RT Arabic:
2025-06-18@18:04:21 GMT

السعودية ستساعد في تطهير قره باغ من الألغام

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

السعودية ستساعد في تطهير قره باغ من الألغام

قال مصدر في هيئة نزع الألغام في أذربيجان، إن حكومة المملكة العربية السعودية ستقدم الدعم المالي لتمويل عمليات تطهير إقليم قره باغ من الألغام.

ويشار إلى أن السلطات الأذربيجانية، تقوم منذ الخريف الماضي بعد استعادة السيطرة على كامل أراضي قره باغ، بتنفيذ عملية تطهير المنطقة من الألغام.

إقرأ المزيد أذربيجان تستخدم الجرذان المدربة في إزالة الألغام في قره باغ

خطر الألغام موجود في جميع المناطق في المنطقة، بما في ذلك حيث كانت تمر خطوط التماس بين القوات الأذربيجانية والقوات الأرمنية في الفترة 1994-2020.

وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد قال في وقت سابق إن الأمر سيستغرق حوالي 30 عاما، وسيكلف تطهير المنطقة بالكامل من الألغام 25 مليار دولار.

وأضاف المصدر المذكور أعلاه في حديث لوكالة نوفوستي: "ستقدم حكومة المملكة الدعم المالي للعملية الإنسانية لإزالة الألغام في أذربيجان من خلال مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية. وتم التوقيع على مذكرة مساعدة مالية في هذا الصدد. ووقع الوثيقة رئيس هيئة نزع الألغام في أذربيجان فوغار سليمانوف، وعبدالله محمد الوادعي نائب مدير مديرية الطب والبيئة في مركز الملك سلمان".

وذكر المصدر أن الوفد السعودي الضيف زار معرض  لنماذج للألغام والذخائر المتفجرة الأخرى التي زرعتها أرمينيا على أراضي قره باغ، والأدوات والمعدات المستخدمة في إزالة الألغام وملابس الحماية الشخصية.

من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أنه وصل إلى باكو اليوم الثلاثاء، وفد من إدارة جامعة الدفاع الوطني وكلية القيادة والأركان السعودية.

وجاء في بيان للوزارة: "قام وفد قيادة جامعة الدفاع الوطني وكلية القيادة والأركان السعودية، الذي يزور بلادنا، بزيارة معهد الإدارة العسكرية بجامعة الدفاع الوطني الأذربيجانية. وتم خلال اللقاء مناقشة قضايا توسيع التعاون الثنائي في مجال التعليم العسكري، كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باكو قره باغ من الألغام الألغام فی قره باغ

إقرأ أيضاً:

رئيسة الصليب الأحمر: المدنيون يدفعون ثمن تراجع الالتزام العالمي بحظر الألغام

عشية انعقاد الاجتماعات البينية للدول الأطراف في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، حذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميرجانا سبولياريتش من أن تقويض هذا الاتفاق الدولي قد يؤدي إلى انتكاسة خطيرة في مسار نزع السلاح الإنساني، ويعرض حياة المدنيين لخطر متزايد.

وأكدت سبولياريتش أن الجهود المبذولة منذ اعتماد الاتفاقية عام 1997 أدت إلى تدمير أكثر من 55 مليون لغم مخزن، وتطهير مساحات واسعة من الأراضي الملوثة، في إنجاز وصفته بـ"التحول الحاسم في مواجهة هذا البلاء". كما أشارت إلى أن هذه الجهود ساهمت في الحد من إنتاج الألغام ونقلها بشكل كبير، وخفض عدد الضحايا بأكثر من 75% مقارنة بذروة التسعينيات.

وتُصمم الألغام المضادة للأفراد بحيث تنفجر في الأشخاص ولا سيما عند الاقتراب منها أو ملامستها، فتخلف إصابات وآثارا مدمرة قد تستمر عقودا، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى قتل شخص أو أكثر.

وللألغام المضادة للأفراد أضرار أخرى، إذ تجعل استخدام مساحات واسعة من الأراضي أمرا مستحيلا، مما يدمر سبل العيش ويعرّض إنتاج الغذاء لخطر بالغ.

وقالت رئيسة اللجنة الدولية إن 165 دولة صادقت على الاتفاقية، مما منحها زخما قويا ساعد في تسليط الضوء على معاناة ضحايا الألغام والتبعات المدمرة لاستخدامها، لا سيما أن أكثر من 80% من الضحايا من المدنيين، وغالبا ما يكونون أطفالا. وأضافت أن غالبية الناجين يعانون من إعاقات دائمة، ويحتاجون إلى رعاية طويلة الأمد، بما في ذلك أطراف اصطناعية وإعادة تأهيل مستمر.

ومع إشادتها بالإنجازات المحققة، حذرت سبولياريتش من تآكل التوافق الدولي الذي جعل من الألغام المضادة للأفراد رمزا لـ"اللاإنسانية" لافتة إلى أن بعض الدول التي كانت قد التزمت سابقا بنزع السلاح تفكر الآن في الانسحاب من الاتفاقية.

وتابعت "هذا الانسحاب لن يكون مجرد خطوة قانونية على الورق، بل هو قرار من شأنه أن يهدد حياة عدد لا يحصى من البشر، ويقوض عقودا من التقدم الإنساني الذي تحقق بشق الأنفس".

إعلان

واستعرضت سبولياريتش بداية انخراط اللجنة الدولية بهذا الملف، مشيرة إلى أن الصليب الأحمر بدأ أواخر الثمانينيات بدق ناقوس الخطر، حين لاحظت الفرق الطبية تزايد أعداد المصابين المدنيين جراء هذه الأسلحة، ووصفت الوضع حينها بأنه "جائحة عالمية".

وقد قدرت اللجنة أن نحو 24 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، كانوا يقتلون أو يصابون سنويا بسبب الألغام.

وفي ختام كلمتها، وصفت رئيسة اللجنة اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد بأنها "واحدة من أنجح معاهدات نزع السلاح في التاريخ" محذرة من أن التخلي عنها لا يهدد فقط أرواح الأبرياء، بل يقوض أيضا القانون الدولي الإنساني ككل.

وأكدت أن اجتماعات الدول الأطراف في جنيف تمثل "فرصة مصيرية" لإعادة التأكيد على الالتزام الجماعي بالمعاهدة، والتصدي للاتجاهات المقلقة نحو التراجع، ولضمان عدم العودة إلى استخدام أسلحة عشوائية "تسببت في معاناة لا توصف".

مقالات مشابهة

  • فريق الهجوم الوطني!!
  • رئيس الحرس الوطني: مركز الدفاع الكيماوي خط الاستشعار الأول في البلاد
  • تهديد مباشر للمدنيين.. مخاوف حقوقية من انسحابات أوروبية من معاهدة حظر الألغام
  • توزيع سلال غذائية للمحتاجين في سوريا
  • رئيسة الصليب الأحمر: المدنيون يدفعون ثمن تراجع الالتزام العالمي بحظر الألغام
  • جهاز حماية البحيرات يكشف أمام "زراعة النواب" تفاصيل تطهير ميناء الصيد في المعدية بإدكو
  • مدير مشروع «مسام»: 85% من الألغام المزالة حوثية الصنع  
  •  خلال أسبوع.. «مسام» ينزع 1.317 لغمًا في الأراضي اليمنية
  • الشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI” تُعلن عن مشاركتها في معرض باريس الجوي 2025
  • اليمن.. إزالة نصف مليون لغم خلال آخر 7 أعوام