الجديد برس/

أفشلت السعودية، الأربعاء، مخطط  اماراتي للتصعيد في اليمن .. وكلفت  الرياض  أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البدوي لتحجيم لقاءات  عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الموالي للامارات جنوب اليمن.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن البدوي طالب الزبيدي بوقف التصريحات التي تضر بالعملية السياسية في اليمن والتحركات التي يجريها على هامش مؤتمر دافوس في سويسرا.

وأكدت وسائل الانتقالي  لقاء البدوي والزبيدي والذي خصص لاحلال السلام في اليمن.

وكان الزبيدي الذي أوفدته الامارات إلى سويسرا للمشاركة في مؤتمر دافوس الاقتصادي بعيداً عن المجلس الرئاسي  بدأ تحركات لتسويق خطة إماراتية تتضمن تصعيد بري  جديد.

ووفق تسريبات إعلامية فإن الخطة الإماراتية تقضى باستهداف 4 محافظات شمال وغرب اليمن بغطاء امريكي – بريطاني .

وأكد الزبيدي في تصريحات سابقة لوسائل اعلام أمريكية وبريطانية بأن الغارات التي تشنها البلدين غير ذي جدوى وأن الأمر يتطلب دعم عمليات برية  للفصائل الموالية للتحالف.

وتحركات الامارات تسير عكس ما تشتيهه السعودية ودول خليجية أخرى باتت ترى التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر مصدر قلق وتشدد على ضرورة تنفيذ مطالب صنعاء بوقف العدوان على غزة لإنهاء التصعيد الحالي.

ويعد البحر الأحمر ابرز ممرات النفط السعودي إلى العالم والتصعيد العسكري فيه يعني خنق الاقتصاد السعودي وهي خطوة تحاول الامارات من خلالها الاستحواذ على حصة السعودية بالسوق الدولية ..

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

عاجل- تصعيد متسارع.. هل اقتربت المواجهة الشاملة بين إيران وإسرائيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تنفيذ ضربة جوية مباشرة على منشأة نووية إيرانية تقع في مدينة أصفهان، وسط تصاعد التوترات العسكرية بين تل أبيب وطهران. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن "الجيش الإسرائيلي ضرب بقوة المنشأة النووية الإيرانية في أصفهان"، واصفًا الموقع بأنه "استراتيجي ومهم"، مشددًا على أن "الضربات القوية مستمرة ضد القدرات النووية الإيرانية".

ورغم تأكيد الضربة، لم يُحدَّد توقيت الهجوم بدقة.

 

استهداف منصات صواريخ وأنظمة رادارية

وفي سياق متصل، أوضح أدرعي أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف خلال ساعات الليل منصات صواريخ كانت "جاهزة للإطلاق"، بالإضافة إلى تدمير أخرى سبق استخدامها في هجمات على إسرائيل. وأضاف أن العملية شملت تدمير صواريخ أرض-جو ورادارات رصد إيرانية، مما يعكس سعي الجيش الإسرائيلي لتقويض قدرات الدفاع الجوي والهجومي لطهران.

 

طهران تؤكد الاستهداف وتحقق في الأضرار

من جهتها، أكدت وسائل إعلام إيرانية تعرض منشأة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان لهجوم جوي. ونقلت وكالة "إيسنا" عن نائب محافظ المدينة، أكبر صالحي، قوله إن "أحد المراكز المرتبطة بوزارة الدفاع في أصفهان تعرض لهجوم، ويتم التحقق من الأضرار المحتملة".

 

تهديدات إسرائيلية باستمرار الهجمات

صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن "القوات الإسرائيلية ستواصل ضرب القدرات النووية الإيرانية"، مؤكدًا أن العمليات الجارية تهدف إلى كبح المشروع النووي لطهران. كما شدد وزير الخارجية، جدعون ساعر، على أن "الجيش ما زال لديه أهداف مهمة في إيران"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية.

ودعا الجيش الإسرائيلي المواطنين الإيرانيين إلى إخلاء مصانع إنتاج الأسلحة والمنشآت النووية على الفور، في ما فُسّر على أنه تمهيد لهجمات مرتقبة أكثر حدة.

 

رد إيراني أكثر تدميرًا

بالمقابل، توعدت إيران بتصعيد الرد العسكري على إسرائيل، حيث صرح قائد مقر "خاتم الأنبياء"، اللواء علي شادماني، بأن "العمليات ضد إسرائيل ستستمر بشكل أكثر تدميرًا حتى يندم العدو ندمًا شديدًا"، وفقًا لما نقلته وكالة "تسنيم".

وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، أن الهجمات الإيرانية ستستمر "ما دام رأت القوات المسلحة الإيرانية ذلك ضروريًا"، معتبرة إياها "ردًا مشروعًا يهدف لاستيفاء حقوق إيران".

 

هجمات إيرانية من إيران واليمن... وصواريخ باليستية

نفّذت إيران، عبر الحرس الثوري والجيش، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية، استهدفت عدة مواقع داخل إسرائيل، وفق ما أوردته وسائل إعلام رسمية. وأشارت التقارير إلى أن الهجمات جاءت من اتجاهين: إيران واليمن، وتضمنت استخدام صواريخ باليستية مزودة برؤوس شديدة الانفجار، تُقدّر زنة الواحد منها بنحو 1.5 طن.

وبحسب المصادر الإيرانية، أسفرت الهجمات عن مقتل 13 شخصًا على الأقل في إسرائيل، وإصابة أكثر من 250 آخرين، مع تسجيل دمار هائل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب.

 

تعتيم إعلامي إسرائيلي على بعض الهجمات

في ظل التوتر المتصاعد، أفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي فرض، بالتعاون مع الرقابة العسكرية، تعتيمًا إعلاميًا على أربع حوادث أمنية على الأقل وقعت خلال الليلتين الماضيتين، ما يعكس حساسية وتعقيد الوضع الميداني.

 

استمرار النشاط الحيوي في طهران رغم التصعيد

في المقابل، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن مصفاة طهران تواصل العمل بشكل طبيعي، نافية حدوث أي تأثير في البنية التحتية للطاقة. كما أُعلن عن تمديد إغلاق المجال الجوي الإيراني حتى الساعة الثالثة عصرًا بالتوقيت المحلي، كإجراء احترازي في ظل التصعيد العسكري القائم.

 

خلفية النزاع: من ضربات إسرائيل إلى رد إيراني واسع

وكانت شرارة التصعيد الأخيرة قد اندلعت يوم الجمعة، بعد تنفيذ إسرائيل سلسلة غارات استهدفت منشآت نووية، وقواعد عسكرية، ومخازن صواريخ داخل إيران. كما اغتالت إسرائيل عددًا من كبار قادة الجيش الإيراني والحرس الثوري، بالإضافة إلى تسعة علماء نوويين، وفق تقارير إسرائيلية.

وردّت طهران بهجمات صاروخية مباشرة وصفت بأنها الأعنف حتى الآن في سياق الحرب المفتوحة غير المعلنة بين الطرفين.

 

توقعات بتصعيد إضافي

في ظل التهديدات المتبادلة، يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من التصعيد، خاصة في ظل استمرار تلويح الجانبين بتوسيع العمليات العسكرية. ويبدو أن المواجهة تجاوزت مرحلة الردع التقليدي، لتدخل مرحلة الاستنزاف الاستراتيجي المفتوح بين قوتين لا تزالان تتحاشيان إعلان حرب شاملة، لكنهما تسيران في اتجاهها تدريجيًا.

مقالات مشابهة

  • صفعة مُهينة لطفل داخل مدرسة ابتدائية تهز أفيون قره حصار!
  • عاجل | ترامب: الأيام المقبلة ستحسم تصعيد إسرائيل ضد إيران
  • كرة اليد في اليمن اللعبة التي ماتت واندثرت
  • أمين مجلس التعاون: اعتداء إسرائيل على إيران تصعيد يهدد أمن المنطقة
  • هل سيترشح نجل ترامب للرئاسة؟ الرئيس الأمريكي يكشف بعض التفاصيل وعن نصائحه لأبنائه
  • عاجل | الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • سهم السعودية للأبحاث والإعلام يقفز 9.9 % بعد فوز شركة ثمانية بحقوق بث الدوري
  • عاجل- تصعيد متسارع.. هل اقتربت المواجهة الشاملة بين إيران وإسرائيل؟
  • موقع عبري: قوات الشرعية في اليمن ممزقة وأمريكا خيبت آمال السعودية في حرب الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • سخرية من المعتوه عيدروس الزبيدي