سيناتور روسي يعلق على دعوة "دافوس" لإنشاء أسطول عسكري لمرافقة السفن في البحر الأسود
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال عضو مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف، إن أي أسطول عسكري لا ينتمي إلى دول البحر الأسود لا يمكنه المرور عبر مضيق البوسفور وفقا لاتفاقية مونترو التي تحدد قواعد استخدامه.
جاء ذلك خلال تعليق كليموف، على تقرير جديد صدر عن المنتدى الاقتصادي الدولي، يفيد بأنه يجب على الدول المحايدة إنشاء قوة عمل عسكرية - بحرية في البحر الأسود لمرافقة السفن التجارية الناقلة للحبوب والأسمدة.
وشدد كليموف، الذي يشغل منصب نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، على أن تركيا التزمت دائما بهذا الاتفاق بصرامة.
إقرأ المزيدوأضاف السيناتور: "هذا المنتدى في حد ذاته ليس رابطة رسمية بين الدول، وهو لا يختلف في صفته مثلا عن جمعية لمحبي الفراشات، لذا لا يستحق النظر إليه بجدية كقرار دولي. الأمر لا يعدو عن كونه محاولة للتنفيس لا أكثر. هناك قواعد للملاحة البحرية، وهناك اتفاقية محددة بشأن قواعد عبور مضيق البوسفور. تركيا لم تشارك بتاتا في دافوس. هم يناقشون عملية نشر قوة بحرية ما في البحر الأسود، ولكن بموجب هذه الاتفاقية لا يحق للدول التي ليست من حوض البحر الأسود إدخال سفنها الحربية إذا كان هناك نزاع مسلح في المنطقة - تركيا تلتزم بصرامة بالاتفاقية المذكورة وتنفذها حتى يومنا هذا".
وأشار السيناتور إلى أنه ينبغي التعامل مع هذا الأمر مثل جميع المناقشات الأخرى في المنتدى الاقتصادي العالمي، مثل على سبيل المثال، مرض X.
وتابع كليموف: "حضر الناس إلى هذا المنتدى، بعضهم للتزلج، والبعض الآخر، بالمعنى الحرفي للكلمة، للدردشة والثرثرة".
ولفت السيناتور الانتباه إلى أن روسيا والصين وتركيا، لم تشارك في الفعالية المذكورة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب عقوبات ضد روسيا مجلس الاتحاد الروسي منتدى دافوس الاقتصادي البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في "منتدى قادة المدن العالمية" بالنمسا
مسقط- الرؤية
اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في النسخة الرابعة عشرة من منتدى قادة المدن العالمية، الذي استضافته العاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة من 2 إلى 4 يوليو الجاري، حيث يعتبر هذا الحدث من أبرز الفعاليات العالمية التي تجمع المحافظين ورؤساء البلديات وخبراء التخطيط الحضري وصناع السياسات من مختلف أنحاء العالم، لبحث سبل تعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
وسعى المنتدى لمشاركة المعارف والأفكار والحلول الإبداعية التي طبقتها المدن المختلفة لتعزيز الاستدامة، تحت شعار "مدن مستدامة وصالحة للعيش.. حلول محلية، تأثير عالمي."
وترأس وفد السلطنة المشارك في المنتدى الدولي سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، حيث شارك في العديد من الجلسات النقاشية التي تناولت موضوعات محورية شملت الإسكان الميسر، وتطوير خدمات البلديات، والتحول في مجال الطاقة في المجمعات الحضرية، وتعزيز مرونة الموارد المائية؛ وهي جميعها قضايا رئيسية تسهم في رسم ملامح استراتيجيات المدن على مستوى العالم.
وفي تعليقه على المشاركة، تحدث سعادة أحمد الحميدي قائلاً: "أتاحت لنا المشاركة في هذا المنتدى الدولي فرصة ثمينة للتعرف على كيفية تصدي المدن حول العالم للتحديات الحضرية المشتركة من خلال حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق والتوسع، وبالنسبة لنا فإن هذه المشاركة لا تقتصر على متابعة التوجهات العالمية فحسب، بل تمثل أيضًا مساحة للتفكير في كيفية مواءمة تلك الرؤى وتحويلها إلى سياسات ومشاريع واقعية تواكب احتياجات المدن العمانية المتنامية، ويجسد ذلك التزامنا المستمر ببناء منظومة حضرية متكاملة، مستدامة، وشاملة، ترتكز على تقديم خدمات فعالة وتنسجم مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة لجميع سكان السلطنة".
وتضمن البرنامج الممتد على مدار ثلاثة أيام نقاشات ثرية وتبادلات معرفية بين شبكات المدن المشاركة، إلى جانب زيارات ميدانية إلى عدد من أبرز المناطق الحضرية المتقدمة في فيينا، مثل كارل ماركس هوف، وسيشتات أسبيرن، ونوردبانهوف كوارتييه، وجزيرة الدانوب. وقد مثّلت هذه المواقع نماذج ملهمة للإسكان العصري، وحلول التنقل المبتكرة، والتخطيط المتكامل للبنية الأساسية على نطاق واسع.
ويُجسّد حضور سلطنة عُمان في هذا المنتدى استمرار تواصلها الفاعل مع مجتمع التنمية الحضرية الدولي، استنادًا إلى سجل مشاركاتها السابقة ضمن سلسلة مؤتمرات قمة المدن العالمية. وقد أسهمت مشاركة الوفد في تعزيز طموح سلطنة عُمان الأوسع نحو مواءمة الأطر الحضرية العالمية، وتوسيع آفاق الاطلاع على النماذج الرائدة في مجالات التخطيط الحضري، والتنقل، والحوكمة، وتعزيز مرونة المدن.
واختتم المنتدى، الذي استضافته فيينا بتنظيم مشترك بين مركز سنغافورة للمدن الصالحة للعيش وهيئة إعادة التنمية الحضرية، وبالتعاون مع مؤسسة الابتكار الحضري في فيينا، بتجديد التزام المدن المشاركة بتعزيز التعاون فيما بينها وتسريع وتيرة العمل المشترك، بما يسهم في بناء مستقبل حضري مستدام.