ساعة المسلة.. المشهداني: نواب ارادوا امتيازات فأحرقوا أنفسهم واسمائهم مكشوفة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
16 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: المسلة تنشر ابرز تفاعلات الحوارات التلفزيونية:
رئيس مجلس النواب الاسبق محمود المشهداني خلال حوار متلفز:
– جلسة البرلمان لانتخاب رئيس جديد جرت في بدايتها بشكل طبيعي
– دولة القانون والبارتي وصادقون هم الكتل الوحيدة التي التزمت بتوجيه رؤساءها لانتخاب رئيس جديد للبرلمان
– كان من المفترض ان يتم حسم ترشيحي وانتخابي لرئاسة البرلمان منذ الجولة الاولى
– الاطار التنسيقي كان رافضا لانتخاب شعلان الكريم ولم نعلم من قام بالتصويت له
– الحديث حول توزيع رشاوى بجلسة انتخاب رئيس جديد للبرلمان خرج للشارع واصبح حديثه
– نواب دولة القانون كانوا منضبطين والتزموا بالتوجيه الوارد لهم من رئاسة الكتلة
– بعض النواب ممن سعوا للحصول على امتيازات حرقوا أنفسهم بأيديهم واسمائهم مكشوفة
– من شروط المرشح لرئاسة البرلمان ان يكون ذو خبرة ولايمتلك مشروع خارجي
– شعلان الكريم توجد عليه دعاوى اجتثاث البعث في عامي 2014 و2018
– يتوجب على الاطار ان يعقد اجتماعا لحسم موقفه من انتخاب رئيس جديد للبرلمان
النائب المستقل عدنان الجابري خلال حوار متلفز:
– جلسة السبت أثبتت التشظي بين القوى السياسية
– السير الذاتية لمرشحي رئاسة البرلمان لم تعرض علينا
– لم يحصل أي مرشح لرئاسة البرلمان على الأغلبية
– العملية السياسية تعاني من أزمة إدارة واتفاق
– شخصية السوداني طرحت على كل المكونات والجميع قبل بها
عضو المكتب السياسي لتحالف الحسم صلاح الدين الدليمي خلال حوار متلفز:
– ما حصل لمحمود المشهداني يعبر عن إخفاق لدى الإطار
– المشهداني كان متفوقا قبل ساعة من عقد جلسة البرلمان
– تقدم و”جهتان” بالإطار أدخلوا المشاريع والمال السياسي بجلسة السبت
– الحزب الديمقراطي كان يدعم سالم العيساوي
– ما حصل بجلسة السبت سببه المال السياسي
– ما حصل لمحمود المشهداني يعبر عن إخفاق لدى الإطار
– المشهداني كان متفوقا قبل ساعة من عقد جلسة البرلمان
– تقدم و”جهتان” بالإطار أدخلوا المشاريع والمال السياسي بجلسة السبت
– الحزب الديمقراطي كان يدعم سالم العيساوي
– ما حصل بجلسة السبت سببه المال السياسي
– كثيرون من تقدم لم يصوتوا لشعلان الكريم
– نواب تقدم هم من منحوا المندلاوي فرصة رفع الجلسة
– عدنان فيحان وقف وقفة مشرفة لصالح البلد
– الحلبوسي اخترق ائتلاف إدارة الدولة وأدار الملف مثلما يريد
– فيديوهات شعلان الكريم كانت معيبة
– ما جرى في جلسة السبت هو “تقزيم” للمكون السني
– المشهداني تنازل عن الترشح بعد ما جرى في جلسة السبت
– تحالف الحسم يدعم ترشيح العيساوي لرئاسة البرلمان
رئيس مركز أفق للدراسات جمعة العطواني خلال حوار متلفز:
– جلسة السبت أثبتت وجود “أزمة عقيدة ومبدأ”
– شعلان الكريم رفض الاعتذار عن مدحه لصدام
– جلسة السبت عكست غياب المبادئ والأخلاق
– محمود المشهداني صاحب فضل كبير على الإطار
– المشهداني من ضحايا البعث وليس طائفيا
– المالكي تعرض للإقصاء في 2014 بطلب سني
– بعض الأطراف ربما تقبل بترشيح رغد صدام لرئاسة البرلمان
– واهم من يعتقد أن يكون شعلان الكريم رئيسا للبرلمان
– شعلان الكريم أصبح في خبر كان
– رئيس البرلمان يجب أن يكون تاريخه غير ملوث
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: لرئاسة البرلمان خلال حوار متلفز شعلان الکریم جلسة السبت رئیس جدید ما حصل
إقرأ أيضاً:
حربٌ مُفتعلة .. ومسرحية مكشوفة
صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة
وااااعيباه ، وااااخجلاه ، ورخصاااااه ، واااافضيحتاه ، وااااخزياه ، وااااأسفاه .
التنسيق ، والإنسجام ، والتطابق في المواقف ، والإتفاق ضد العرب واضح ، وفاقع ، ومكشوف ، ورخيص .
من حِدّة التهديد ، والوعيد الأمريكي والصهيوني لإيران ، الذي قابله تهديد ووعيد إيراني للطرفين ، كنت كما الكثيرين غيري أخال ان الحرب هذه المرّة هي حرب وجود ، وستكون حرباً طاحنة لن تُبقي ولن تذر . لدرجة انني نحّيت جانباً عدائي التاريخي ، الجيني ، الأبدي الى إيران . واعتقدت مخطئاً ان إيذاء إيران للكيان الصهيوني ، سيكون له فوائد وإنعكاسات إيجابية على القضية الفلسطينية ، بتخفيف الحرب على غزة والضفة الغربية من جانب ، كما تأملت او حلمت بأن إنهاك العدو الصهيوني سوف يجبر العدو الصهيوني على العدول عن مخططاته العدائية ضد وطني الحبيب الأردن ، او على الأقل سوف يؤخرها .
فتبين ان الحرب مفتعلة أولاً ، وثانياً مُتفق عليها بين الثلاثة أطراف ، لتحقيق أهدافٍ كثيرة ربما ستنجلي في قادم الأيام .
النظام الإيراني عادة لا يهتم لأعداد القتلى من شعبه . وان بقاء الملالي في سدة الحكم هو الهدف الأسمى وربما الأولى .
قصف العدو الصهيوني إيران ، وقتل العديد من القادة العسكريين في ضربة واحدة ، مما أثار إستغراب الكثيرين من المتابعين ، لدرجة ان البعض وصف إيران بانها نمر من ورق . وتم ضرب المفاعلات النووية الثلاثة في نطنز ، وفوردو ، وأصفهان . ولم نعرف مدى الضرر . كما لم نسمع عن تلوث إشعاعي في تلك المناطق . وهددت ايران بقصف مفاعل ديمونة ، ووافق مجلس النواب الإيراني على إغلاق مضيق هرمز ، وتبقى موافقة مجمع تشخيص مصلحة النظام .
ثم تدخلت امريكا بجبروتها ، وضربت تلك المواقع ضربات شديدة ومدمرة كما قيل . وبدأ ترقب الرد الإيراني ، وكان التهديد الإيراني عظيماً ومخيفاً ، لدرجة اننا شعرنا وكأن العالم بأسره قد أصبح واقفاً على رِجلٍ واحدة ، يترقب الكارثة التي ستحل بالعالم أجمع . وإذ بالرد الإيراني محدود جداً ، لدرجة انه يمكن وصفه بالسخيف ، الرخيص . وتكشف بل وتأكد انه متفق عليه حيث تم إسقاط ستة صواريخ على قاعدة العيديد الأمريكيه في قطر ، ولم تقع أية أضرار . وبينما الصواريخ تنهمر على قاعدة العيديد وإذ بتغريدة للرئيس الأميركي يعرض فيها وقف الحرب ، وخلال أقل من ساعتين تم الإتفاق على وقف الحرب بين الأطراف الثلاثة !؟
ما هذا !؟ هل نحن أمام مسرحية سخيفة ، ساذجة ، رخيصة ، مُبتذله لهذه الدرجة !؟
لكنني أعتقد ان الأطراف الثلاثة المتحاربة قد حققوا أهدافهم من هذه الحرب المتفق عليها مسبقاً . فبالنسبة الى إيران فقد ثبّت المرشد الإيراني علي خامنئي أركان حُكمه ، بتخلصه من أقوى القادة العسكريين الذين ربما كان على خلاف معهم ، ولا يتفقون معه في تنصيب إبنه . والأهم من ذلك ، ضمن الولاية القادمة لإبنه / مُجتبى ليكون المرشد من بعده . وهذا أكد أيضاً اسباب اغتيال الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي . اما بالنسبة للكيان ، فقد خرج النتنياهو ياهو بطلاً مغواراً لانه هاجم ايران ، وقتل عشرات القادة العسكريين ، وقصف المفاعلات النووية ، مما يعزز مكانته ، ويزيد من شعبيته ليبقى في السلطة ، ويؤخر المحاكمة ما أمكن . أما المخرج العظيم الرئيس الأمريكي ترامب ، فقد كسِب مسميين بانه رجل حرب ، ورجل سلام ، لزيادة شعبيته ، وليحظى بجائزة رجل السلام .
أكاد أتقيأ قرفاً من مسرحية سخيفة مكشوفة . مسرحية تصلح لأن تُعرض على طلبة في المرحلة الإبتدائية ، وليس بأن تكون لعبة بين دولتين لهما ثقلهما العالمي وكيان مصطنع يلعب بهما كيفما شاء .
خِلافاً لما جاء في مقالي السابق الذي نشرته بتاريخ ٢٠٢٥/٦/١٦ بعنوان ((مع إيران .. ضدّ الكيان .. ولوطني الأمان )) ، أعود الى عدائي الجيني الى إيران الفارسية المجوسية . ولن أكون مع إيران في اي زمنٍ من الأزمان .