنئة لزملائي ممن حصدوا باقي الجوائز في هذه المسابقة، والتي تعد شهادة جودة لكل من حصلوا عليها».
يوسف المنصور فنان متعدد المواهب، فهو ممثل معروف في أدوار تمثيلية مميزة كان آخرها مسلسل»وبينا معاد«، كما أنه يكتب السيناريو للأفلام والدراما التليفزيونية، ويستعد حاليًا لإخراج أول أفلامه الروائية القصيرة.
والجدير بالذكر أن هذا »آخر أيام الأرض« أول تأليف مسرحي للمخرج يوسف المنصور الذي عرف كمخرج في مسرحية »طقوس الإشارات والتحولات« والتي فاز عنها بجوائز المهرجان القومي للمسرح المصري 2017.
ثم مسرحية »أفراح القبة« التي حازت على معظم جوائز المهرجان القومي للمسرح المصري 2020.
وكانت آخر أعماله كمخرج مسرحية »الحفيد« التي قدمت على المسرح القومي المصري والتي قدم على مدار سنتين متتاليتين 2022 و 2023
.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العربية للمسرح العاصمة العراقية بغداد العربية للمسرح المؤتمر الصحفي الولايات المتحدة الأمريكية جوائز المهرجان مهرجان المسرح العربي
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. علماء الفلك يوثقون "انفجارًا مزدوجًا" لنجم ميت
في اكتشاف غير مسبوق، رصد علماء الفلك للمرة الأولى دليلًا بصريًا على سيناريو نظري طالما حيّر الباحثين: نجم ميت خضع لانفجارين متتاليين أنهيا وجوده، فيما يُعرف بـ"الانفجار المزدوج". وقد نُشرت نتائج هذا الاكتشاف الأربعاء في مجلة Nature Astronomy، لتشكّل نقلة نوعية في فهم تطوّر النجوم وانفجارها. اعلان
تمّ رصد الحدث باستخدام أداة "ميوز" (MUSE) المثبّتة على التلسكوب الكبير جدًا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي. ركّز الفريق العلمي بقيادة بريام داس، الباحث في جامعة نيو ساوث ويلز، على بقايا مستعر أعظم يُعرف باسم SNR 0509-67.5، ويقع في كوكبة الدورادو ضمن سحابة ماجلان الكبرى، على بُعد نحو 60,000 سنة ضوئية من الأرض.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الحدث الكوني وقع قبل حوالي 300 إلى 330 عامًا.
الصورة التي التُقطت لبقايا النجم المنفجر، والتي تُشبه "صورة فوتوغرافية" دقيقة لآثار الحدث، كشفت عن بُنى داخل الحطام النجمي لا يمكن تفسيرها بانفجار واحد، بل توحي هذه البصمات بوقوع انفجارين متتاليين.
Relatedشاهد: علماء رصدوا نجماً متضخماً في لحظة ابتلاعه كوكباً قريباً منهماهو انفجار كيلونوفا الفضائي ولماذا يشكل تهديدا على كوكب الأرض؟دراسة: ارتفاع حرارة سطح الكوكب قد يبلغ عتبة الـ1.5 درجة مئوية خلال 7 سنوات النظريّة تصبح واقعًاالقصة بدأت مع قزم أبيض، وهو بقايا نجم شبيه بالشمس استنفد وقوده. لطالما اعتقد العلماء أن هذه النجوم، حين تنفجر، تفنى تمامًا بانفجار واحد، ولكن على مدار سنوات عدة، راودت بعض الباحثين شكوك بأن السيناريو قد يكون أكثر تعقيدًا.
تقول النظرية إن القزم الأبيض قد يمتص المادة من نجم مجاور حتى يشكّل غلافًا خارجيًا من الهيليوم. وعندما ينهار هذا الغلاف وينفجر، يُطلق موجة صدمة تتجه إلى الداخل، فتنفجر نواة القزم نفسه، وهكذا يحدث "الانفجار المزدوج".
هذا النوع من الانفجارات لم يكن يومًا مؤكدًا. ولكن الاكتشاف الجديد، كما يقول داس، يقدّم "دليلًا ملموسًا" على حدوثه بالفعل في الطبيعة، مشيرًا إلى أن بعض الأقزام البيضاء، على الأقل، تمرّ بالفعل بمرحلتين تفجيريتين قبل فنائها النهائي.
ويضيف داس: "انفجارات الأقزام البيضاء تلعب دورًا محوريًا في علم الفلك، ورغم هذا، لا تزال الكثير من تفاصيلها مبهمة. ما اكتشفناه هنا لا يساعد فقط في حلّ لغز طال أمده، بل يمنحنا أيضًا مشهدًا بصريًا مذهلًا".
بهذا الاكتشاف، يفتح الباحثون بابًا جديدًا لفهم تطوّر النجوم، ويؤكدون أن السماء لا تزال مليئة بالأسرار، بعضها يلمع للحظات قبل أن يتبدّد في انفجار مزدوج، على بعد آلاف السنين الضوئية من الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة