تراجع الذهب عالميا مع ترقب قرارات «الفيدرالي الأمريكي» بشأن أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب العالمية، اليوم الثلاثاء، متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة، مع انتظار الأسواق لسماع تصريحات العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع لقياس مسار السياسة النقدية للبنك المركزي، بحسب «CNBC».
تراجع أسعار الذهبوانخفضت أسعار الذهب العالمية، بنسبة 0.7% إلى 2040.06 دولارًا للأوقية، فيما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنحو 0.
وقال ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في أكتيف تريدز، إنَّه بالنظر إلى ما يحدث في الأسواق، فإن تحركات الذهب تعتمد إلى حد كبير على قوة الدولار وهذا يؤثر على أسعار الذهب، وفقا لـ«CNBC».
وتابع: «أرى أن الذهب يحظى ببعض الدعم أعلى بقليل من مستوى 2000 دولار، لكن في الوقت الحالي لا أرى الكثير من الارتفاع بسبب قوة الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد سندات الخزانة أيضًا».
ارتفاع مؤشر الدولار العالميوارتفع مؤشر الدولار 0.5% إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر، مما يجعل المعدن أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت العائدات على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات فوق 4%.
ومن المقرر أنَّ يلقي كريستوفر والر، عضو بالبنك الفيدرالي الأمريكي، خطابًا حول التوقعات الاقتصادية أمام معهد بروكينجز اليوم، ومن المقرر أن يتحدث 6 مسؤولين آخرين على الأقل هذا الأسبوع.
وتشير التوقعات، إلى حفاظ مسؤولو الفيدرالي الأمريكي على توجيهات محايدة، مع إبقاء جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بناءً على البيانات الواردة.
وعلى نطاق واسع، فإنَّه من المرجح أن يبقي الفيدرالي الأمريكي، سعر الفائدة ثابتًا في نهاية اجتماعه يومي 30 و31 يناير، ويرى المتداولون الآن احتمالًا بنسبة 70% لخفض أسعار الفائدة في مارس، وفقًا لأداة «CME Fedwatch».
بينما، عارض مسؤولو البنك المركزي الأوروبي توقعات السوق بتخفيضات سريعة في أسعار الفائدة هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفائدة الأمريكية سعر الفائدة الدولار سعر الذهب العالمي أسعار الذهب جرام الذهب الفيدرالي الأمريكي سوق الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: هدنة إيران والاحتلال تُهدئ أسواق الذهب
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الأربعاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، وانتعاش ملحوظ في أسواق الأسهم العالمية، ويأتي هذا التحرك في أعقاب الهدنة المعلنة بين إيران والكيان المحتل، والتي خففت من حدة التوترات الجيوسياسية التي غذّت تحركات عنيفة في الأسواق خلال الأيام الماضية، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4700 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 5 دولارات دولارًا، لتسجل 3322 دولارًا.
أسعار أعيرة الذهب
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5371 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4029 جنيهًا، في حين وصل عيار 14 إلى 3134 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب 37600 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 120 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4700 جنيه، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 52 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3369 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3317 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن السوق تشهد الآن حالة من الهدوء النسبي بعد موجة من التقلبات العنيفة، مؤكدًا أن قرار وقف إطلاق النار بين إيران والكيان المحتل كان له تأثير مباشر في تهدئة الطلب على الذهب، مع توجه المستثمرين نحو أسواق الأسهم مدفوعين بثقة متزايدة في استقرار الأوضاع.
في حين، تتجه أنظار المستثمرين نحو عدد من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية المهمة، وسط توقعات متصاعدة بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل، ويعزز هذه التوقعات التراجع الأخير في مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين، والذي انخفض إلى 93.0 نقطة في يونيو مقارنة بـ 98.4 نقطة في مايو، ما يعكس حالة من الحذر بشأن مستقبل الإنفاق الاستهلاكي والنمو الاقتصادي.
كما يواصل جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، شهادته الممتدة ليومين أمام الكونجرس، حيث أكد في كلمته يوم أمس أن البنك المركزي "ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة"، رغم تباين بيانات التضخم مؤخرًا.
وأشار إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة قد تؤدي إلى ضغوط تضخمية قد تبدأ بالظهور في بيانات يونيو أو يوليو.
وأضاف باول: "إذا ثبت أن ضغوط التضخم لا تزال تحت السيطرة، فقد نتحرك لخفض الفائدة عاجلًا وليس آجلًا، لكنني لا أريد الإشارة إلى اجتماع بعينه".
وأوضح أن أي تدهور حقيقي في سوق العمل الأمريكي سيكون عنصرًا حاسمًا في توجيه القرار النقدي للفيدرالي، لكنه شدد على أن "الاقتصاد لا يزال قويًا وسوق العمل مستقر"، وبالتالي لا يوجد ما يستدعي التعجل.
ومن المقرر أن يُعلَن يوم الجمعة القادم بيان نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو المؤشر المفضل لدى الفيدرالي لقياس التضخم، ومن شأن أي قراءة دون التوقعات أن تعزز الرهانات على خفض وشيك في أسعار الفائدة، ما قد يُعطي الذهب دفعة جديدة في الأسواق العالمية.
ولفت، إمبابي، أن أسعار الذهب تمر بمرحلة توازن مؤقت، وسط تقاطعات بين تهدئة جيوسياسية مؤقتة في الشرق الأوسط، وضبابية بشأن توجهات السياسة النقدية الأمريكية، ويظل الذهب مرشحًا للارتفاع مرة أخرى على المدى القصير، خاصة إذا جاءت بيانات التضخم ضعيفة، وأشار باول إلى مرونة أكبر تجاه خفض الفائدة.