تعرض صبي يبلغ من العمر 9 سنوات لهجوم من قبل تمساح أثناء السباحة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يناير 16, 2024آخر تحديث: يناير 16, 2024
المستقلة/- تعرض ولد يبلغ من العمر 9 سنين لهجوم من قبل تكساح أثناء سباحة في أسنراليا. ز الصبي في حالة حرجة لكن مستقرة.
و تم نقل الصبي جواً إلى المستشفى من متنزه كاكادو الوطني، في الإقليم الشمالي بأستراليا، بعد تعرضه للهجوم.
تم نقل الصبي إلى مركز جابيرو الصحي المجتمعي قبل نقله جواً لمسافة 150 ميلاً إلى مستشفى داروين الملكي في حالة حرجة و لكنها مستقرة.
وقع الهجوم بالقرب من موقع مونمالاري هومستيد التاريخي، الذي يقع على السهول الفيضية بين نهري التمساح الجنوبي و نهر التمساح الشرقي.
تعد الحديقة واحدة من أكبر المنتزهات الوطنية في أستراليا، حيث تبلغ مساحتها 20 ألف متر مربع و هي موطن لحوالي 2000 نوع من النباتات و الحياة البرية. تم تأسيسه عام 1979 و يستقبل أكثر من 250.000 زائر سنويًا.
و تشتهر بوجود عدد كبير من التماسيح يصل إلى حوالي 10000 كائن، كما أن السباحة ممنوعة في العديد من المياه الموبوءة بالمنتزه. و قال متحدث باسم باركس أستراليا لوسائل الإعلام المحلية إن الحادث وقع داخل منطقة “لا يمكن لعامة الناس الوصول إليها”.
كما حذرت لجنة المتنزهات و الحياة البرية في الإقليم الشمالي من أن حراس المتنزهات اصطادوا أكثر من 50 تمساحًا في السنوات الأخيرة بالقرب من مناطق السباحة الشهيرة.
و قالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “إن وصول موسم الرياح الموسمية يجلب موجة من الإثارة حيث تمتلئ الأنهار و مجاري الطرق”.
“هذه الوفرة من المياه تجعل من السهل على تماسيح المياه المالحة التحرك، حيث يسافر بعضها لمسافة تصل إلى 300 كيلومتر بحثًا عن الطعام أو رفقة. تمكن حراس الحياة البرية من اصطياد أكثر من 50 تمساحًا من تماسيح المياه المالحة في مجاري الطرق المحلية، و هي المواقع التي كان الناس يستمتعون فيها سابقًا بالسباحة مع الأصدقاء. تماسيح المياه المالحة خطيرة، ابقَ آمنًا في موسم الأمطار هذا. ابق على بعد 5 أمتار على الأقل من حافة الماء في جميع الأوقات و راقب زملائك.”
و في يوليو من العام الماضي، تعرض رجل يبلغ من العمر 67 عامًا لهجوم من قبل تمساح مياه مالحة يبلغ طوله مترين في الإقليم الشمالي. و دفع الهجوم إلى إغلاق منطقة سباحة شعبية و دفع رئيس الوزراء الإقليمي إلى التفكير في قتل التماسيح للحد من التهديدات التي يتعرض لها السياح.
بلغت هجمات التماسيح القاتلة في الإقليم الشمالي ذروتها في عام 2014 عندما قُتل أربعة أشخاص.
و وقع آخر حادث مميت في عام 2018، عندما قُتلت حارسة من السكان الأصليين أثناء صيد الأسماك مع عائلتها في منطقة نائية.
كان يتم اصطياد تماسيح المياه المالحة بانتظام للحصول على جلودها قبل حظر هذه الممارسة في الإقليم الشمالي في عام 1971. و منذ ذلك الحين تضاعف عددها.
تدير الحكومة المحلية شؤون التماسيح و تمت إزالة أكثر من 250 تماسيح من المجاري المائية في عام 2022، حيث تم قتلهم أو نقلهم إلى مزارع التماسيح للحصول على لحومهم.
المصدر:https://www.independent.co.uk/news/world/australasia/crocodile-attack-australia-kakadu-national-park-b2478873.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أکثر من تمساح ا فی عام
إقرأ أيضاً:
شريف فتحي: الساحل الشمالي جوهرة مصر الجديدة.. ونسعى لمضاعفة الموسم السياحي
أكد الدكتور شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية نجحت في تحويل منطقة الساحل الشمالي من صحراء غير مستغلة إلى واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن مدينة العلمين الجديدة باتت تمثّل عاصمة هذا التحول، وواحدة من أكثر المدن شهرةً واستثمارًا على سواحل البحر المتوسط.
وقال الوزير، خلال تصريحاته في برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي خالد أبو بكر، إن فصل الصيف في الساحل الشمالي يمتد لفترة أطول من نظيره في جنوب أوروبا، ما يمنح مصر ميزة تنافسية قوية في قطاع السياحة الموسمية، مضيفًا: "شواطئ الساحل الشمالي لا مثيل لها، حتى في إسبانيا أو جنوب فرنسا، وهو ما يدركه من يزور المكان ويرى بنفسه".
وكشف فتحي أن الساحل الشمالي استقبل، خلال العام الماضي، زوّارًا من 106 جنسيات مختلفة، مؤكدًا أن الحركة السياحية استمرت نشطة حتى نهاية شهر أكتوبر، وهو ما يعكس القدرة المتزايدة للمنطقة على جذب السيّاح لفترة أطول من المعتاد.
وأوضح الوزير أن هناك خططًا لتوسيع الموسم السياحي ليشمل ستة أشهر على الأقل سنويًا، بدلًا من الاكتفاء بشهرين أو ثلاثة فقط، وهو ما يتطلب تطوير البنية التحتية وزيادة الطاقة الفندقية في المنطقة، لتواكب الطلب العالمي المتزايد على مصر كمقصد سياحي متميّز.