أغلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء منشأة في مدينة الهفوف لقيامها بتخزين مواد غذائية دون الحصول على التراخيص اللازمة لممارسة النشاط، وفي ظروف تخزين سيئة ومستوى متدني من النظافة يؤثر على سلامة المنتجات.

وأوضحت “الهيئة” أنها ضبطت عدد من المخالفات الجسيمة داخل المنشأة، وحررت تعهدًا على ممثل المنشأة للبدء في إجراءات استخراج الرخصة، ويجري الآن استكمال الإجراءات النظامية وفقًا لنظام الغذاء ولائحته التنفيذية.

اقرأ أيضاًالمملكةالمستفيدون في قطاع غزة يعبرون عن شكرهم الجزيل للمملكة على المساعدات الإغاثية المقدمة لهم

وتنفّذ “الغذاء والدواء” جولات رقابية وتفتيشية دورية على المنشآت الخاضعة لإشرافها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بهدف التحقق من التزامها بأنظمتها ومتطلبات اللوائح الفنية والمواصفات الغذائية المعتمدة، كما تتخذ الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة، وذلك لضمان سلامة المنتجات الخاضعة لرقابتها.

ودعت المستهلكين إلى الإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها عند ملاحظتها، وذلك من خلال الاتصال على الرقم الموحّد “19999”، أو عبر تطبيق “طمنّي”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء

حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الخطيرة لأي محاولة إسرائيلية لاحتلال قطاع غزة، مشيراً إلى أن مثل هذا السيناريو سيجبر الدولة على استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، كالغذاء والدواء، في ظل كارثة إنسانية متفاقمة.

معاريف: قطاع غزة يقترب من لحظة انفجار شعبي غير مسبوقبعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟بعد رفض إسرائيل .. الوفد الوزاري العربي بشأن غزة يعقد اجتماعه في الأردنكيف ردَّت حمـ.ـاس على مقترح «ويتكوف» بشأن وقف إطلاق النار في غزة؟

في سياق متصل، كشفت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن أكثر من 80% من قطاع غزة بات خاضعاً لأوامر إخلاء أو عرضة للتدمير، وسط تسارع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية الهادفة – بحسب تصريحات رسمية – إلى السيطرة الكاملة على القطاع.

 وأشارت الشبكة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تضيق تدريجياً على السكان، عبر دفعهم نحو رقعة أرض تتقلص باستمرار، ما يُفاقم أزمة التهجير القسري المتكرر.

منذ خرق "إسرائيل" لوقف إطلاق النار في منتصف مارس، فُرضت مناطق محظورة بعمق يصل إلى ثلاثة كيلومترات داخل غزة، دُمّرت خلالها المنازل والمصانع والأراضي الزراعية.

 كما حُظر الوصول إلى البحر، ما أدى إلى تدمير معظم قوارب الصيد، وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو).

وفي أبريل، أنشأ جيش الاحتلال "ممر موراج" العسكري في رفح، في محاولة لتقسيم القطاع، وهو أحد أربعة ممرات تهدف للسيطرة الميدانية الكاملة. وخلال الفترة الممتدة من 18 مارس حتى اليوم، أصدر الجيش الإسرائيلي أكثر من 31 أمر إخلاء، نزح على إثرها نحو 600 ألف شخص، وفقاً لتقديرات أممية.

وشملت أوامر الإخلاء الأخيرة مناطق جنوب القطاع، مع توجيهات بالتوجه نحو منطقة المواصي الساحلية، التي أصبحت الأكثر اكتظاظاً بالسكان في غزة. 

ومع غياب معلومات دقيقة وضعف الاتصال بالإنترنت، باتت هذه التوجيهات مربكة وغير فعالة، بحسب منظمات الإغاثة. وأشارت "سي إن إن" إلى أن معالم غزة تغيرت جذرياً، مما صعّب التنقل في ظل الدمار الواسع، وفرض الحواجز العسكرية الإسرائيلية.

كما أظهرت تقارير أن المناطق التي لم تُصنّف ضمن أوامر الإخلاء تعرّضت أيضاً لدمار كبير، إذ دُمّر نحو 60% من المباني، وتضررت 68% من شبكة الطرق، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية.

طباعة شارك زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد احتلال قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلية التهجير القسري

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 930 سلة غذائية في السودان
  • وزير الصحة يطّلع على استعدادات “الغذاء والدواء” في موسم الحج من مركز العمليات بمكة
  • صحة بني سويف: التحفظ على مواد غذائية وزيوت طعام منتهية الصلاحية
  • جهد متواصل وتقنيات متطورة لسلامة الغذاء والدواء لضيوف الرحمن
  • احتساب «المؤقتين» في «الخاص» ضمن نسب التوطين
  • اتفاقية لتشغيل وإدارة مختبر الغذاء والدواء
  • سلامة الغذاء : ميناء الإسكندرية يتصدر المركز الأول في الرسائل الغذائية
  • لابيد يحذر: احتلال غزة سيُحمّل دافعي الضرائب الإسرائيليين تكلفة تمويل الغذاء والدواء
  • مستثمرة لـ صدى البلد: السوق المصري لديه صناعات غذائية لافتة للنظر
  • «الغذاء والدواء الأميركية» توافق على لقاح الجيل التالي لمودرنا