شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الغذاء والدواء لا يوجد أدلة كافية على ارتباط الأسبارتام بالسرطان، صراحة نيوز 8211; قالت المدير العام للشؤون الفنية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتورة وصال الهقيش إن محلي 8220;الأسبارتام 8221; .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الغذاء والدواء: لا يوجد أدلة كافية على ارتباط الأسبارتام بالسرطان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الغذاء والدواء: لا يوجد أدلة كافية على ارتباط...

صراحة نيوز – قالت المدير العام للشؤون الفنية في المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتورة وصال الهقيش إن محلي “الأسبارتام” الأكثر شيوعا واستخداما ضمن فئة المحليات الصناعية الموافق عليها.

وأضافت الهقيش الاثنين أن هذا المُحلي استخدم منذ أكثر من 40 عاما، بعد الموافقة عليه، مشيرة إلى أنه يتكون من نوعين من الأحماض الأمينية.

وأكدت أنه يستخدم على نطاق واسع في المشروبات منخفضة السعرات الحرارية، والمنتجات الخالية من السكر، مبينة أنه يستخدم كبديل للسكر لمرضى السكري أو الذين يعانون من السمنة.

أبحاث السرطان

وبحسب الهقيش، فإن تصنيف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية للمادة على أنها “مسرطنة”، نتيجة لوجود تصنيفات مختلفة ، وتابعت “القصد من ذلك احتمالية منخفضة للإصابة بالسرطان”.

ولفتت إلى عدم جود أدلة وبراهين علمية كافية للتسبب في المرض، إذ أن البيانات لا تشير إلى وجود سبب كاف.

وبخصوص الاستهلاك اليومي لمُحلي “الأسبارتام”، فقد بينت أن ذلك من صفر الى أربعة مليجرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم.

تحذيرات خاصة

وأشارت إلى أن المؤسسة تسمح باستيراد وتداول محليات الأسبارتام وفقًا لتعليمات محليات الأغذية لعام 2015، وذلك بعد دراسة طلبات إصدار تراخيص لهذه المنتجات وتقديم المستندات المطلوبة، بما في ذلك شهادة المكونات الأصلية وشهادة حرية البيع في بلد المنشأ، وبطاقة المعلومات التي تحتوي على جميع المعلومات الأساسية مثل المكونات والجرعة اليومية والحد المسموح به والتحذيرات الخاصة بكل محلي وفقًا للقوائم الإرشادية المرفقة بهذه التعليمات.

وكشفت الهقيش، أن المؤسسة تعتزم إصدار تعليمات جديدة تتعلق بقراءة بطاقة البيانات للمُحلي، داعية إلى قراءة كل ما يتعلق بخصوصه حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.

وكانت المؤسسة العامة للغذاء والدواء أوصت بعدم الافراط باستخدام المنتجات الغذائية التي تحتوي على مُحلي “الأسبارتام” وضرورة الالتزام باستهلاك المأخوذ اليومي المسموح منه وهو من صفر إلى 4- ملليغرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم، على ضوء تصنيفها مؤخرا من قبل وكالة مكافحة السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية كمادة مسرطنة محتملة.

يذكر أن “الأسبارتام” هو مُحلي صناعي ينتج عن ارتباط حمضين أمينيين هما الاسبارتيك أسيد والفينيل الالنين، وهو أحلى من سكر المائدة ب 200 مرة،

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

النمو الاقتصادي ارتبط بارتفاع الانبعاثات لعقود الآن يحدث العكس

بعد مرور عقد على اتفاق باريس للمناخ، بدأ الارتباط بين الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع الانبعاثات يتفكك.

يزداد عدد الدول التي تقلّص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فيما تواصل اقتصاداتها النمو، مفنّدًا الاعتقاد السائد منذ عقود بأن خفض الانبعاثات يعرقل النمو.

حلّل تقرير جديد صادر عن ال وحدة الطاقة والذكاء المناخي (ECIU) 113 دولة، تمثل أكثر من 97 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و93 في المئة من الانبعاثات العالمية.

باستخدام أحدث بيانات ميزانية الكربون العالمية لعام 2025، ومنهج تصنيف أكثر تفصيلاً من الدراسات السابقة، وجد الباحثون أن "تحولاً لافتاً" يحدث تحت السطح، إذ بات فك الارتباط "هو القاعدة لا الاستثناء".

ما هو فك الارتباط؟

يشير فك الارتباط بين الانبعاثات والنمو إلى مدى قدرة الاقتصاد على النمو من دون زيادة انبعاثاته الكربونية. ويمكن تقسيمه إلى ثلاث فئات.

يُعد فك الارتباط المطلق، الذي يراه الباحثون النتيجة المثلى، الحالة التي تتراجع فيها الانبعاثات بالتزامن مع نمو اقتصادي إيجابي. أما فك الارتباط النسبي فيحدث عندما ترتفع الانبعاثات ولكن بوتيرة أبطأ من الناتج المحلي الإجمالي.

وعلى الطرف الآخر من الطيف تأتي إعادة الارتباط المطلقة، حيث ترتفع الانبعاثات فيما يتراجع الناتج المحلي الإجمالي. ويرى التقرير أن هذه الحالة نادرة لكنها قد تظهر خلال "فترات توتر اقتصادي حاد" كما حدث أثناء جائحة كوفيد-19.

Related كواليس عرض بقيمة مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل للمناخ.. تعرف عليهاالأمم المتحدة تدعو إلى استثمار مناخي عالمي لتحقيق مكاسب بقيمة 17 تريليون يورو بحلول 2070

وبينما تقول "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" (IPCC) إن إمكان تحقيق فك الارتباط المطلق على نطاق عالمي أمر "محل جدل"، فإن كسر الصلة بين الناتج المحلي الإجمالي وثاني أكسيد الكربون يظل ضرورياً لتحقيق الأهداف المناخية كما نص عليها الاتفاق باريس.

ويقرّ التقرير بأن استخدام فك الارتباط كمؤشر للتقدم في العمل المناخي ينطوي على محدوديات.

وقد رصدت تحليلات سابقة حالات فك ارتباط كانت مؤقتة أو متأثرة بما إذا كانت الانبعاثات تُقاس على أساس إقليمي (الانبعاثات داخل الحدود الجغرافية للدولة) أم على أساس الاستهلاك، الذي يحسب أيضاً الانبعاثات الناجمة عن السلع المستوردة.

كيف تؤثر الانبعاثات المخفضة في النمو الاقتصادي؟

وجد التقرير أن فك الارتباط منتشر "على نطاق واسع" في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، مع تحقيق العديد من الاقتصادات الناشئة "تحولات كبيرة" بالانتقال من حالة ارتفاع الانبعاثات بوتيرة أسرع من نمو ناتجها المحلي إلى فك الارتباط المطلق.

اليوم، 92 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و89 في المئة من الانبعاثات العالمية تقع داخل اقتصادات حققت فك ارتباط نسبياً أو مطلقاً. وهذا ارتفاع من 77 في المئة لكليهما في العقد السابق لاتفاق باريس (2006 إلى 2015).

بين 2015 و2023، حققت دول تمثل قرابة النصف (46 في المئة) من الناتج المحلي الإجمالي العالمي فك ارتباط مطلقاً، إذ نمت اقتصاداتها مع خفض الانبعاثات. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 38 في المئة مقارنة بالفترة السابقة لاتفاق باريس.

صنّف الباحثون كل دولة ضمن واحدة من ثلاث فئات: "مستمرون في فك الارتباط"، وهم من حققوا فك ارتباط مطلقاً في كل من 2006 إلى 2015 و2015 إلى 2023؛ و"محسّنون"، وهم من لم يحققوا فك الارتباط المطلق قبل اتفاق باريس لكنهم فعلوا ذلك في 2015-2023.

أما "المرتدّون" فهُم الدول التي حققت فك ارتباط مطلقاً بين 2006 و2015 لكنها لم تفعل ذلك خلال فترة 2015 إلى 2023.

أين تقف أوروبا؟

صُنّفت غالبية الدول الأوروبية ضمن فئة المستمرين في فك الارتباط، بما في ذلك النمسا وبلجيكا وبلغاريا والتشيك وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإستونيا وفنلندا وفرنسا والمملكة المتحدة والمجر وإيرلندا وهولندا والنرويج وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا والسويد.

استخدمت هذه النتائج الانبعاثات القائمة على الاستهلاك لمعالجة المخاوف من أن الاقتصادات المتقدمة تقوم بـ"off-shoring" لانبعاثاتها عبر إسناد الإنتاج كثيف الكربون إلى دول نامية.

وصُنفت بيلاروس وسويسرا واليونان وإيطاليا والبرتغال ضمن فئة المحسّنين، في حين أُدرجت ليتوانيا ولاتفيا وسلوفينيا ضمن المرتدّين.

وسُجلت بعض أكبر التخفيضات النسبية في الانبعاثات في أوروبا الغربية، بما في ذلك النرويج وسويسرا والمملكة المتحدة.

"فك الارتباط بات القاعدة الآن"

"يُقال لنا أحياناً إن العالم لا يستطيع خفض الانبعاثات من دون خفض النمو"، يقول جون لانغ، أحد مؤلفي التقرير والمسؤول عن برنامج تتبع الصافي الصفري في ECIU.

"لكن ما يحدث هو العكس. فك الارتباط بات القاعدة لا الاستثناء، والنسبة من الاقتصاد العالمي التي تفك ارتباط الانبعاثات على نحو مطلق تتزايد بثبات."

لانغ يقرّ بأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ما زالت ترتفع، وإن بمعدل أبطأ بكثير مما كان عليه قبل عشرة أعوام. لكنه يؤكد أن "التحول البنيوي لا يمكن إنكاره".

ورحّب غاريث ريدمون-كينغ من ECIU أيضاً بهذه النتائج، واصفاً الزخم الذي بناه "اتفاق باريس" بأنه لا يمكن وقفه.

ويضيف: "هناك اليوم عدد أكبر من العاملين عالمياً في الطاقة النظيفة مقارنة بالوقود الأحفوري، وفي بلداننا تنمو صناعات الصافي الصفري بسرعة تعادل ثلاثة أضعاف نمو الاقتصاد ككل".

ومع تفاقم تهديد تغير المناخ، يحذر ريدمون-كينغ من أن الصافي الصفري يظل "الحل الوحيد لوقف تأثيرات تزداد كلفة وخطورة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • «الجضعي» يشدد على أهمية رفع مستوى جودة المنتجات الغذائية المقدمة للمواطنين
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • حبس شاب أنهى حياة والدته داخل كافية
  • سفير اليونان: الإسكندرية أكثر المدن ارتباطًا باليونانيين
  • الغذاء والدواء تحدد معايير جديدة لتجميع الأجهزة الطبية في طلب إذن تسويق واحد
  • تقارير عن وفيات محتملة بعد لقاحات كوفيد-19.. وإدارة الغذاء والدواء الأميركية تتحرك
  • الملك تشارلز الثالث يعلن "أخبار سارة" في معركته ضد السرطان
  • مصادر: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعتزم وضع أشد تحذيراتها على لقاحات كوفيد-19
  • النمو الاقتصادي ارتبط بارتفاع الانبعاثات لعقود الآن يحدث العكس
  • ملايين الأوروبيين بلا تدفئة كافية.. أين يبلغ فقر الطاقة أسوأ مستوياته؟