جبالي ينتصر لتحقيق ضمانات أكثر للمتهم وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شهدت جلسة مجلس النواب اليوم جدلًا قانونيًا واسعًا حيث تدخل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس للرد على مقترح وزارة العدل بأن يكون أخذ رأي المفتي في أحكام الإعدام مرة واحدة فقط وليس في درجتي المحاكمة.
وعقب رئيس مجلس النواب على مقترح وزارة العدل بأن هذا المقترح يتعلق بمصلحة الدولة المصرية في المقام الأول، مشيراً أن عقوبة الإعدام ليست بالأمر الهين، ولا شك أن اخذ رأى المفتي مرتين يُنظر إليه على أنه ضمانة للمتهم، وبالتالي فأن الأخذ بمقترح وزارة العدل قد يكون له مردود سلبي على المستوى الدولي عند مناقشة الملف الخاص بالنظام العقابي المصري، مشيرًا إلى أنه من المفترض أن تكون وزارة العدل هي الأحرص في ذلك باعتبارها من الجهات القائمة على مناقشة هذا الملف.
كما أوضح رئيس المجلس أن مقترح وزارة العدل يخالف حكم محكمة النقض - الهيئة العامة للمواد الجنائية في الطعن رقم ٤٩٣٩٠ لسنة ٧٥ قضائية بجلسة ١٢/ ١١/ ٢٠٠٦ (مشيرًا إلى أنه حكم رائع في تفصيلاته ومبرراته) والذى انتهى إلى وجوب استطلاع رأي مفتي الجمهورية قبل الحكم بالإعدام مرتين باعتباره شرطاً لازماً لصحة الحكم أوجبه القانون مؤكداً أنه لا يغني عن ذلك سبق اتخاذ رأيه في المحاكمة الأولى لكون نقض الحكم يعيد الدعوى إلى محكمة الإعادة بحالتها قبل إصدار الحكم المنقوض فإذا رأت محكمة الإعادة أن تقضي بالإعدام وجب عليها إرسال أوراق القضية إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه حتى تطمئن إلى أن حكمها يوافق أحكام الشريعة الإسلامية باعتبارها هيئة حكم جديدة لم يسبق لها نظر الدعوى فضلاً عن أن هذا الإجراء يطمئن المتهم إلى أن المحكمة الجديدة قد استطلعت رأي مفتي الجمهورية قبل الحكم، وليكون الرأي العام على بينة من ذلك وهو مقاصد تراها هذه الهيئة لازمة جديرة بالاحترام.
كما أشار رئيس المجلس إلى أنه بمراجعته لمضابط جلسات اللجنة الفرعية المُشكلة لصياغة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، تبين أن هذا المقترح قد أثير من أحد أعضاء اللجنة، وتم رفضه من جانب ممثلي وزارتي العدل وشئون المجالس النيابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي وزارة العدل أحكام الإعدام وزارة العدل إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البلغ إزاء سقوط قتلى في احتجاجات بكينيا
أعربت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، عن قلقها البالغ إزاء مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في كينيا، لإضافة إلى أعمال نهب وتدمير للممتلكات العامة والخاصة على يد مجهولين، وذلك أثناء الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة نيروبي وعدة مقاطعات أخرى.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت شامداساني إنه من المقلق للغاية أن تأتي هذه الحوادث الأخيرة بعد أسبوعين فقط من مقتل 15 متظاهرا وإصابة عدد أكبر بكثير في نيروبي وأجزاء أخرى من كينيا في 25 يونيو.
وذكرت المتحدثة باسم المفوضية، أن المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك جدد دعوته إلى الهدوء وضبط النفس، والاحترام الكامل لحريات التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي.. ومن الضروري معالجة المظالم المشروعة التي تكمن وراء هذه الاحتجاجات.
وقالت شامداساني إن المفوض السامي يكرر دعوته إلى تحقيق فوري وشامل ومستقل وشفاف في جميع عمليات القتل المبلغ عنها وغيرها من الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك ما يتعلق باستخدام القوة.
وشددت شامداساني، على أنه بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لا ينبغي استخدام القوة المميتة المتعمدة من قبل ضباط إنفاذ القانون، بما في ذلك الأسلحة النارية، إلا عند الضرورة القصوى لحماية الأرواح من تهديد وشيك. وقالت إن مكتبها على استعداد لدعم السلطات الكينية في معالجة هذه التحديات، بما في ذلك التحقيقات.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع
عراقجي: الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران انتهاا صارخ لميثاق الأمم المتحدة
أبرز نشاطات رئيس الوزراء خلال أسبوع.. مشاركة مدبولي بـ مؤتمر الأمم المتحدة نيابة عن الرئيس