بريطانيا تستطيع إغلاق حلقة التجارة في المحيط الهادئ فقط بمساعدة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الأهمية المحدودة لدخول لندن الشراكة عبر المحيط الهادئ.
وجاء في المقال: وقّعت وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية كيمي بادنوش الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ (TPP) في أوكلاند، ما يجعل المملكة المتحدة أول دولة أوروبية تنضم إلى الاتفاقية.
في هذا الصدد، قال عميد كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، أندريه سيدوروف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "هذا حدث مهم، بالنظر إلى مفهوم" بريطانيا العالمية" وحقيقة أن الحكومة تسير في هذا النهج. لكن، تجدر الإشارة، هنا، إلى أن لندن تحاول، إلى حد ما، التعويض عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي: لدى الاتحاد الأوروبي اتفاقيات تجارة حرة مع كوريا الجنوبية واليابان. ولم يتم تضمين سيؤول في الشراكة عبر المحيط الهادئ، ولكن فما يتعلق بطوكيو، فإن لندن الآن تلحق بالركب".
وأشار سيدوروف إلى أن اليابان، بعد رفض الولايات المتحدة المشاركة في الاتفاقية، باتت اللاعب الرئيس و"الوصي" الأكبر. وفي الوقت نفسه، كانت هناك، قبل ترامب، آمال كبيرة على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ. وهكذا، فمع شراكة التجارة والاستثمار عبر الأطلسي، قد تجد أوراسيا نفسها بين فكي كماشة.
وختم سيدوروف بالقول: "بسبب ذلك، كان باراك أوباما قد سُميّ تهكما "سيد الحلقتين". المبدأ الجيوسياسي، واضح هنا. بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يُنظر في مشاركة الهند في الاتفاقية. لكن بعد تصرفات ترامب، فقدت الشراكة عبر المحيط الهادئ جوهرها إلى حد كبير. إنما إذا عادت الولايات المتحدة إلى هناك، فإن الفوائد التي ستعود على بريطانيا ستكون أكثر أهمية"، وإذا أصبحت الطموحات التجارية للصين أكثر نشاطًا في المنطقة، فيمكن أيضًا تعزيز كتلة الشراكة عبر المحيط الهادئ.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
توقعات بتقدم سريع في محادثات التجارة بين الصين وأميركا
قال كيفين هاست أحد المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي، اليوم الاثنين، إنه يتوقع تحقيق تقدم سريع في المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين في العاصمة البريطانية لندن.
وأكد هاست، وهو مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأميركي "أتوقع أن يكون اجتماعا قصيرا مع مصافحة قوية وكبيرة (بين الجانبين) وسنرى ذلك. لكن هذا ما نتوقعه".
وأضاف هاست، في تصريحات لشبكة "سي.إن.بي.سي" التلفزيونية الأميركية، أن موضوع القيود على صادرات الصين من معادن الأرض النادرة نقطة خلاف مهمة لأن الصين تسيطر على حوالي 90% من إنتاج العالم من معادن الأرض النادرة.
وقال هاست "لذلك، بعد المصافحة فورا سيتم تخفيف قيود التصدير من جانب الولايات المتحدة، وسيتم زيادة صادرات معادن الأرض النادرة من الصين، ثم نعود إلى المفاوضات بشأن موضوعات أصغر".
يأتي ذلك في حين بدأت المحادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين في لندن، اليوم، لبحث مجموعة من نقاط الخلاف التجاري بين البلدين، في الوقت الذي تترقب فيه الشركات وصناع السياسات في العالم نتائج هذه المحادثات.
ويقود الوفدَ الصيني في المحادثات هي ليفينغ نائبُ رئيس الوزراء، فيما يضم الوفد الأميركي وزيري التجارة هوارد لوتنيك والخزانة سكوت بيسنت وممثل التجارة جيمسون جرير.
يذكر أن الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ اتفاقا، في اتصال هاتفي يوم الخميس الماضي، على عقد جولة محادثات في لندن.