باستخدام الجهاز الجراحي الملاحي استئصال ورم ليفي متحجر لعشرينية بمكة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نجح فريق طبي بقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النور التخصصي عضو تجمع مكة المكرمة الصحي بإجراء عملية جراحية لمريضة تبلغ من العمر 20 عام تعاني من بروز العين اليمنى.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي، أن المريضة حضرت إلى عيادة جراحة الأنف والأذن والحنجرة بعد تحويلها من مستشفى حراء العام وهي تعاني من بروز في العين اليمنى منذ مايقارب 3 سنوات، وبعد فحص المريضه عن طريق المنظار والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، اتضح وجود كتله في الأنف والجيوب الأنفية في الجهة اليمنى بمقياس 5*5 سم وهو عبارة عن ورم ليفي متحجر موجود بالجيوب الأنفية متصل بشكل مباشر مع العين اليمنى، مما تسبب إلى بروز العين إلى الأمام وتسببت الكتله في تأكل في عظمة قاع الجمجمة في أكثر من منطقة.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية الإكوادور333 ألف مستفيد في مستشفى الولادة والأطفال بمكة خلال 2023وقال: "تم إجراء التدخل الجراحي باستخدام أحدث التقنيات عن طريق الجهاز الجراحي الملاحي والذي يعد من أحدث الأجهزه في هذا المجال والذي ساهم بفضل الله في استئصال الكتلة بشكل كامل، حيث تبين أنه ورم ليفي حميد".
وبين التجمع الصحي، أن هذا الورم من الأورام النادرة جدا حيث تبين الدراسات والأبحاث أن هذه الحالات لا تزيد عن 60 إلى 70 حالة مسجلة من أكثر من 200 عام، كما أن هذه الحالات لاتستجيب للكيماوي ولا للعلاج الإشعاعيّ لذلك يتم استئصالها بالكامل عن طريق الجراحة، وخرجت المريضة بعد نجاح العملية وتتم معاينتها بشكل دوري في العيادات الخارجية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مستشفى النور التخصصي تجمع مكة المكرمة الصحي مستشفى حراء العام ورم ليفي جراحة الأنف والأذن والحنجرة
إقرأ أيضاً:
منها قرص الأنف والتمليح.. ممارسات شعبية تربوية تؤذي حديثي الولادة
تتعامل ملايين العائلات حول العالم مع العنف ضد الرضع باعتباره أمرا مقبولا منذ لحظة الولادة وشكلا من أشكال التأديب والتربية، إذ يتعرض نحو 400 مليون طفل دون سن الخامسة إلى عقوبات جسدية في منازلهم، كما يتعرض نحو 6 من كل 10 أطفال يبلغون من العمر عاما واحدا في 30 بلدا للتأديب العنيف بشكل منتظم.
ويتعرض ما يقرب من ربع الأطفال في سن عام واحد إلى الهز الجسدي العنيف كعقاب، في حين يتعرض 1 من كل 10 منهم إلى الضرب أو الصفع أو قرص الأذنين.
عنف منذ اللحظة الأولى.. قرص وضغط وفزعلا تزال غادة سيد تذكر ما جرى لطفلها عقب ولادته، تقول المدرّسة المصرية الشابة للجزيرة نت "مع ابني الأول، لم أفهم السر وراء ما فعلته عمتي، كانت تجلس إلى جواري حين جلبوا لي ابني من الحضانة عقب ساعتين من الولادة، لم أقو على حمله، فحمله أفراد عائلتي واحدا بعد آخر في سعادة، وحين وصل إلى يدها قرصت أنفه بعنف، ثم ضغطت قدمه بقوة، انخلع قلبي وصرخت لكنها ضحكت ووصفتني بالجهل، وقالت إن ذلك سيجعل أنفه صغيرا وقدمه أفضل حين يكبر".
تُرتكب العديد من الممارسات بحق الرضع وحديثي الولادة بوصفها عادات وتقاليد منذ اللحظات الأولى عقب الولادة، وفي حالات بحضور أفراد الأسرة بدافع "المصلحة"، وتشمل:
إعلان الهز العنيف بغرض إسكات الطفل. "التمليح" عبر دهن الطفل بالملح في جسده كله بدعوى حمايته من رائحة العرق السيئة مستقبلا. قرص الأنف بعنف لجعله صغيرا. ضغط القدم بعنف لجعله مستقيما. الضغط على الرأس لجعله مستديرا. وضع الرضيع في الغربال وتعريضه لأصوات عالية ومفزعة باستخدام "الهون" أو إحداث أصوات عالية بجواره بهدف "تنبيهه". "الوطوطة" عبر تدليك جسم الأطفال، خاصة الفتيات، بدم وطواط لتقليل ظهور الشعر لديهم في المستقبل. صدمات الرضع.. مآس صامتةلا تنسى أخصائية السلوك وصعوبات التعلم وتنمية المهارات بسمة سعيد حالتين لطفلين تعرضا للعنف خلال العام الأول بعد الولادة، مما تسبب لهما في مضاعفات عديدة لاحقة.
تقول بسمة للجزيرة نت "تعاملت مع طفلين تعرضا لعنف جسدي من الأب -صفع على الوجه- خلال أول سنتين من عمرهما برواية الأمهات، يعانيان الآن من صعوبات في التعلم والتأقلم، فضلا عن مشاكل نفسية كالقلق والاكتئاب، ويعاني أحدهما من درجة عالية من التلعثم، وهي تأثيرات تعيقهما عن العيش بشكل طبيعي كبقية الأطفال حيث يستغرق العلاج وقتا طويلا للأسف".
يؤثر العنف العائلي على الأطفال الذين لم يولدوا بعد، حيث يمكن أن يصاب الطفل في الرحم بسبب العنف البدني الذي تتعرض له الأم، والذي يمكن أن يتواصل عقب الولادة، حيث يسبب العنف ضد الرضع أذى جسديا وعاطفيا كبيرا يؤثر على صحتهم ورفاهيتهم لمدة طويلة، خاصة حين يتحول إلى نمط سلوكي متزايد تتراكم آثاره بمرور الوقت.
في مصر -على سبيل المثال لا الحصر- يتعرض 93% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و14 عاما إلى ممارسات تأديبية عنيفة، بما في ذلك العدوان النفسي أو العقاب البدني، بحسب منظمة اليونيسيف.
ويتعرض الرضع للعنف العائلي بطرق غير جسدية، أشهرها:
الصراخ في وجوههم أو تهديدهم. الشجار أو البكاء والصراخ في محيطهم. مشاهدتهم أفرادا من حولهم يتأذون أو يصابون بجروح. إعلانيعاني ثلاثة أرباع الأطفال في العالم من عمر سنتين إلى 4 سنوات من العدوان والعقوبات النفسية والبدنية، وتظهر آثار العنف على الرضع في مراحل مختلفة من حياتهم، جسديا ونفسيا بطرق مختلفة أبرزها:
صعوبة فهم وتنظيم مشاعرهم مشاكل سلوكية تراجع قدرات الذكاء الاجتماعي لديهم تأثيرات واضحة على قدرتهم على التعليم مشاكل واضحة في التغذية بكاء مفرط وحالة غير مستقرة سهولة التشتت والشعور بالقلق عدم التفاعل مع العائلة أو الألعاب والأنشطة العدوانية تأخر علامات النمو والنضج العقلي ضعف التركيز رفض الذهاب إلى المدرسة لاحقا صعوبة تكوين الصداقات التبول اللاإرادي كراهية النوم أعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة مسؤولية الأمهات عن سلامة حديثي الولادةخلص باحثون هنود إلى أن العنف ضد المرأة يزيد احتمال وفاة طفلها بمقدار 2.63 مرة عن الاحتمالات الطبيعية، وإذا كان العنف شديدا يزيد الخطر 4 مرات، وإذا حدث أثناء الحمل فإن احتمال وفاة الطفل يزيد إلى 5.96 مرات.
في حين خلصت دراسة أخرى أجريت في شرقي أوغندا عام 2003 إلى أن أمراض الرضع من الحمى والإسهال والسعال وسرعة التنفس مرتبطة بعنف الشريك تجاه زوجته، مما يؤثر على قدرتها على رعاية أطفالها.
مزيد من الدراسات توثق علاقة الإساءة إلى الأم بالرضع كتلك التي أجريت في أبريل/نيسان 2016، وتربط بين انخفاض الرفاهية الاجتماعية للأم بعد ولادة الطفل وإمكانية الإساءة للطفل بالفعل، حيث يرتبط كل من الإجهاد والاكتئاب وغيرهما من المتاعب عقب الولادة بمعدلات أعلى من تقارير سوء معاملة الرضع.
قواعد للتعامل مع الرضع وحديثي الولادةتشدد المعالجة السلوكية بسمة سعيد على أن تعنيف الطفل أو ضربه قبل عمر العامين جريمة، وتقول "حين نعنف رضيعا بالقول أو الفعل فنحن نربي كتلة من الأمراض والاضطرابات، ولا يوجد مبرر للأمهات اللائي يسكتن عن تعنيف أزواجهن للأطفال بدعوى أنهم عصبيون أو أن ضغوط الحياة اضطرتهم لذلك، وقتها تصبح الأم شريكة في الجريمة".
إعلانمن جانبها، توصي وزارة الصحة الإسترالية بمجموعة من التدابير للتعامل مع حالات العنف ضد الرضع أبرزها:
شحن الطاقة النفسية لمقدمي الرعاية للطفل تجنب تعريض الطفل للانفصال عن الوالدين قضاء وقت كاف معه ومنحه الاهتمام تهيئة جو هادئ الحفاظ على روتين ثابت للنوم والتغذية تقليل شدة وطول ردود الفعل تجاه الطفل طلب المساعدة وقبولها خاصة في الحالات المتقدمة