موسكو-سانا

أعلن مصدر في شركة “روس أغرو ترانس” أن روسيا سجلت رقماً قياسياً في النصف الأول من العام الزراعي 2023-2024 في تصدير الحبوب والبقوليات.

وقال المصدر في تصريح لوكالة نوفوستي اليوم: إن صادرات الحبوب والبقوليات بما في ذلك إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي سجلت في النصف الأول من الموسم الزراعي الحالي أي في الفترة من 1 تموز إلى 31 كانون الأول من العام الماضي رقماً قياسياً لجميع الأصناف الرئيسية، حيث صدرت ما يقارب 39 مليون طن وهو أعلى بنسبة 19 بالمئة عن المؤشر السابق البالغ 32.

7 مليون طن الذي تم تحقيقه في موسم 2020-2021.

وأشار المصدر إلى أن حجم صادرات القمح الروسي بلغ نحو 27.6 مليون طن أي أعلى بنسبة 3.8 بالمئة من الرقم القياسي المسجل قبل ثلاث سنوات، فيما بلغ حجم صادرات الشعير خمسة ملايين طن بزيادة 27 بالمئة وصادرات الذرة ثلاثة ملايين طن، كما وصل حجم توريد الدقيق من الحبوب إلى 800 ألف طن مقابل 530 ألف طن خلال الموسم الماضي.

وارتفع تصدير حبوب البقوليات إلى 2.1 مليون طن مرتين عن الصادرات خلال الفترة بين شهري تموز وكانون الأول من عام 2022.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأول من ملیون طن

إقرأ أيضاً:

اللقاء الأول.. وزير الخارجية الصيني يجتمع في ماليزيا بنظيره الأمريكي؟

التقى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي نظيره الأمريكي ماركو روبيو للمرة الأولى، في ماليزيا، في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على العديد من البلدان على رأسهم الصين، 

ووفقا لقناة "سي سي تي في" الصينية، التقى الوزيران، الجمعة، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

ويمثل هذا الاجتماع أول لقاء مباشر بين وزيري خارجية البلدين منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني / يناير الماضي، وعن اللقاء، قال روبيو إنه كان "إيجابيا"، وإن الجانبين "حققا مكاسب يمكنهما العمل عليها معا".

وأشار روبيو إلى "احتمال كبير" لعقد قمة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي، مضيفا: "ليس لدي موعد محدد لكم، لكنني أعتقد أنها قريبة".

وأقر بوجود خلافات بين الولايات المتحدة والصين، مردفا: "بصراحة هناك قضايا نحتاج العمل عليها، وهو أمر طبيعي بالنسبة إلى دول كبيرة ومؤثرة مثلنا".


من جانبه، أكد وانغ ضرورة تعاون بكين وواشنطن في المرحلة الجديدة، معربا عن أمله أن تتعامل الولايات المتحدة مع الصين بـ"موضوعية وعقلانية وواقعية".

وشدد على أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين يجب أن ترتكز على "هدف التعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين"، وأن تعاملها بمساواة واحترام.

وفي 2 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وفي مقدمتهم الصين، التي ردت بفرض رسوم مماثلة، ما أدى إلى تصعيد متبادل رفع الرسوم الأمريكية على الصين إلى 145 بالمئة، والصينية على الولايات المتحدة إلى 125 بالمئة.

كما فرضت الصين ضوابط وقيوداً جديدة على تصدير العناصر الأرضية النادرة التي تلبي معظم الإمدادات العالمية منها، رداً على زيادات التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة.


وعلى خلفية هذا التصعيد، اجتمع ممثلون من البلدين بجنيف في 10 و11  أيار / مايو الفائت، وأسفرت المحادثات عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتًا لـ90 يومًا، بدءًا من 14 مايو، بحيث تُخفّض الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية إلى 30 بالمئة، وتُخفّض الرسوم الصينية على البضائع الأمريكية إلى 10 بالمئة.

وشهدت لندن في 10 و11 حزيران / يونيو الفائت، اجتماعًا تفاوضيًا بين مسؤولين أمريكيين وصينيين للتوصل إلى اتفاق تجاري، حيث مثّل الصين هي ليفينغ نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، بينما شارك من الجانب الأمريكي وزيرا التجارة هوارد لوتنيك، والخزانة سكوت بيسنت.

مقالات مشابهة

  • خريطة طريق روسيا للطاقة العراقية.. أهداف ودوافع استراتيجية من بينها صادرات نفط كوردستان
  • قائد الجيش الفرنسي: روسيا تعتبرنا هدفها الأول في أوروبا
  • روسيا تدرس حظر تصدير البنزين لدعم استقرار الأسعار المحلية
  • روسيا تدرس فرض حظر شامل على تصدير البنزين
  • اللقاء الأول.. وزير الخارجية الصيني يجتمع في ماليزيا بنظيره الأمريكي؟
  • "الموالح والبطاطس في الصدارة".. وزير الزراعة: 5.8 مليون طن صادرات مصرية حتى الآن
  • تاتش تسجل رقماً قياسياً جديداً في عدد مشتركيها.. كم بلغ؟
  • سيربترو 2025 يختتم فعالياته.. زيادة بنسبة 80 بالمئة بالمساحة وعدد الدول المشاركة مقارنة بالعام الماضي
  • ارتفاع التضخم في الأردن 1.98% للنصف الأول من العام
  • ركنة تسجل أدنى درجة حرارة في الدولة