متخصص روسي يفصّل حدوث حالة الشخير: راجعوا هذا الطبيب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشف طبيب روسي عن أسباب حصول الشخير لدى الإنسان وكيفية التخلص منه وتأثيره على الصحة، فيما شدد على ضرورة مراجعة أطباء متخصصين بالانف والاذن والحنجرة لمعالجة هذه الحالة.
ويشير الخبير وفق راديو سبوتنيك الروسي إلى أن مشكلة الشخير مألوفة للكثيرين، ولا ترتبط فقط بالانزعاج الذي يسببه لأقارب الشخص، بل وأيضا تشير إلى أن دماغ الشخص نفسه لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين.
ويقول: "الشخير مسألة فظيعة للغاية. لأن الشخص الذي يشخر، لا يتهوى دماغه، لأن تهوية الدماغ تتم عندما يتنفس الشخص من خلال الأنف. أما عندما يحدث الشخير، فإنه يتنفس عن طريق الحلق. أي أن دماغ الشخص الذي يشخر لا يحصل على الأوكسجين ويمكن أن يستيقظ في صباح اليوم التالي متعبا ومرهقا. ويؤدي هذا إلى خلل في عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى زيادة وزنه وارتفاع مستوى ضغط الدم. وهذه بالتالي تزيد من خطر إصابته باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويضيف: "يمكن أن يشخر الشخص إما بسبب تورم الغشاء المخاطي للأنف، أو بسبب نمو القرينات الأنفية. كما أن سبب الشخير المزمن يمكن أن يكون انحراف الحاجز الأنفي، أو وجود زوائد لحمية في تجويف الأنف، أو نمط حياة غير صحي، مثل الإفراط في تناول الطعام في المساء. كما يمكن أن يحدث الشخير أحيانا بسبب التهاب الأنف الحاد أو التحسسي، أي مع سيلان الأنف عند التهاب وانتفاخ الغشاء المخاطي للبلعوم الأنفي".
وينصح الطبيب بعلاج مشكلة الشخير، مبينا انه "يجب على الشخص الذي يعاني من الشخير استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة وليس الطبيب المختص بمشكلات النوم. سيقوم طبيب الأنف والأذن والحنجرة بفحص وتقييم مدى خطورة المشكلة، وتحديد سببها - انحراف الحاجز الأنفي، القرينات الأنفية، البلعوم الأنفي، التهاب الجيوب الأنفية، الأورام الحميدة أو الوزن الزائد. وعلى ضوء ذلك يعطي التوصيات اللازمة. وعند الضرورة، ينصح بإجراء عملية جراحية. وقد يحتاج الشخص في بعض الأحيان فقط إلى شطف الجيوب الأنفية وتجويف الأنف والبلعوم الأنفي، وتخفيف الالتهاب والتورم، وهذا يكون كافيا لكي يصبح التنفس الأنفي طبيعيا".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الشخير
إقرأ أيضاً:
موجة الانفجار.. الخطر الصامت في الحرب الإسرائيلية الإيرانية
مع استمرار الحرب الدامية بين إسرائيل وإيران لليوم الثامن على التوالي، وانخراط الطرفين في تبادل مكثف للضربات الصاروخية، يسلط خبراء الأمن والدفاع الضوء على جانب قاتل من الصراع غالبا ما يغفل الحديث عنه: "موجة الانفجار"، التي تعد من أكثر نتائج التفجيرات دمارا وخطورة، وقد تفوق في فتكها خطر الشظايا أو الصاروخ ذاته.
فرغم الاعتقاد السائد بأن التهديد الرئيسي عند وقوع انفجار يكمن في الشظايا المعدنية أو النيران، إلا أن الحقيقة الصادمة، كما يؤكد متخصصون عسكريون وتقارير صحفية، أن موجة الانفجار هي العامل الأكثر تسببا في الوفيات والإصابات البالغة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن إيران تمارس حقها الطبيعي والقانوني والمشروع في الدفاع عن نفسها، في مواجهة ما وصفه بـ"الهجمات الإسرائيلية الجنونية وغير القانونية".
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إسرائيل كانت سبق وشنت اعتداء مباشرا على الأراضي الإيرانية، دون أن تنتظر نتائج المفاوضات النووية الجارية حينها بين واشنطن وطهران، الأمر الذي يعكس تجاهلا واضحا للقوانين الدولية والمعايير الدبلوماسية.
وأشار نعمة ، إلى أن إيران، التي طالما استخدمتها الولايات المتحدة كورقة ضغط لتهديد دول الخليج العربي، باتت اليوم في موقع الضحية، تتعرض لهجوم منهجي يستهدف بنيتها الدفاعية ومكانتها الإقليمية.
وتابع المحلل السياسي اللبناني، أن الهدف من هذا التصعيد كان واضحا منذ البداية، ويتمثل في توجيه ضربة عسكرية لإيران بمساعدة أمريكية مباشرة أو غير مباشرة، وذلك من خلال استهداف قيادات في الجيش الإيراني، بهدف إضعاف قدراتها الدفاعية والعسكرية.
وأوضح أن هذا المسار التمهيدي يأتي في إطار استراتيجية تهدف لاحقا إلى الإعلان بأن إيران لا تمتلك أسلحة نووية، وبالتالي لا تشكل تهديدا فعليا للمنطقة.
وتوقع أن المرحلة المقبلة ستشهد إعلان إسرائيل "الانتصار" في حربها ضد إيران، وستسعى إلى الترويج لفكرة نجاحها في القضاء على المشروع النووي الإيراني.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن كل انفجار ناتج عن صاروخ أو عبوة ناسفة، سواء وقع في الهواء أو على الأرض، يطلق كمية هائلة من الطاقة، وهذه الطاقة تؤدي إلى دفع الهواء المحيط بقوة عنيفة، مكونة ما يعرف بـ"موجة الضغط" أو "موجة الانفجار"، التي تنتشر في جميع الاتجاهات بسرعة تفوق سرعة الصوت.
وتتحرك موجة الانفجار بسرعة مذهلة قد تتجاوز 2000 كيلومتر في الساعة، مما يجعلها قادرة على تدمير كل ما يعترض طريقها، بما في ذلك البشر والمباني والمركبات وحتى الأشجار، ولا يتطلب الأمر تماسا مباشرا مع الصاروخ أو الشظايا كي يصاب الشخص، فمجرد التواجد بالقرب من موقع الانفجار يكفي لتعرضه لإصابات خطيرة نتيجة قوة الضغط وسرعة تدفق الهواء.
آثار مدمرة على الجسم البشريتتسبب موجة الانفجار في سلسلة من الإصابات الخطيرة، تختلف في شدتها تبعا لقرب الشخص من مركز الانفجار، فكلما كان الشخص أقرب إلى البؤرة، ازدادت احتمالات وقوع أضرار جسيمة.
ومن أبرز هذه الإصابات:
- تمزق طبلة الأذن، وما يرافقه من فقدان سمع مؤقت أو دائم.
- كسور في العظام ناجمة عن قوة الضغط المفاجئ.
- تمزق أو تلف الأعضاء الداخلية، لا سيما الرئتين والكبد.
- في الحالات القصوى، قد تؤدي الموجة إلى انهيار الرئة بالكامل أو حدوث نزيف داخلي قاتل نتيجة تهتك الأنسجة الداخلية.
وتنتشر موجة الانفجار على شكل دوائر متسعة، وتتناقص شدتها تدريجيا كلما ابتعدت عن مركز التفجير، لكنها تظل تشكل خطرا فعليا حتى على مسافات بعيدة، حيث يمكن أن تلحق أذى بالغا بالجهاز العصبي، وتسبب اضطرابات طويلة المدى في عمل الأعضاء الحيوية.
وبينما يتواصل التصعيد العسكري، دعت الإدارة الأمريكية على لسان الرئيس السابق دونالد ترامب إيران إلى القبول بـ"الاستسلام غير المشروط" وفتح باب التفاوض، إلا أن طهران رفضت هذا الطرح، مؤكدة أنها لن تدخل في مفاوضات تحت الضغط أو التهديد.
والجدير بالذكر، أن تستمر بذلك حالة الاستنفار والتوتر في المنطقة، وسط مخاوف من اتساع رقعة الدمار لتشمل مدنيين ومناطق غير عسكرية، لا سيما مع تجاهل بعض الأطراف لتبعات موجات الانفجار التي لا تميز بين هدف عسكري ومدني.