بعد انتشار مقطع تلاوة أم كلثوم للقرآن.. حفيد كوكب الشرق: تربت على قراءة كتاب الله
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع لأم كلثوم أثناء تلاوة آيات القرآن الكريم، ما أثار إعجاب عدد كبير من المواطنين.
أول تعليق لحفيد أم كلثوموأكد عدلي سمير حفيد أم كلثوم في تصريحات لـ«الوطن» أن المقطع المتداول ليس الأول أو الأخير لكوكب الشرق فهي اعتادت قراءة القرآن الكريم، ولها العديد من الشرائط المسجلة بذلك.
وأشار إلى أن أم كلثوم تقرأ القرآن الكريم بأعلى طبقة موسيقية، موضحًا: «تربت على حب القرآن الكريم وقراءته في البداية قبل الغناء، لذلك نجد أنها متمكنة في القراءة».
«كانت تقرأ القرآن في مآتم الأمراء والملوك وشيوخ العرب»، بتلك الكلمات أكد عدلي أن أم كلثوم كانت تقرأ القرآن الكريم في مأتم الملوك والشيوخ والأمراء، إذ يجلس الجميع حولها وفي خشوع تقرأ أم كلثوم القرآن، موضحًا: «صوت عذب أجمل بكثير من صوتها في الأغاني، كلمات واضحة، سيدنا محمد اختار بلال لقراءة القرآن لجمال صوته، لذا الصوت جماله يظهر أكثر في القران الكريم وهذا هو سبب إعجاب وانبهار الجميع بصوت أم كلثوم في القرآن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ام كلثوم قراءة القرآن الكريم محافظة الدقهلية القرآن الکریم أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الإسلام أولى قضية الوقت والزمن عناية فائقة وشغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأضاف الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن القرآن تحدث عن الزمان والوقت في حياة الإنسان، بأن جعل الله الزمان دليلا على خلقه وقوته وعظمته على هذا الكون، بل أمرنا أن نتفكر في ذلك.
واستشهد بقوله تعالى (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
وتابع: جعل الله خلق الزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار، مظهرا من مظاهر قدرته وعظمته، كما أقسم الله بكثير بأجزاء الزمان في كثير من سور القرآن حاملة أسماء هذه الأجزاء من الزمان، فهناك سورة العصر وسورة الفجر وسورة الليل، وأقسم سبحانه في مطالع هذه السور بأجزاء الزمان.
واستشهد بقوله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ) كما قال تعالى (وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى) وقال تعالى (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ) وقال تعالى (وَٱلۡعَصۡرِ (1) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ).
وأكد أنه معلوم عند العلماء أن الله لا يقسم في كتابه بشيء إلا بشيء ذي قيمة عنده تعالى، وما دام القرآن نظر إلى الوقت تلك النظرة المعظمة وجاءت السنة النبوية فأكدت ذلك وأهمية هذا الخلق في حياة الإنسان فلابد للإنسان من التفكر والتدبر تجاه الوقت والزمان.