سلوفاكيا للغرب: كفوا عن ضخ الأموال والأسلحة في أوكرانيا ودعونا نبحث عن حل!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، في مؤتمر صحفي مع نظيره الهنغاري فيكتور أوربان، إن المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا لا معنى لها ولا تؤدي إلا إلى المزيد من ضحايا الصراع.
وأضاف: "لا يوجد حل عسكري للنزاع في أوكرانيا. لقد فقدت القوات الأوكرانية الآن القدرة على خوض مبارزة متساوية مع الجيش الروسي..
وقال روبرت فيتسو:" سوف نقول الحقيقة ونسمي الأشياء بمسمياتها، ونقول إن طريقة التعامل هذه فاشلة ودعونا نبحث عن أسلوب آخر لحل هذه المشكلة، لكن إذا كان أحد ما يظن أنه بتقديمنا 50 مليار يورو وإرسالنا مئات القطع العسكرية الجديدة سنحل المشكلة فهو مخطئ.. لن نحل شيئا، سنضمن فقط مقتل 200 ألف شخص آخرين على الجبهتين.. نحن نعارض كل هذا الهذر الصادر عن دول كبرى.. منذ بدأ الصراع منعت هذه القوى بالذات سلطات كييف مرتين من إبرام هدنة لأنها كانت تظن أن ضخ المزيد من مليارات الدولارات والأسلحة في أوكرانيا سيقدم لكييف الدب الروسي الجريح على طبق وهذا لم يحدث.
وأعلن فيتسو أنه سيجتمع الأسبوع المقبل يوم الأربعاء مع نظيره الأوكراني دينيس شميغال. وقال: "ما زلنا نصر على أننا سنزود [أوكرانيا] فقط بالمساعدات الإنسانية، لكننا لن نرسل أي أسلحة".
وشدد على أن بلاده تؤيد موقف هنغاريا المتمثل في ضرورة مساعدة أوكرانيا دون الإضرار بميزانية الاتحاد الأوروبي. وينبغي أن يتم تمويل كييف من خارج هذه الميزانية.
وأشار فيتسو إلى أن الاتحاد الأوروبي يقدم لأوكرانيا المال أكبر بكثير مما يقدمه لبعض الدول الأعضاء في الاتحاد. وقال: "ندفع الآن لأوكرانيا 1.5 مليار يورو شهريا من الاتحاد الأوروبي. ولكن هذه المساعدة ليس لها أي تأثير".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو الصين للمساهمة في إنهاء أزمة أوكرانيا
قال يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني، اليوم الاثنين، إنه طلب من المسؤولين الصينيين المساعدة في إنهاء الأزمة في أوكرانيا، فيما تتسارع وتيرة الجهود الدبلوماسية لوضع حد لهذا النزاع.
وجاءت تصريحات فاديفول في العاصمة الصينية بكين تزامنا مع محادثات يجريها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون في العاصمة البريطانية لندن حول خطة طرحتها الولايات المتحدة لإنهاء الأزمة.
وقال فاديفول، في مؤتمر صحافي في بكين خلال زيارته الأولى للصين كوزير للخارجية في حكومة المستشار الألماني فريدريش ميرتس "إذا كانت هناك دولة واحدة في العالم لها تأثير قوي على روسيا فهي الصين".
وأضاف "في عالم متصل، يرتبط أمن آسيا وأوروبا ارتباطا وثيقا. ولدينا نحن والصين مصلحة مشتركة في نظام دولي مستقر".
والتقى فاديفول نظيره الصيني وانغ يي ومسؤولين آخرين خلال زيارته.
وتصدرت القضايا الاقتصادية جدول أعمال زيارة فاديفول لا سيما المعادن النادرة، وهي مواد حيوية للعديد من الصناعات بما فيها قطاعات السيارات والإلكترونيات والدفاع.
وقال فاديفول، الذي يختتم زيارته غدا الثلاثاء، إنه تلقى تأكيدات من المسؤولين الصينيين أن بكين تتبع "نهجا بناء" في منح تراخيص تصدير هذه المواد للشركات الألمانية.
ولطالما ارتبطت ألمانيا والصين بعلاقات وثيقة لا سيما على الصعيد الاقتصادي.