RT Arabic:
2025-05-24@00:58:51 GMT

علاج هام "يمكن أن يخفف أعراض الاكتئاب لنحو ستة أشهر"

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

علاج هام 'يمكن أن يخفف أعراض الاكتئاب لنحو ستة أشهر'

كشف خبراء أنه يمكن تخفيف أعراض الاكتئاب لمدة تصل إلى ستة أشهر من خلال تحفيز الدماغ المستهدف باستخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.

وتم استخدام التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) لعلاج الاكتئاب الشديد منذ الثمانينات.

ويتضمن العلاج استهداف مناطق الدماغ المرتبطة بالاكتئاب بنبضات مغناطيسية، وقد وجد سابقا أنه يخفف الأعراض لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.

ومع ذلك، وجد باحثون من جامعة نوتنغهام أن استخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد المنطقة الدقيقة من الدماغ المراد ضربها، يمكن أن يضاعف طول الوقت الذي نجح فيه العلاج.

وشملت التجربة 255 مريضا يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج، والذين أكملوا 20 جلسة TMS، والتي استمرت لمدة تصل إلى 30 دقيقة، على مدى أربعة إلى ستة أسابيع.

إقرأ المزيد ثورة في تشخيص الاكتئاب يقودها الذكاء الاصطناعي!

وتم إجراء فحص بالرنين المغناطيسي للمرضى قبل البدء في TMS، ما سمح للباحثين بتحديد منطقة الالتقاء لأنظمة الدماغ المختلفة المرتبطة بالاكتئاب.

وتم إجراء العلاج باستخدام الملاحة العصبية، وهو نظام تتبع محوسب يستخدم الضوء لتوصيل TMS.

ويعمل هذا على تحديد منطقة التحفيز بدقة بحيث يتم استهداف المنطقة نفسها في جميع جلسات العلاج العشرين.

وقال البروفيسور ريتشارد موريس، الطبيب النفسي في كلية الطب بجامعة نوتنغهام: "تستخدم هذه الطريقة الضوء من شحمة الأذن وأعلى الأنف لقياس نقطة التحفيز من المرة الأولى التي يتلقى فيها المريض العلاج. يقوم التصوير بالرنين المغناطيسي بتخصيص موقع التحفيز ومن ثم تتأكد الملاحة العصبية من تحفيز نفس الموقع في كل جلسة علاج. وهذا يقلل من التباين في التحفيز في كل جلسة".

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة Nature Medicine، أن ثلثي المشاركين استجابوا للعلاج.

وشهد ثلث المرضى تحسنا في أعراضهم بنسبة 50%، في حين دخل خمس المرضى في مرحلة التعافي.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض بحوث بالرنین المغناطیسی

إقرأ أيضاً:

دواء جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا

قال تقرير لموقع "ميديكال إكسبريس"، إن باحثين من جامعة كامبريدج طوروا مزيجا دوائيا واعدا قد يغير مستقبل علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا البائية (B-ALL)، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.

وأوضح التقرير أن المزيج الجديد، المكوَّن من دواءين فمويين هما "فينيتوكلاتس" و"إينوبروديب"، أظهر نتائج فعّالة في القضاء على الخلايا السرطانية في دراسات أجريت على الفئران ونماذج بشرية، مع احتمال تقليل الاعتماد على العلاج الكيميائي السام.

ويهدف الفريق إلى بدء تجارب سريرية على المرضى في المستقبل القريب، وفقا للتقرير.


وقال الدكتور سيمون ريتشاردسون، من معهد كامبريدج للخلايا الجذعية وقسم أمراض الدم في الجامعة، "أرى أسبوعيا مرضى بالغين يخضعون لعلاج هذا النوع شديد العدوانية من سرطان الدم، ورغم أن العلاج الكيميائي قادر على شفاء الكثير منهم، إلا أن آثاره الجانبية غالبا ما تكون صعبة للغاية. نحن بحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر فعالية ولطفا".

ويُشخص سنويا أكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد البائي، معظمهم من الأطفال.

ورغم أن العلاج الكيميائي يُعد فعالا لدى الفئات العمرية الصغيرة، إلا أنه يستغرق أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية حادة وطويلة الأمد، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنا.

وأشار التقرير إلى أن العلماء ركزوا في أبحاثهم على جين يُدعى "CREBBP"، والذي تسهم طفراته في مقاومة العلاج. واكتشف الفريق أن إيقاف عمل هذا الجين يُعيد برمجة التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا السرطانية، ما يجعلها أكثر عرضة للموت عند استهداف بروتين BCL2 بواسطة "فينيتوكلاتس".


وقال البروفيسور برايان هانتلي، من معهد كامبريدج ورئيس قسم أمراض الدم، إن "هذه نتائج واعدة للغاية، ورغم أن عملنا اقتصر على الفئران فقط، إلا أننا متفائلون بأننا سنرى تأثيرات مماثلة لدى المرضى. وقد استُخدم فينيتوكلاتس وإينوبروديب معا في تجربة سريرية مبكرة لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لذا فنحن على يقين من أنهما آمنان للاستخدام".

وأضاف الدكتور ريتشاردسون أن "الخبر السار هو أن تكلفة فينيتوكلاتس من المتوقع أن تنخفض في السنوات القادمة مع طرح البدائل العامة، مما يجعل استخدامه أكثر فعالية من حيث التكلفة".

وخلص التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي قد يقدم بديلا أقل سُمية وأكثر كفاءة من الخيارات الحالية، بما في ذلك علاجات CAR-T، ويُرجح أن يحدث تحولا كبيرا في علاج سرطان الأطفال في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ممنوع الاستخدام .. سحب تشغيلة أشهر دواء لعلاج قرحة المعدة
  • دواء جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
  • علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
  • علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • مدبولي يلتقي وفد جامعة أكسفورد لاستعراض طرق علاج الأورام
  • فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ
  • وزير الداخلية يزور مركز علاج الإدمان
  • علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
  • وزير التموين: احتياطي السلع الأساسية آمن لمدة 6 أشهر
  • خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق