قوجيل.. العدالة أحد الركائز التي تبنى عليها الجزائر الجديدة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أن العدالة في الجزائر متجذرة ومبنية على أسس متينة، قوامها العدل والإنصاف وإحترام قوانين الجمهورية. وهي أحد الركائز التي تبنى عليها الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
كما ذكر قوجيل أن “ثمة العديد من الصعوبات التي تواجهها العدالة. إلا أنها تبقى متجذرة ومبنية على أسس متينة قوامها العدل والإنصاف واحترام قوانين الجمهورية.
ودعا في ذات السياق، إلى “ضرورة التعمق في قراءة دستور الفاتح نوفمبر 2020 والتمعن فيه”. “كونه يبرز مكانة العدالة باعتبارها أحد أهم مفاصل الدولة، وتتميز بالاستقلالية المطلقة”. فضلا عن “كون أحكامها صادرة باسم الشعب”. مبرزا أن “الدولة للجميع والعدالة للجميع أيضا دون أي تمييز، وهو مبدأ منبثق عن بيان الفاتح نوفمبر 1954 +من الشعب وإلى الشعب+”.
كما عرج رئيس مجلس الأمة على بعض مستجدات الراهن الدولي. مذكرا بمواقف الجزائر “المشرفة دوليا اتجاه القضيتين الفلسطينية والصحراوية. و القضايا العادلة الأخرى في العالم”.
و أبرز في هذا الإطار أن “الجزائر بلد حر وذو كلمة حرة, تنافح دوما وأبدا من أجل مبادئ العدالة والإنصاف, ولعل دعم أحد قراراتها الصادرة مؤخرا عن مجلس الأمن الدولي, لخير دليل على الوزن الذي هي عليه, والذي يقر به العدو قبل الصديق, وهو مدعاة للفخر والاعتزاز لأي جزائري بدولته”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
وضّح مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية “كراغ”، تفاصيل جديدة بخصوص انفجار كويكب صغير في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كيلومتراً فوق منطقة الحاكمية تقريبا، بولاية البويرة.
وأوضح المركز في بيانه أنه “بصدور منشورنا العلمي حول الكرة النارية الكبيرة التي ظهرت وعبرت سماء الجزائر يوم 7 ماي 2023 على الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، وشوهدت من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا بصوت انفجار كبير وتوهج ساطع، أكثر من لمعان القمر البدر”.
وتابع بيان “كراغ “: “باستعمال أجهزة القياس ومستشعرات المرصد تبين أن هذا الجسم الفضائي أو الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة. قطره الابتدائي يتراوح بين 1م و50 سم. بكتلة ابتدائية تقَدّر ما بين 4 أطنان إلى 14 طناً، وبطاقة حركية ابتدائية مكافئة لانفجار 178 طنًّا من مادة ت.ن.ت”.
وتم رصد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار الرئيسي للكويكب بواسطة 14 محطة زلزالية في المنطقة. إذ إن اهتزازات سطح الأرض كانت تعادل زلزالاً محلياً بقوة متوسطة تعادل 2.1 درجة على سلم ريشتر تقريباً.
كما يمكن الإشارة إلى أنه تم الكشف عن الأمواج تحت-الصوتية المنطلقة من انفجار الكويكب حتى في جنوب شرق ألمانيا.
ويعَدُّ هذا البحث هو الأول من نوعه في تاريخ الجزائر. ويفتح المجال أمام آفاق جديدة تتعلق بدراسة دخول الأجسام الفضائية إلى غلافنا الجوي.