سيطر الهدوء الحذر على القطاعين الغربي والأوسط الليل الفائت، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي واطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".
  وتعرضت عيتا الشعب ووادي السلوقي بعيد منتصف الليلة الماضية، لقصف مدفعي معادٍ.
 

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل هؤلاء الرجال جبهة؟!

فايز السليك

هذا من اكثر المقالات الصحفية رسوخاً في ذهني، وفي أذهان الملايين الذين عاشوا لحظات انقلاب العميد عمر البشير على حكومة التجربة الديموقراطية الثالثة.
طرح العميد حينها، الدكتور حاليا محمود قلندر، رئيس تحرير صحيفة (( القوات المسلحة)) السؤال الكبير في مقاله (( الهمس جهراً))، وكان السؤال نتيجة لهمس الخرطوم، المدينة التي لا تعرف الأسرار حول هوية الانقلابيين الجدد، وعلاقتهم التنظيمية والفكرية بالجبهة الاسلامية القومية؛ برغم اعتقال أمينها العام الدكتور حسن الترابي مع قادة الأحزاب السياسية يوم الجمعة ٣٠ يونيو ١٩٨٩.
وعندما أخرجوا الترابي من السجن اقسم بأن لا علاقة للجبهة الأسلامية بالانقلاب، لكن بعد حدوث المفاصلة اقر الترابي بعلاقته بالانقلاب وقال مقولته الشهيرة ( قلت للبشير اذهب للقصر رئيسا واذهب أنا الى السجن حبيسا)).
وكشف عراب الانقلاب انهم اخترقوا الجيش منذ عام ١٩٧٧، وأنهم هم الذين اتوا بالبشير لقيادة الانقلاب ( اختطفناه من الجنوب اختطافا).
ومن يومها بدأت عملية اسلمة الجيش وفصل إلاف من الضباط غير الاسلاميين، بل كانت الدفعة ( ٤٠) أول دفعة في الكلية الحربية يكون التزامها للتنظيم قبل الالتزام للجيش، والانتماء للحركة الإسلامية فوق الانتماء للوطن، واطلقوا عليها ( الدفعة اربعين حماة الدين).
واستمر الحال سنوات طوال، ظلت شروط الالتحاق بالكلية الحربية الحصول على تزكية تنظيمية من التنظيم الطلابي، او لجان الأحياء وأماكن العمل، واحتكر الاسلاميون من خريجي الجامعات الرتب العسكرية الفنية في سلاح المهندسين، والسلاح الطبي، والتوجيه المعنوي.
وشهدنا ضابطاً برتبة رائد يصدر تعليماته لمن كانوا يحملون الرتب الأعلى حتى مرتبة الفريق، فاختلت معايير المهنية، وغاب الضبط والربط، وصار حتى المظهر لا يتماشى مع الضوابط العسكرية مثل ارتداء ( السفنجات، البناطلين القصيرة، واطلاق اللحى) . وكما قال شاعرنا العظيم الشريف محجوب ( كضاب كضاب يا اب دقناً تحت الكاب)).
واستمر ذلك حتى جاءت الأستاذة سناء حمد، وتكشف أنها حققت مع كبار ضباط الجيش، ومع ذلك يأتي الفريق عبد الفتاح البرهان وينفي وجود الإسلاميبن في الجيش، مع أنه شخصياً وصل لمنصبه بقرار صدر من اجتماع عقد بمزرعة أحد القيادات الاسلامية المعروفة.
الأمر يا سعادتو، ما عاد همساً ولا ظلً سؤالاً معلقاِ في الهواء، ولو مغالطني (ممكن تسأل طارق كجاب، الذي يمارس السياسة عياناً بياناً، ولا الشينة منكورة؟!.

الوسومفايز السليك

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من جو بارد ليلا والعظمى في القاهرة 20
  • هل هؤلاء الرجال جبهة؟!
  • شرطة الولاية الشمالية تحتفل بالعيد (71) للشرطة السودانية ويوم الشرطة العربية ومدير شرطة الولاية يؤكد هدوء الأحوال الامنية
  • قائمة إجازات العام الجديد 2026 لموظفي القطاعين العام والخاص
  • آخر صيحات التواصل الاجتماعي: أكل الجزر ليلاً يساعد على النوم
  • مسيرة في تونس تطالب بصون حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم في المملكة
  • الأرصاد عن طقس الجمعة: سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على عدة مناطق
  • طقس الجمعة بالسعودية.. سحب رعدية ورياح بـ8 مناطق وضباب كثيف بالشرقية
  • أفرام: جونية جاهزة لاستيعاب الاستثمارات وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص