«تكالة» يُثني بالدور الهولندي في الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة السفير الهولندي لدى ليبيا “جوست كلارينبيك” بمقر المجلس بطرابلس.
ورحب تكالة بالسفير في زيارته الأولى للمجلس، وأثنى على الدور الإيجابي الذي تقوم به مملكة هولندا في دعم السلام والاستقرار في ليبيا، متطلعاً إلى المزيد من التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.
من جهته أكد السفير كلارينبيك أن مملكة هولندا تعمل دومًا على دعم المسار الديمقراطي وحقوق الإنسان في ليبيا، وتقريب وجهات نظر جميع الأطراف لإرساء السلام والمصالحة الوطنية ونبذ الفرقة والخلاف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفير الهولندي محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
عقيل : جرائم ومشاريع مريبة يخطط لها الاتحاد الأوروبي في ليبيا.. والشارع لم ينتبه لخطر توطين الأجانب
ليبيا – قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل إن الاتحاد الأوروبي وواشنطن يجردان السلطة المكلفة من البرلمان من شرعيتها، ويساويان بينها وبين حكومة عبد الحميد الدبيبة.
عقيل أضاف في حديثه مع وكالة “سبوتنيك”، أن المبعوث الأممي الأخير عبد الله باتيلي، قال إن “الحكومتين تتمسكان بالسلطة عنوة، ما يوضح أن واشنطن وأوروبا لا يعتبران أن هناك سلطة أمر واقع، وهو أمر غير صحيح”.
وأشار إلى أن قدرة الجانب الليبي على مقاومة الهجرة غير الشرعية مشلولة، بسبب عدم اعتراف المجتمع الدولي بالجماعات غرب البلاد، ما يحول دون السيطرة على الحدود وفرض الأمن هناك.
ورأى عقيل أن استعادة الدولة الليبية لسيادتها وهيبتها، عبر استعادة المؤسسة العسكرية تحت قيادة واحدة، يعد الخطوة الأولى ضد الكثير من الجرائم والمشاريع المريبة، التي يخطط لها الاتحاد الأوروبي وواشنطن في ليبيا.
وتابع عقيل،قائلا: “للأسف كل الخطوات التي يجب أن تتخذ بشأن ليبيا، تقرر عبر القوى الأجنبية، التي تدخلنا في النفق المظلم بشكل أكبر، إضافة للبعثة الأممية التي سيطرت عليها الولايات المتحدة بشكل كامل”.
ولفت إلى أن الدولة الليبية تواجه مخاطر كبيرة في ظل الانقسام الدولي، حول الوضع في ليبيا.
وأشار إلى أن عمليات التوطين مستمرة في العاصمة الليبية، إذ وصلت أعداد المهاجرين إلى نحو 3 مليون مهاجر، وقد يسببون أزمة كبرى في المستقبل، في ظل وجود الكثير من المواليد بدون وثائق.
وفيما يتعلق بالرفض الشعبي لتوطين الأجانب، رأى عقيل أن الشارع لم ينتبه للخطر الحالي، خاصة أن الشارع اعتاد وجود الأجانب منذ فترة القذافي لذلك لم ينتبهوا للإشكاليات التي تترتب على وجودهم.